انتقدت منع احد ممثليها من دخول المؤسسة العسكرية ظ. تنسيقية أفراد التعبئة تقطع مفاوضاتها مع وزارة الدفاع بشأن مطالبها

انتقدت منع احد ممثليها من دخول المؤسسة العسكرية

تنسيقية أفراد التعبئة تقطع مفاوضاتها مع وزارة الدفاع بشأن مطالبها

قررت تنسيقية أفراد التعبئة، التي تضم نحو 123 ألف مجند في الفترة ما بين 1995 و 1999، قطع مفاوضاتها بشان مطالبها المرفوعة منذ سنوات، مع وزارة الدفاع الوطني، عقب استقبال مدير الشؤون الاجتماعية بالمؤسسة العسكرية أمس الأربعاء لممثلي هذه الفئة، والذي ابلغهم أنه لن يتم تلبية أي مطالب ماعدا لأولئك الذين يحوزون على خبرة طبية عسكرية يحدد فيها النسبة المئوية للعجز حيث سيتحصلون على منحة التقاعد فقط.

انتقد المنسق الوطني لتنسيقية أفراد التعبئة، يحيى كرومي، اليوم الخميس، و رد المسؤول الأول عن مديرية الشؤون الاجتماعية بوزارة الدفاع الوطني، الجنرال زروق دحمان، والذي استقبل أمس بطلب منه، ممثلين عن التنسيقية، بشان مطالب هذه الفئة، وقال كرومي "كلفت أمس 6 ممثلين نظرا لكوني كنت بعيدا عن العاصمة، للذهاب إلى مقر الدفاع الوطني، حيث كان في انتظارهم الجنرال المعني، والذي ابلغهم بالحرف الواحد أن ملفهم فارغ، ولن يتم تعويض سوى المجندين الذين يحوزون على نسبة مئوية للعجز تحصلوا عليها من المستشفيات العسكرية".

وأوضح محدثنا أنه قرر مقاطعة المفاوضات التي باشرها رفقة وزارة الدفاع بغرض تلبية مطالب هذه الفئة التي ضحت من أجل استرجاع الأمن والاستقرار للوطن منذ بداية الأزمة الأمنية التي هزت الجزائر، مؤكدا على عزم تنسيقيته مواصلة حركاتها الاحتجاجية إلى غاية تلبية جميع مطالبها، مشيرا إلى الوقفة الاحتجاجية التي ستنظمها يوم الأحد القادم أمام مقر الناحية العسكرية الثالثة ببشار، والزحف نحو العاصمة في حال عدم فتح الحكومة باب الحوار معهم.

كما انتقد كرومي، منع أحد ممثلي تنسيقية أفراد التعبئة، أمس الأربعاء من الدخول إلى مقر وزارة الدفاع الوطني، بحجة أنه كان ملتحيا ويرتدي قميصا، ويتعلق الأمر بممثل ولاية النعامة المدعو "سماحي عبد القادر" البالغ من العمر 45 سنة، وقال محدثنا "ألم نرى سحنوني ومدني مزراق في التلفزيون العمومي، وتم استقبالهما من طرف الإطارات السامية للدولة و هما بقميصيهما و لحيتهما؟ أيعقل أن نكافح الإرهاب لسنوات، ويتم تهميشنا اليوم في وقت استفاد الإرهابيون من قانون المصالحة الوطنية؟".