الأحد، 21 سبتمبر 2014

حسب بيان رئاسي وفي صورة تظهره متناغما مع القيادات المحيطة به بوتفليقة يرأس اجتماعا رفيعا وليبيا قي قلب النقاش


ترأس عبد العزيز بوتفليقة اليوم الأحد اجتماعا حول الوضع الأمني على الحدود الجنوبية و الشرقية  للجزائر و حول الجهود التي تبذلها لإقرار الامن و السلم في مالي و ليبيا .
و نقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن بيان رئاسي أن الرئيس بوتفليقة اجتمع بمسؤولين مدنيين و عسكريين و من مصالح الأمن ، و تذكر رئيس هيئة أركان الجيش الجزائري نائب وزير الدفاع الجنرال قايد صالح و الوزير الأول عبد المالك سلال
و يظهر الرئيس بوتفليقة في الصورة التي نشرتها الوكالة ( واج ) و هو متناغما مع القيادات التي كانت تحيط به ، حيث يبرز في الصورة وزير الداخلية و الجماعات الlحلية طيب بلعيز و المدير العام للأمن الوطني عبد الغني هامل و مدير الديوان الرئاسي أحمد أويحيى.
و لا يمكن فصل اجتماع بوتفليقة بقيادات المؤسسة الأمنية و العسكرية و المسؤولين السياسيين عن زيارة العمل التي قادت في 13 سبتمبر الجاري رئيس أركان الجيش الفرنسي بيار دوفيليه إلى ولاية " بسكرة " بالجنوب الجزائري على الحدود مع ليبيا و محاولة فرنسا جرّ الجزائر نحو المستنقع الليبي و حالة التوجس الداخلي من استمرار الفلتان الأمني داخل ليبيا المحاذية للحدود و انعكاسات ذلك على الداخل الجزائري.
كما لا يمكن فصلها عما كشفه الخميس الماضي كاتب الدولة الأمريكي للشؤون الخارجية جون كيري الذي قال مثلما نقلته وسائل إعلام محلية إن الجزائر تدعم التحالف الدولي ضد تنظيم " داعش " و أنه شكر الحكومة الجزائرية في اللقاء الذي جري بينه و بين وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة على دعمها " السريع و القوي " للتحالف .
و يأتي اجتماع بوتفليقة بقيادات العسكر و الأمن عشية المشاركة المحتملة للجزائر في الإجتماع المقرر عقده في نيويورك في الأيام القليلة المقبلة حول الوضع في ليبيا باعتبار الجزائر مثلما تردده  فرنسا و الولايات المتحدة الأمريكية من البلدان المفتاحية شمال إفريقيا .

ليست هناك تعليقات: