الاثنين، 23 مارس 2015

الجيش الجزائري الـ9 عالميا والأول إفريقيا وعربيا


الجيش الجزائري ال9  عالميا والأول افرقيا وعربيا تحيا لي قوتنا المسلحة وتدخل اليوم مع اقوى جيوش عالمية الجيش الجزائري قوة ردعية...نشر موقع "جلوبال فاير باور" العالمي المتخصص في شؤون القدرات العسكرية للدول، تصنيفه الجديد لعام 2015 لأكثر من 126 دولة جاءت فيه الجزائر كأقوى جيش عربي و التاسعة عالميا من حيث التعداد 512 الف جندي واعتمد التصنيف الجديد على أعداد القوات العسكرية العاملة في كل دولة، وهي من الركائز الاساسية للقوة العسكرية لأي بلد، وذلك إضافة للمعدات العسكرية والآليات والأسلحة الحديثة. وتناول الموقع تصنيف قوة جيوش الدول من حيث القوات العسكرية العاملة، وتعداد السكان ومساحة الدولة وحدودها المشتركة والشواطئ والممرات المائية، بالإضافة إلى العتاد العسكري، والقوات الجوية والبرية والبحرية بأنواعها، والإنفاق العسكري والاحتياطي النفطي وعدد القوات بالخدمة وبالاحتياط، وعدد الذين يدخلون في سن التجنيد سنويا. وصنف الموقع قوة جيوش الدول من حيث القوات العسكرية العاملة كالتالي: احتلّت الصين المركز الأول من حيث عدد القوات العسكرية العاملة إذ بلغت 2 مليون و333 ألف جندي، أمّا الولايات المتحدة الأميركية فقد احتلت المركز الثاني إذ أن قواتها العاملة تضمّ مليون و400 ألف. وجاءت الهند في المركز الثالث بقوات عسكرية عاملة بلغت مليون و325 ألف، ثم تأتي روسيا من بعدها، والتي يبلغ عدد جيشها 766 ألف جندي. واحتلّت باكستان المركز السابع مع عدد قوات عسكرية عاملة بلغ 617 ألف، وجاءت إيران في المرتبة الثامنة حيث بلغ عدد عناصر جيشها 545 ألف، وبدورها، احتلت الجزائر المركز التاسع إذ بلغ عدد جيشها 512 ألف عنصر. أمّا مصر، فقد احتلّت المركز الحادي عشر عالميا، حيث بلغ عدد عناصر جيشها 468500، وجاءت تركيا في المركز 14 بعدد جنود قدره 410500. واحتلّ العراق المرتبة 21 بعدد 271500 جندي، لتأتي من بعده المملكة العربية السعودية في المركز 24 حيث بلغ عدد عناصر جيشها 233500 جندي. أما سوريا، فقد جاءت في المرتبة 32 نظراً لأن عدد جيشها بلغ 178 ألف عنصر، وجاء لبنان في المركز 40 بعدد جيش بلغ 131الف، أما الإمارات العربية المتحدة، فقد بلغ عدد عناصر جيشها 65 ألف، وجاءت في المركز 64.

الثلاثاء، 17 مارس 2015

الجزائر المستورد الأول للسلاح في إفريقيا والـ11 عالميا


احتلت الجزائر، خلال السنوات الخمس الماضية، المركز الحادي عشر في قائمة أكثر من عشرين بلدا مستوردا للسلاح في العالم، فيما تربّعت على عرض الدول الإفريقية السمتورة للأسلحة، حيث آلت 3 بالمائة من مبيعات السلاح في السوق الدولية للجزائر، واستحوذت على 30 بالمائة من واردات القارة السمراء، وفقا لأحدث تصنيف لمعهد ستوكهولم لأبحاث السلام.
ولا تزال روسيا أول ممون للجزائر بالسلاح، حسب ما يوضحه التقرير، حيث استحوذت رفقة كل من الهند والصين على أكثر من نصف صادرات الأسلحة الروسية، إلى جانب دول أخرى لجأت إليها الجزائر لاقتناء الأسلحة منها لتنويع شركائها، حيث احتلت إيطاليا المرتبة الثانية سنة 2014، لتصل إلى 184 مليون دولار، تليها الصين بـ173 مليون دولار، في الوقت الذِي تقتني من الولايات المتحدة سوَى مليوني دولار، في وقت تراجعت فرنسا بنسبة كبيرة.
وأوضح تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، تناولته يومية “الشروق” في عدد الثلاثاء 17-03-2015، أن واردات الجزائر من الأسلحة خلال الفترة بين 2009 و2014 ارتفعت بنسبة 30 بالمائة، متبوعة بالمغرب بنسبة 26 بالمائة والسودان بـ6 بالمائة.
وكشف التقرير عن أهم طلبيات الجزائر من السلاح، ممثلة في ثلاث فرقاطات من الصين، 926 مركبة لنقل الجنود، 42 مروحية هجومية، غواصتين، مشيرا إلى السباق المحموم نحو التسلح مع المغرب، من خلال عرض حجم مشتريات البلدين.
في غضون ذلك، كانت السعودية ثاني دول العالم استيرادا للأسلحة، بـشرائها 5 في المائة من مبيعات السلاح سنة 2014، لتحلَّ بعد ذلك بعد الهند، حتى أنها كانت أكثر استيرادا للأسلحة من الصين وبريطانيا وتركيا والعراق.
ويفيد التقرير أن الولايات المتحدة أكثر دولة صدرت السلاح إلى الخارج، ما بين 2010 و2014، متبوعة بروسيا والصين وألمانيا، بينما جاءت فرنسا رابعة في الترتيب، فيما احتلت اسبانيا المرتبة السابعة، بينما حلت (إسرائيل) عاشرة في التصنيف.
وأثرت التغيرات الجيوستراتيجية في المنطقة العربية على قائمة الممونين بالسلاح، حيث استفادت الصين وروسيا من نشوب خلافات بين واشنطن وبعض حلفائها التقليديين، كما هو الحال بالنسبة إلى مصر التي أبرمت صفقة، في الآونة الأخيرة، مع فرنسا للتزود بـ24 طائرة من طراز “رافال”.

(وزارة الدفاع الوطني) لقضاء على إرهابيين إثنين بولاية عين الدفلى


تمكنت مفرزة من قوات الجيش الشعبي الوطني اليوم  الثلاثاء من القضاء على إرهابيين (2) ببلدية البطحية الواقعة جنوب-غرب ولاية عين الدفلى, حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني. 
و جاء في البيان "في إطار مكافحة الإرهاب تمكنت مفرزة من قوات الجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي لعين الدفلى بإقليم الناحية العسكرية الأولى, صباح اليوم 17 مارس 2015 على الساعة السابعة صباحا, إثر عملية تمشيط قرب المكان المسمى القرابيز ببلدية البطحية جنوب-غرب ولاية عين الدفلى, من القضاء  على إرهابيين اثنين". 
و قد سمحت هذه العملية -يضيف ذات نفس المصدر-- من استرجاع مسدس رشاش  من نوع كلاشنيكوف وبندقية نصف آلية من نوع سيمونوف ونظارة ميدان وقنبلة يدوية  وكمية من الذخيرة. 
 من جهة أخرى و "في إطار حماية الحدود ومكافحة التهريب والجريمة المنظمة, تمكنت مفارز تابعة على التوالي للقطاعين العملياتيين لتمنراست وعين قزام بإقليم الناحية العسكرية السادسة يوم أمس (الاثنين) من توقيف أحد عشر (11)  مهربا من جنسيات افريقية مختلفة". 
كما تم خلال نفس العملية من "حجز جرار بمقطورة وسيارة رباعية الدفع و936 كيلوغرام من مواد التنظيف واثني عشر جهاز كشف عن المعادن و800 لتر من الوقود و5 هواتف نقالة ومبلغ مالي يقدر ب4500 دينار جزائري".

الاثنين، 16 مارس 2015

الجيش يكتشاف مخزن للأسلحة والذخيرة جنوب الجزائر

تمكنت قوات الجيش الجزائري بالتنسيق مع مصالح الجمارك من اكتشاف مخزن للأسلحة والذخيرة الحية بالحدود الجنوبية للبلاد وفق تقرير بثته قناة "كي بي سي" الإخبارية الجزائرية الخاصة، بعد عملية تفتيش وتحر دقيق.وأكد المصدر أن العملية تمت على مستوى منطقة تيمياوين بأدرار ، وتمثلت المحجوزات في بنادق آلية من نوع سيمنوف وكلا شينكوف ومسدسات رشاشة وكمية معتبرة من الذخيرة الحية.
إلى ذلك أصدرت وزارة الدفاع الجزائرية بيانا اليوم الاثنين أكدت فيه توقيف 30 مهربا بالحدود بين الجزائري ودولتي ليبيا ومالي، من بينهم 27 نيجيريا حاولوا تهريب كمية من المخدرات والمواد الطاقوية وعلى رأسها المازوت والبنزين.وقد مكنت العملية من استرجاع 04 سيارات رباعية الدفع ومناظر آلية وعدد من أجهزة الاتصال التي تعمل وفق تكنلوجيا الأقمار الصناعية، زيادة إلى 31 جهازا للكشف على المعادن.وكانت المديرية العامة للجمارك قد اكدت تسجيل تراجع في النشاط التهريبي في مناطق الجنوب مقارنة بالاشهر الاولى من السنة الفارطة ،خاصة ما تعلق في تهريب الاسلحة الذخيرة الحية،وأرجعت السبب الى التنسيق الكبير للعمل بين الجيش ومصالح الجمارك واليقضة المسجلة في هذا الشأن.

الجزائر تسلم تونس صواريخ جو - أرض


صواريخ جزائرية لدعم الجيش التونسي في مكافحة الإرهاب


 الإعانات الجزائرية تتزامن مع حالة
استنفار قصوى على الحدود المشتركة

سلمت وزارة الدفاع الوطني دفعة من المساعدات العسكرية للجيش التونسي شملت كمرحلة أولى شحنات من صواريخ أرض ـ جو روسية الصنع تستخدم في قصف أهداف أرضية وجوية. وجرى نقل تلك المعدات في شاحنات عسكرية شقت طريقها من الجزائر نحو تونس عبر ولاية تبسة الحدودية. وحسب مصدر أمني فإن هذه الإعانات العاجلة المخصصة أساسا لدعم الحكومة التونسية في حربها ضد الإرهاب تأتي بعد أشهر من التوقيع على اتفاقية للتعاون الأمني بين البلدين.
أفادت وكالة الأناضول نقلا عن مصدر أمني قالت إنه رفض الكشف عن هويته لأسباب أمنية، بأن ?الجيش التونسي تسلم الخميس دفعة من الصواريخ جوـ أرض تستعمل في عمليات مكافحة الإرهاب مثل قصف مخابئ الجماعات الإرهابية، من الجيش الجزائري?، من دون أن يحدد أعداد تلك الصواريخ. وأوضح أن المساعدات (رفض وصفها بصفقة) تم نقلها عبر ممر بري في ولاية تبسة الحدودية مع تونس، مشيرا إلى أن الصواريخ من مخزون الأسلحة لدى الجزائر. المصدر أشار أيضا إلى أن ?الجيش التونسي تسلم سابقا عدة دفعات من الأسلحة التي يحتاجها في عمليات مواجهات الجماعات الإرهابية، في إطار اتفاق أمني بين السلطات في البلدين. وتابع أن هذه الصواريخ روسية الصنع تحمل على الطائرات العمودية (مروحيات)، وتستخدم أساسا في قصف أهداف أرضية وهو ما يحتاجه الجيش التونسي لضرب مخابئ لعناصر إرهابية تتحصن في جبال قرب الحدود بين البلدين مثل جبل الشعانبي. ولم يعلن عن هذه المساعدات العسكرية الجزائرية للجيش التونسي رسميا من جانب سلطات البلدين. وذكر المصدر أن الجيش التونسي كان بحاجة بصفة عاجلة لصواريخ جو أرض موجهة بالليزر لاستعمالها ضد الجماعات الإرهابية في جبل الشعانبي، وصواريخ قادرة على تدمير الكهوف، وبعض الذخائر. وترتبط الجزائر وتونس بتفاهمات أمنية خاصة في مجال مكافحة الإرهاب لمواجهة جماعات إرهابية محسوبة على تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تنشط على الحدود بين البلدين. وقال الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي في تصريحات صحفية خلال زيارته إلى الجزائر مطلع فيفري الماضي إن التعاون بين الجزائر وتونس في مستوى مثالي ولولا الجزائر والتعاون الأمني بين الجزائر وتونس لانتشر الإرهاب بالمنطقة. وتشهد نقاط التماس الحدودي في أربع ولايات مع تونس تحركات عسكرية مكثفة بشكل غير مسبوق منها إرسال ناقلات جنود ومركبات وعربات عسكرية مجهزة بأسلحة ثقيلة وسرب من طائرات الاستطلاع لتعزيز مراقبة التحركات المشبوهة. وأفادت مصادر "البلاد" بأن قيادة الجيش الجزائري طلبت من ولاة الولايات الحدودية مع تونس أخذ احتياطات ميدانية بسبب الوضع الأمني المتدهور في مناطق تونسية قريبة من الحدود، وعرضت قيادة الجيش على السلطات الميدانية تقديم توجيهات في كيفية التعاطي مع ما يُعتقد أنه نشاط متزايد لـ"الإرهابيين في المنطقة الفاصلة بين الدولتين، لاسيما في ولايات تبسة وسوق أهراس والطارف والوادي. من جهتها أعلنت السلطات التونسية أنها رصدت تحركات إرهابيين في محافظات الكاف وجندوبة والقصرين على الحدود مع الجزائر. ووصفت وزارة الداخلية التونسية هذه التهديدات الأمنية بالجدية، مشددة في الوقت نفسه على مواصلة قوات الأمن جهودها لمواجهة هذه التهديدات والتصدي لها بالصرامة المطلوبة. 

الخميس، 12 مارس 2015

إرهــابي يسلــم نفسـه لقوات الجيش في بومرداس

الارهاب في الجزائر ..ارشيف

مكن من تفكيك كازمات وتوقيف عناصر دعم وإسناد
سلم إرهابي نفسه لقوات الجيش الوطني الشعبي بولاية بومرداس نهاية الاسبوع الفارط مرفوقا بسلاحه من نوع كلاشينكوف ومنظار حربي ومخزن ذخيرة حسب مصادر مطلعة.وتم فتح تحقيق مع الإرهابي الذي كشف عن عدد من مواقع تمركز الجماعات الإرهابية خاصة بالمحور الرابط بين وادي الأربعاء وجنات بشرق الولاية.وعلى إثر هذه المعطيات، شنت قوات الجيش المشتركة عمليات تمشيط واسعة النطاق بالمنطقة اسفرت أول أمس عن تفكيك أكثر من 10 كازمات واسترجاع مؤونة وذخيرة حية، كما تم توقيف خلية متكونة من 10 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 24 و35 سنة لدعم وإسناد الجماعات الإرهابية، والتي كانت تعمل لصالح هذه الأخيرة عن طريق توفير المعلومات حول تحركات قوات الأمن والجيش وتمويلها بالمؤونة والذخيرة خاصة في وقت الحصار.
هذا وتعرف مختلف المناطق المشبوهة عمليات تمشيط واسعة النطاق بالولاية. يشار إلى أن قوات الجيش تمكنت أول امس، من القضاء على ثلاثة إرهابيين بولاية عين الدفلى، وتم أيضا القضاء على إرهابي بجبال تيزي وزو، والقبض على آخر بحدود ولايتي البويرة وتيزي وزو خلال الأسبوع الفارط.   

الثلاثاء، 10 مارس 2015

بالصور.ڤايد صالح يدشّن أول شاحنة "مرسيدس بنز" جزائرية الصنع


ڤايد صالح يدشّن أول شاحنة "مرسيدس بنز" جزائرية الصنع

من نوع "مرسيدس / زيترو 6x6" لنموذج نقل الجند..
أشرف الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، نهار اليوم 10 مارس 2015، على تدشين سلسلة الإنتاج للشاحنات العسكرية من نوع "مرسيدس / زيترو 6x6" لنموذج نقل الجند، وذلك بمقر الشركة الجزائرية لإنتاج الوزن الثقيل من علامة مرسيدس بنز بالرويبة.

تمثل هذه الشركة المختلطة الجزائرية- الإماراتية- الألمانية لإنتاج الشاحنات والحافلات على مستوى قاعدة الإنتاج بالرويبة بالنسبة للجيش الوطني الشعبي هيئة توفر شاحنات النقل من صناعة جزائرية وفقا لنوعية ولعلامة مرسيدس بينز.

جاءت هذه الشركة كثمرة لشراكة تأسست بموجب تدابير التشريع الوطني، حيث يعتبر متعامل وزارة الدفاع الوطني طرفا مساهما فيها، يقود مشروعا ضخما يهدف إلى عصرنة وتحديث مركب الشركة الوطنية للسيارات الصناعية برويبة (SNVI) والذي يُعد أحد الأقطاب الهامة للصناعة الوطنية.

كما يمثل هذا الإنجاز الصناعي إحدى واجهات برنامج الإنعاش الاقتصادي الوطني لفخامة رئيس الجمهورية، الذي بموجبه تقرر أن يكون مركب الرويبة قطب امتياز مرتبطاً بأحد كبار مصنعي الشاحنات العالمية، والذي سيوفر الآلاف من مناصب الشغل القارة والعديد من المناولين ذوي الجودة الصناعية، وهذا على مستوى مُجمل النسيج الصناعي الوطني.

بالصور.ڤايد صالح يدشّن أول شاحنة "مرسيدس بنز" جزائرية الصنع

بالصور.ڤايد صالح يدشّن أول شاحنة "مرسيدس بنز" جزائرية الصنع

بالصور.ڤايد صالح يدشّن أول شاحنة "مرسيدس بنز" جزائرية الصنع

بالصور.ڤايد صالح يدشّن أول شاحنة "مرسيدس بنز" جزائرية الصنع

بالصور.ڤايد صالح يدشّن أول شاحنة "مرسيدس بنز" جزائرية الصنع

الأحد، 8 مارس 2015

قادة الجيش .. رجال مطافئ ؟

قادة الجيش .. رجال مطافئ ؟

نجح الجيش أين فشل رجال السياسة .


اعاد تدخل قوات الجيش في عين صالح لفض النزاع القائم بخصوص الغاز الصخري الى اذهان الجزائريين تدخلاته الموفقة لحل العديد من القضايا والأزمات التي نشبت في حقبة من حقبات التاريخ الجزائري على مستوى عدد من المناطق التي كانت تعاني تقريبا نفس المشكل، ولعل ابرزها قضية ولاية غرداية، منطقة القبائل، وبشار اضافة الى تدخله الغير مباشر في فك خيوط عدد من قضايا الفساد عن طريق جهاز المخابرات، والتي من بينها قضية سوناطراك 1 و2 ، سونلغاز و قضية الطريق السيار..
عندما لا ينجح الحل السياسي ويفشل الامن مع وزارة الداخلية، فالحل هو الجيش
ما يلاحظ في التدخلات التي يكلف بها عادة الجيش انها تكون دائما كورقة اخيرة تستنجد بها الحكومة لفك طلاسم الازمات والقضايا التي تشغل الرأي العام، فالمتمعن للطريقة التي يتم بها حل مختلف القضايا يجد بان اللجوء الى المؤسسة العسكرية يكون اخر الطرق لحلها، حيث ياتي الاستنجاد بقادة النواحي العسكرية مباشرة بعد فشل الحل السياسي وانفلات الامور من يدي وزارة الداخلية والأمن الوطني مثلما حدث مؤخرا في غرداية حينما ناب اللواء شريف عبد الرزاق، قائد الناحية العسكرية الرابعة والحاكم العسكري لمنطقة غرداية، عن اللواء الهامل في مهمة استتباب الامن في المنطقة من خلال اعداد مخطط انتشار أمني جديد لأكثر من 6 آلاف عنصر أمني، تم تكليفها بالتدخل في غرداية عند اقتضاء الضرورة، يضاف اليها تدخل ذات المؤسسة في حل قضية تيزي وزو ومنطقة القبائل عام 2001 بعدما فشل وزير الداخلية انذاك دحو ولد قابلية رفقة المدير العام للامن الوطني في ذلك الوقت من اخماد نار الفتنة، وتعتبر ازمة منطقة القبائل من بين اخطر القضايا التي واجهتها الجزائر بعد سنتين من وصول الرئيس بوتفليقة لسدة الحكم في البلاد، والتي انطلقت شرارتها بعد مقتل شاب أمازيغي على يد رجال الدرك في منطقة القبائل في أكبر احتجاجات عاشتها المنطقة على الإطلاق، الا ان حنكة الجيش انذاك استطاعت ان تخمد نيران الفتنة حيث كانت نتيجتها ترسيم اللغة الامازيغية كلغة وطنية في الجزائر، ومن غرائب الصدف وجد الجيش نفسه مرة اخرى بعد من 14 سنة امام حتمية حل قضية اخرى اسمها الغاز الصخري، وذلك بعدما اوصدت كل الابواب لانفراجها بعد تدخل كل من وزير الداخلية الحالي الطيب بلعيز، الوزير الاول عبد المالك سلال، واللواء عبد الغاني الهامل.
وجهاز المخابرات لفك خيوط أضخم قضايا الفساد...
لم يقف دور وزارة الدفاع الوطني على وقف الاحتجاجات وانما تعداه ليصل الامر الى التدخل في عدة قضايا اخرى والتي من بينها تكليف جهاز المخابرات بالتحقيق في قضايا فساد ضخمة بعدما استنفذت كل الحلول، والتي من بينها قضية سوناطراك1 و 2 ، التي انطلق مسلسلها سنة 2010 باتهام 8 مسؤولين وشخصيات بارزة، بعدما تفجرت الفضيحة على إثر فتح تحقيقات كشفت استفادة إطارات المجمع من عمولات ورشاوى تجاوزت الـ200 مليون دولار من شركة "سايبام" الإيطالية مقابل مشاريع بالجزائر، لتجد المخابرات نفسها تحقق قضية سوناطراك 2، بعد ثبوت وجود متهمين جدد في قضية سوناطراك 1 في قضية سوناطراك 2، وهو التحقيق الذي مازال لحد الان متواصلا لحد الآن، وفي نفس الوقت كلف ايضا جهاز المخابرات بتولي التحقيق في قضية الطريق السريع شرق ـ غرب سنة 2008، الذي كشف عن عدة تجاوزات وتلاعبات في صفقة إنجازه بعدما أوكلته الحكومة عام 2006 لمجمع صيني بغلاف مالي قدره 6 ملايير دولار والذي اثمر على كشف 16 متورطا في القضية ستعالج العدالة ملفه شهر مارس الجاري، ولم يتوقف دور المخابرات عند هذا الحد بل تعداه الى التحقيق في فضائح شركات اخرى منها شركة "سونلغاز" و مديرها العام "نورالدين بوطرفة" الذي اتهم في قضايا مشبوهة على خلفية تقاضيه مبالغ بالعملة الصعبة في قضية تخص محطات توليد الكهرباء، أسند إنجازها إلى شركات أجنبية اضافة الى تحقيق ذات المخابرات في فضيحة رجل الاعمال عبد المومن الخليفة عن تهم تكوين جماعة أشرار والسرقة الموصوفة والنصب والاحتيال وخيانة الثقة وتزوير الوثائق الرسمية.
هل يفعلها الجيش ويخمد نار الفتنة؟
المتتبع لتدخلات المؤسسة العسكرية في القضايا الشائكة يجد بأنه وكل ما تسند اليه مهمة إلا ويتمها بنجاح، وهو الامر الذي دفع عديد الخبراء الامنيين بالتأكيد على ان الجيش امام رهان حقيقي لترك بصمته المعهودة في حل قضية الغاز الصخري في منطقة عين صالح وانهاء مشكل طال امده واخذ اكثر من حجمه هل يفعلها الجيش ويخمد نار الفتنة؟

وفاة الطيّار الجزائري الذي لقّن حسني مبارك درسا في الانضباط

رحمة الله الرجل الذي قهرة العدو الاسرائيلي اول طيار دار فوق تل ابيب
وفي، الأحد 08-03-2015، العقيد الطيار مناد أمقران المعروف باسم “سي فوضيل”، بحسب ما نقل الموقع الإلكتروني ليومية “البلاد”.
وسيتم تشييع جثمان المجاهد “سي فضيل” (80 سنة) بعد صلاة العصر بمقبرة سيدي امبارك بالعاشور بالعاصمة.
ويعتبر الفقيد من كبار المجاهدين ومن أبطال حرب أكتوبر 73 ضد “إسرائيل”، والعربي الوحيد الذي لقّن حسني مبارك درسا في الانضباط عندما كان في مهمّة بالجزائر العام 1968.
ويروي الطيار سي فضيل في حوار ليومية “الشروق” العام 2009، أنه التقى بالطيار حسني مبارك في الجزائر، وبالضبط في إحدى القواعد الجوية بالجنوب الجزائري سنة .1968
وعن الدّرس الذي لقنه لمبارك، يقول سي فضيل “نهضت ذات يوم كعادتي على الساعة الخامسة صباحا وحلقت بالطائرة في طلعة استكشافية لمعرفة حالة الجو وبعد الهبوط عقدنا اجتماعا روتينيا لتقديم التفاصيل، اتجهت بعدها إلى برج المراقبة لتوجيه الرحلات. وفي حدود الساعة العاشرة والنصف توجهت إلى نادي الضباط لتناول فنجان قهوة، وهناك شاهدت مصريا يحمل صينية بها فطورا متكاملا من الزبدة إلى القهوة، تقدمت منه وسألته “إلى أين؟”، فقال لي إنها لحسني أفندم. فرافقته إلى الغرفة لأجد حسني مبارك مستلقيا على فراشه مرتديا منامته، فما كان مني إلا أن ضربت الطاولة وألقيت بالصينية أرضا وطلبت منه اللحاق بي بعد دقيقيتين. ولأنني “بربري” استعنت بمترجم، لأنني لا أفهم اللهجة المصرية فخاطبته قائلا: “تفصلنا آلاف الكيلومترات عن اليهود ونستيقظ على الساعة الخامسة صباحا وتفصلكم بضع كيلومترات وتنام إلى منتصف النهار”.
وأضاف المتحدّث ” أرسل مبارك إشارة إلى مسؤوليه بسبب الحادثة، ومباشرة بعدها اتصل بنا العقيد حسان، الملحق العسكري المصري بالجزائر، وقصد القاعدة، حيث التقى يحيى رحال وأراد أن يفهم ما جرى، فرويت له الحادثة بالتفصيل، وعندها خاطب الملحق العسكري المصري مبارك “كان واقفا” منذ الآن أنت تحت أوامر الأفندم، وذكر اسمي، وأغتنم أيضا هذه الفرصة لأذكركم بأن مبارك تعلم خريطة الطيران في الجزائر”.

الجيش يطيح بشبكة تهريب بعين قزام بتنمراست


تمكن الجيش الوطني الشعبي بإقليم المنطقة العسكرية السادسة بالتنسيق مع فرق الدرك الوطني من توقيف تسعة مهربين بعين قزام بولاية تمنراست إثر دورية استطلاعية قام بها عناصر من الجيش والدرك الوطني أفضت إلى توقيف تسعة مهربين منهم اثنان جزائريين وسبعة نيجيريين كما تم ضبط بحوزتهم 570 لتر من الوقود وجهازين للكشف عن المعادن وهاتفين نقالين .

الجمعة، 6 مارس 2015

ظهور مجموعة ارهابية بينها ذوي البشرة السوداء بسكيكدة

الجيش الجزائري

ظهور مجموعة ارهابية بينها ذوي البشرة السوداء بسكيكدة

اشتباك مسلحا وقع بين هذه المجموعة الإرهابية وعناصر من الجيش الوطني الشعبي على الحدود بين بلديتي كركرة وبني زيد

علم من مصادر محلية متطابقة بقرية زروبة ببلدية بني زيد غربي ولاية سكيكدة أن سكان القرية قد شاهدوا مجموعة إرهابية متكونة من زهاء الـ 10 إرهابيين وهي تعبر احد الشعاب نحو الغابات القريبة من المنطقة ، واستنادا إلى المصدر الذي أورد الخبر فإن عددا من أفراد المجموعة الإرهابية من ذوي البشرة السوداء يعتقد أنهم إرهابيين من دول مجاورة ، هذا وأضاف المصدر ذاته أن اشتباكا مسلحا قد وقع بين هذه المجموعة الإرهابية وعناصر من الجيش الوطني الشعبي على الحدود بين بلديتي كركرة وبني زيد حيث يعتقد سقوط ضحايا في صفوف المجموعة الإرهابية التي فقدت في وقت سابق من الشهر الفارط أحد أعضائها الذي تعرض لانفجار قنبلة بغابات منطقة بوالقرطوم ببلدية كركرة ، هذا وقد تم عشية أمس دفن الإرهابي ( ب ، عبد المالك ) 35 سنة الذي ينحدر من قرية وادي سلسلة ويعيش ببلدية كركرة مع أقربائه حيث التحق بالعمل المسلح في صفوف تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال الناشطة غربي ولاية سكيكدة شهر ماي من سنة 1998 ليبقى في صفوف التنظيم المذكور إلى يومنا هذا .

الأربعاء، 4 مارس 2015

الجيش يحاصر مجموعة إرهابية في جبال بني بوعتاب بالشلف

الجيش يحاصر مجموعة إرهابية في جبال بني بوعتاب بالشلف

يتوقع شنه غارات جوية على مخابئ الإرهابيين..
شرعت وحدات خاصة تابعة للجيش في ساعة مبكرة اليوم الاثنين في هجوم يستهدف مجموعة إرهابية  يرجح أنها تتألف من 15 ارهابيا ,في منطقة قريبة من الشريط الحدودي الغابي بين ولايتي الشلف وعين الدفلى في النقطة المسماة " العبادل" التابعة لبلدية بني بوعتاب جنوب الشلف.
وقال المصدر أن قوات الجيش المرابطة لغابات المنطقة منذ أسبوعين بالتقريب ,كثفت من جهودها للبحث عن المجموعة الإرهابية وذلك عقب مقتل جندي وإصابة آخر جراء انفجار عبوات ناسفة زرعها إرهابيون في نقاط متفرقة من الشريط الغابي الذي يتوسط ثلاث ولايات حدودية .
وذكر مصدر أمني  ان الجيش يحاصر المجموعة التي يعتقد أنها جاءت من الغابات المجاورة لعين الدفلى على الشريط الواقع بين جبل لوح عين الدفلى والمدية ,وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن العملية مستمرة منذ الصبيحة بفعل التواجد المكثف لعناصر الجيش التي تكون قد شددت الخناق على مسالك التحرك والتموين التي كانت تسلكها هذه الجماعة,كما نفذت مروحية تابعة للقاعدة الجوية العسكرية بالقواسمية عديد الطلعات الجوية فوق مرتفعات وجبال الجهة لرصد تحركات داخل غابات وأودية "عبادل" ,إذ يتوقع بدءها عملية القصف في الساعات القليلة القادمة لمواقع يشتبه باحتماء إرهابيين بها
وأوضح المصدر أن تعليمات وردت في هذا الشأن لقيادة الجيش التي تتولى العملية تشدد على إنهاء العملية بنجاح وعدم تفويت الفرصة للحيلولة دون تسلل أفراد المجموعة إلى الضفة الأخرى ,خصوصا بعد ما ورد من تسريبات صادرة عن رعويين في المنطقة تفيد بتحرك مكثف لعناصر إرهابية في الجهة وقيامها بالاستيلاء على كمية من المؤن من منازل قريبة من بني بوعتاب مركز  .

 

هــــــام. إعلان توظيف مستخدمين شبيهين في هيئات وزارة الدفاع الوطني ولاية الجزائر مارس 2015


الثلاثاء، 3 مارس 2015

الناطق باسم حزب بن فليس يكشف سيرته العسكرية

الدكتور أحمد عظيمي

شر الدكتور أحمد عظيمي، الناطق باسم حزب طلائع الحريات، سيرته المهنية في مؤسسة الجيش، ردا على اتهامات طالته بأنه قتل جزائريين عندما كان في الخدمة بالجيش الوطني الشعبي.
وحزب طلائع الحريات، أسسه رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس، وينتظر أن يعقد مؤتمره التأسيسي شهر جوان/يونيو المقبل.
هنا نص السيرة المهنية، نقلا عن صفحة الدكتور عظيمي في فيسبوك:
أقرأ من حين لآخر، على بعض المواقع وصفحات الفاسبوك، بعض الاتهامات الدنيئة ضد شخصي المتواضع ومنها اني قتلت أو تسببت في قتل جزائريين؛ ونظرا لانه من حق كل مواطن جزائري أن يعرف حقيقة ومسار وحياة الشخصيات التي تتكلم أو تتدخل في الشأن السياسي، فاني أقدم هنا لمحة كاملة عن مساري المهني في الجيش منذ التحاقي به حتى مغادرتي لصفوفه.
ديسمبر 1974: تعاقدت مع مديرية الصناعات العسكرية وبقيت في وضعية (طالب ضابط) حيث كنت أتابع دراستي بالمدرسة الوطنية العليا للصحافة التي تخرجت منها بشهادة ليسانس سنة 1978.
أكتوبر 1978: الالتحاق بفترة تدريبية (البليدة) مع تحويل السلاح إلى المحافظة السياسية للجيش. دامت الفترة التدريبية تسعة أشهر.
أوت 1979: الالتحاق بمجلة الجيش (تابعة للمحافظة السياسية للجيش):
- محرر بمجلة الجيش؛
- رئيس قسم الروبورتاج؛
- مسؤول عن المجلة (1986-1988).
جويلية 1988 إلى أوت 1990: رئيس مكتب الصحافة التابع للأمانة العامة لوزارة الدفاع الوطني (مكلف بتحضير نشرة يومية عما يكتب في الصحافة الوطنية والدولية عن الجزائر؛ مكلف بالعلاقة بين الصحافة ووزارة الدفاع. تعاملت في هذه الفترة مع العشرات من الصحفيين الجزائريين والأجانب).
17 سبتمبر 1990 إلى 16 سبتمبر 1994: إقامة دائمة بمدينة قرونوبل الفرنسية لتحضير شهادة الدراسات المعمقة DEA (سنة 1991) وشهادة دكتوراه في علوم الإعلام والاتصال (سبتمبر 1994). إنها فترة اشتداد الإرهاب بالجزائر.
1994- 1998: إطار بمديرية الإعلام والاتصال والتوجيه (المحافظة السياسية سابقا) حيث كلفت خاصة بمتابعة محتوى كل من جريدتي الجيش والجندي.
أوت 1998- أوت 2001: مدير جهوي للإعلام والاتصال والتوجيه بالناحية العسكرية الثانية (مكلف بالاهتمام بمعنويات أفراد الناحية والعلاقة مع الصحافة حيث كانت لي علاقات واسعة وصداقات مع جل الصحفيين العاملين وقتها بالصحف الصادرة بوهران (عددها 8 جرائد) إضافة إلى المكاتب المحلية للصحافة الوطنية). هذه المرحلة اعتبرها من أهم مراحل حياتي المهنية لأنها مكنتني من التنقل عبر كل قرى ومداشر كل ولايات الغرب الجزائري للاطلاع على احوال الجنود العاملين في الميدان والتحدث إليهم وإقناعهم بإنجاز مهمتهم حسب ما تفرضهم القوانين والنظم وفي إطار الدفاع عن الوطن وحماية المواطنين وممتلكاتهم.
سبمتبر 2001- جويلية 2003: رئيس خلية الاتصال والإعلام ثم رئيس خلية الاتصال التابعة لوزير الدفاع الوطني.
جويلية 2003: الإحالة على التقاعد بطلب مني.
ملاحظة أولى: خلال كل مساري المهني لم يتسن لي أبدا استعمال السلاح –إلا في التدريب- وكان السلاح الوحيد الذي استعملته وبكل ما أملك من قدرة وكفاءة هو سلاح الكلمة الذي وجهته دوما ضد أعداء الوطن، سواء من خلال كتاباتي في مجلة الجيش أو من خلال خطبي ومحاضراتي التي كنت ألقيها على أفراد الوحدات العسكرية.
ملاحظة ثانية: هناك من روج عبر المواقع والكتابات باني عملت بالمخابرات DRS وعليه وجب التوضيح بأن الانتماء إلى المخابرات الجزائرية هو شرف لا أدعيه. أنا لم أتشرف أبدا بالعمل ضمن جهاز المخابرات الجزائرية الذي كان (منذ الثورة التحريرية) ولازال لحد اللحظة هو الصخرة التي تحطمت –وتتحطم عليها إن شاء الله- كل محاولات تفتيت الصف الجزائري وضرب الوحدة الوطنية وتخريب الاقتصاد الوطني.
ملاحظة ثالثة: ترقياتي كانت كالتالي (1988: ملازم أول؛ 1987: نقيب؛ 1992: رائد؛ 1997: مقدم؛ 2001: عقيد)
ملاحظة رابعة: الأوسمة (1989: وسام الجيش الوطني الشعبي، الشارة الأولى؛ 1996: وسام الاستحقاق؛ 2001: وسام الجيش الوطني الشعبي، الشارة الثانية؛ 2002: وسام الشرف)
ملاحظة خامسة: طوال مساري المهني حرصت على صيانة عقلي وجيبي وسروالي فلم أنغمس في أي نوع من أنواع الفساد ولم أستفد سوى من راتبي ولم يحدث أن استفدت من أي شيء خارج هذا الراتب. لعل أجمل ما تحصلت عليه من هذا المسار المهني هي شهادة الدكتوراه التي حضرتها بجامعة غربية في أصعب الظروف التي كانت تمر بها الجزائر وكذلك الانضباط في العمل والمئات من الأصدقاء.
هذا مساري المهني وأتحدى أي كان أن يأتي بأي دليل يثبت غير هذا.
تذكير:
- من سنوات كتب أحد الذين يعارضون من الخارج، على موقعه، قائلا بأن أحد إخوتي هو جنرال برئاسة الجمهورية، مع أنه لا يوجد ولا جنرال واحد في الجيش الجزائري كله يحمل اسمي العائلي؛
- لما نشرت ثلاثة مقالات بجريدة صوت الأحرار حول الحركة الانفصالية بمنطقة القبائل MALK كتب هذا التنظيم على موقعه قائلا باني كنت من المقربين للجنرال العماري واني من المتطرفين الدمويين والحاقدين على القبائل؛
- كتب أحد الأشخاص (يرمز لاسمه: ابن أمو) على جريدة الجزائر نيوز مرة قائلا باني كنت الذراع الأيمن للجنرال العماري وبأني طرت من الجيش بعد ذهابه. جاء هذا الكلام في جريدة مديرها هو حميدة العياشي الذي قضى فترة خدمته الوطنية تحت مسؤوليتي في مجلة الجيش ويعرفني جيدا وقد أصدر توضيحا في اليوم التالي حيث وضحت بأن مساري المهني لم يتقاطع أبدا مع مسار الجنرال العماري واني غادرت المؤسسة العسكرية قبل ذهابه بسنتين كاملتين.
- أخيرا، يوجه أحدهم -لعله انزعج من مواقفي السياسية- سلسلة من التهم المجانية.
أخيرا، على من يريد تشويه سمعتي أن يكف عن ذلك لأنه لن يجد أي شيء. من أراد مواجهتي سياسيا أو فكريا فليفعل في العلن وتلك هي المنافسة الحقيقية.

اللواء شريف زراد خلال ملتقى حول الساحل الحوار والمصالحة ضروريان لاستتاب الاستقرار بمنطقة الساحل الإفريقي



أكد اللواء شريف زراد أمس أن الجزائر توصي بضرورة الحوار والمصالحة لتحقيق الأمن والاستقرار بمنطقة الساحل الإفريقي التي تعرف العديد من التحديات .
وأفاد اللواء شريف زراد لدى افتتاح الأشغال ملتقى حول "الساحل الحوار والمصالحة" في العاصمة الجزائرية أن منطقة الساحل التي تتربع على أكثر من 3 مليون متر مربع تشهد تدهورا في الظروف الاجتماعية و الاقتصادية للسكان رغم ثراء تربتها مضيفا أن الجزائر توصي بالحوار و المصالحة لاستتباب الاستقرار و السلام في المنطقة موضحا أن اللقاء يمثل فضاء للتبادل بين المختصين المدنيين و العسكريين حول مسألة الساحل.
و تم تنصيب ثلاث مجموعات خلال هذا اللقاء الذي دام يوما واحدا حول موضوع "الساحل ضمن إستراتيجية القوى و المصالح الإستراتيجية للقوى في الساحل و الجزائر و الاستقرار الإقليمي ،وبهذه المناسبة أكد أساتذة جامعيون مختصون في العلاقات الدولية والشؤون الجيوسياسة دعمهم للمقاربة الجزائرية القائمة على مبدأ الحل السياسي في معالجة الصراعات التي تشهدها منطقة الساحل مع الأخذ بعين الاعتبار البعد الاقتصادي.

الاثنين، 2 مارس 2015

عودة الهـدوء إلى عين صالح بعد تدخل قائــد القطاع العسكري


مسيرات تضامنية جابت عددا من مدن الجنوب الكبير
عادت أمس أجواء الهدوء إلى ربوع مدينة عين صالح، التي شهدت مواجهات عنيفة هي الأولى منذ انطلاق الحراك الشعبي ضد استغلال الغاز الصخري مطلع السنة الجارية. ووفقا لمعلومات أدلى بها 
 الناشط الحقوقي وأحد ممثلي المحتجين في عين صالح، لكحل الشيخ، فإن السكان قرروا الالتزام بالهدوء احتراما لما أفضت إليه مفاوضات مساء أول أمس بين قائد القطاع العسكري ومندوبي المحتجين، بعد أن تلقوا تطمينات مباشرة من ممثل السلطة العسكرية بتوقيف كل انواع الصدام المباشرة بين المحتجين وقوات الأمن والدرك، غير أن التوتر سرعان ما عاد لينتاب بعض الناشطين بعد توارد معلومات بين السكان في ساحة الصمود تفيد بأن مواجهات نتجت عنها إصابات بين المدنيين وقعت على بعد أمتار قليلة من موقع استخراج الغاز الصخري، بعدما عمدت قوات الدرك الوطني لفض اعتصام بالخيام بالقوة، ما دفع بممثلي المحتجين للاجتماع مجددا ظهيرة أمس مع قائد القطاع العسكري، الذي اتصل بدوره بقائد قوات الدرك ورئيس أمن الولاية من أجل الاستفسار وتقديم التوضيحات


وأشار المتحدث إلى أنه التمس رغبة قوية من المحتجين بالعودة للطابع السلمي للاحتجاجات، وأن الشباب اتفقوا على إعادة تعمير ساحة الصمود ونصب الخيام لمباشرة الاعتصامات السلمية، بعد أن عمدت قوات الأمن إلى حرق الخيام واللافتات المناهضة للغاز الصخري، ولم تسلم ـ حسب المتحدث ـ حتى الخيام التي كانت مخصصة للنسوة اللواتي يقمن بإعداد الطعام للمعتصمين. وأوضح ممثل المحتجين أن التعنيف والقمع وتحول المدينة في اليومين الماضيين إلى مايشبه ساحة الحرب بين كر وفر وإلقاء عبوات الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، أثر في نفسية السكان وزاد من صمودهم، مشددا على أن سكان عين صالح اصبحوا يعتبرون القضية مسألة حياة أو موت، وأن استغلال الغاز الصخري هو بمثابة حرمانهم والأجيال القادمة من بعدهم من حق الحياة الطبيعية، على حد وصفه.
ويرجح أن تتواصل المسيرات والاعتصامات بين سكان المنطقة، بعد ان انسدت قنوات الحوار. فيما لايزال الخطاب السياسي الرسمي مصرا على موقفه منذ انطلاق الأزمة، رغم بعض مساعي الحوار مع مندوبي المحتجين، حيث تشكلت أمس لجنة حوار ترأسها والي ولاية تمنراست محمود جامع وبعض الأعيان ونواب المنطقة، من بينهم نائب التجمع الوطني الديمقراطي بابا أحمد.
وفي غضون ذلك، توسعت المسيرات التضامنية مع سكان عين صالح لتشمل عددا من مدن الجنوب الكبير، مثل تامنراست، ورڤلة، غرداية وإليزي، هذه الأخيرة التي جابت شوارعها مسيرات هي الأكبر من نوعها منذ بداية الاحتجاجات ندد فيها المحتجون بالعنف والقمع ورفع شعارات مفادها أن قضيتهم واحدة بخصوص رفض الغاز الصخري، وهي  الشعارات التي رفعت في مسيرة نظمها الطلاب الجامعيون في ورڤلة تحت شعار “كلنا عين صالح”.

..........
..........

الأحد، 1 مارس 2015

جيشنا القضاء على إرهابي ببني دوالة


تمكنت مفرزة من قوات الجيش الوطني الشعبي مساء اليوم ، من القضاء على إرهابي بمنطقة آيت مصباح بلدية بني دوالة و استرجاع بندقية نصف آلية من نوع سيمونوف وكمية من الذخيرة ، حسبما أعلن بيان لوزارة الدفاع الوطني. و أضاف البيان أنه و في إطار محاربة الإرهاب وعلى إثر كمين محكم، تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي لتيزي وزو" الناحية العسكرية الأولى" اليوم ، في حدود الساعة الرابعة وخمسة دقائق (16 سا 05 د)، من القضاء على إرهابي بمنطقة آيت مصباح بلدية بني دوالة.