السبت، 2 يوليو 2016

حركة واسعة في الدرك والحرس الجمهوري والبحرية والجوية



الفريق قايد صالح يراهن على سياسة "التشبيب"..

حركة واسعة في الدرك والحرس الجمهوري والبحرية والجوية


غالي بلقصير قائدا جديدا للقيادة الجهوية الأولى للدرك وإحالة 3 جنرالات على التقاعد
العقيد تريكي مديرا للوحدات المشكلة وعمورة مديرا للمدارس والعلجي مديرا للأمن العمومي
إطارات شابة على رأس مناصب حساسة وتكوين للكفاءات بالخارج
أجرت وزارة الدفاع الوطني، حركة شملت قيادات بحرية، وجوية، وكذا الدرك الوطني، الدفاع الجوي عن الإقليم والحرس الجمهوري، كما شملت مديريات المصلحة الاجتماعية، والمديرية المركزية للعتاد والمديرية المركزية للمعتمدية والمديرية المركزية للإشارة، ومركزية مصالح الصحة العسكرية ومديرية الصناعات، ستعلن هذا الأسبوع.
وحسب مصادر "الشروق"، فإن الحركة التي عرفها جهاز الدرك الوطني، شملت غالبية قادة المجموعات الولائية وحرس الحدود والقيادات الجهوية وقادة فصائل الأبحاث، ومكاتب الأمن العمومي وطنيا، فيما تم تحويل ضباط ورتباء إلى مجموعات ولائية أخرى، في وقت تم استدعاء آخرين إلى مناصب نوعية بمقر القيادة في الشراڤة، وأحيل عمداء وعقداء على التقاعد.
وفي تفاصيل الحركة التي حصلت عليها "الشروق" حصريا، فإن التحويلات مست القيادة المركزية للدرك بالشراڤة، حيث تم إحالة العميد جمال عبد السلام زغيدة مدير الأمن العمومي بقيادة الدرك، على التقاعد، واستخلافه بالعقيد منير العلجي الذي كان في تربص بالخارج، فيما تم إحالة العقيد عبد الحميد كرود رئيس مصلحة الاتصال بقيادة الدرك بطلب منه على التقاعد، هذا الأخير نجح في بناء جسور تواصل وعلاقات مميزة مع الأسرة الإعلامية، حيث تميزت فتراته بالانفتاح على الصحفيين وانسياب المعلومة الدقيقة والآنية، ليتم تنصيب العقيد محمد تغيني رئيس قسم الامتحانات والمسابقات كرئيس جديد لمصلحة الاتصال.
وتشجيعا للكفاءات الأمنية التي أثبتت جدارتها في الميدان تمت ترقية العقيد غالي بلقصير إلى رتبة عميد "جنرال"، كما عين قائدا للقيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني بالبليدة، وكان بلقصير يشغل منصب قائد المجموعة الإقليمية للدرك بالجزائر، إذ شهدت العاصمة خلال عهدته تراجعا للجريمة بكل أصنافها، بفضل اليقظة والسهر الميداني على استتباب الأمن بكامل إقليم العاصمة خاصة الأحياء الساخنة منها، فيما تمت إحالة العميد عبد الحفيظ عبداوي الذي كان يشغل منصب قائد القيادة الجهوية الأولى للدرك على التقاعد، كما تمت إحالة العميد عثماني الطاهر قائد القيادة الجهوية الثانية بوهران أيضا على التقاعد، فيما تمت ترقية قائد المجموعة الإقليمية لدرك قسنطينة العقيد عبد القادر بلطرش ليشغل منصب رئيس أركان القيادة الجهوية الأولى للدرك بالبليدة.
وفي إطار سياسة التشبيب تم تنصيب العقيد محمد تريكي رئيس قسم أمن الطرقات بقيادة الدرك كمدير عام للوحدات المشكلة بقيادة الدرك، خلفا للعقيد سعيد شريف، والمعروف عن العقيد تريكي منذ توليه قسم أمن الطرقات انتهاج سياسة "المخطط الذكي" لتقليص حوادث المرور، من خلال تكثيف الرادارات والسيارات المموهة على الطرقات، ما أدى إلى تحقيق نتائج إيجابية ميدانيا، أهلته للارتقاء في موقعه الجديد، وبالمقابل، تم تنصيب المقدم ميلود قماط الذي كان يشغل منصب رئيس مركز الإعلام والتنسيق المروري كرئيس لقسم أمن الطرقات بقيادة الدرك، خلفا للعقيد تريكي، فيما نصب قائد المجموعة الإقليمية لدرك وهران العقيد يوسف شعلال مدير رئيس الشرطة القضائية بالقيادة، كما تمت ترقية العقيد عمورة الطيب الذي كان يشغل رئيس قسم التكوين إلى مدير المدارس ومعروف عن هذا الأخير أنه يمتلك خبرة كبيرة في التكوين خلفا للعقيد دنيا نجيب الله الذي أحيل على التقاعد بطلب منه.
وشملت الحركة أيضا قادة المجموعات الولائية، حيث تم تنصيب العقيد إسماعيل سرهود كقائد للمجموعة الإقليمية لدرك الجزائر العاصمة خلفا للعميد غالي بلقصير، وتم تعيين الرائد كريم مضوي قائد الكتيبة الإقليمية للدار البيضاء، رئيس أركان المجموعة الإقليمية لدرك الجزائر العاصمة خلفا للمقدم مختار زروال، كما تم تعيين العقيد أحمد رماتي قائدا للمجموعة الإقليمية لدرك البليدة، فيما تم تحويل قائد المجموعة الإقليمية لدرك تندوف ليشغل نفس المنصب بتيبازة خلفا للمقدم طارق عطاء الله الذي تم تحويله رفقة المقدم قاد جلول قائد المجموعة الإقليمية لدرك الطارف إلى المفتشية الجهوية للقيادة الجهوية الثالثة ببشار، كما تمت ترقية المقدم قبايلي محمد رضا قائد المجموعة الإقليمية لدرك الشلف المعروف بكفاءته وخبرته في الميدان ليشغل منصب رئيس الدائرة الجهوية لوحدات التدخل بالقيادة الجهوية الثالثة ببشار.
كما شملت التحويلات، إنهاء مهام المقدم روبة عبد القادر كقائد للمجموعة الإقليمية لدرك البويرة ليتم تعيينه بديوان القيادة، كما تم تحويل قائد المجموعة الإقليمية لدرك قالمة العقيد قانة بن عودة ليشغل منصب قائد حرس الحدود بالقيادة الجهوية السادسة بتمنراست، فيما تم تنصيب العقيد كريم من القيادة الجهوية الأولى بالبليدة قائدا للمجموعة الإقليمية لدرك قسنطينة.
وفي إطار سياسة التكوين المستمر لأفراد الدرك الوطني لبلوغ مستوى أعلى من الاحترافية، نال كل من المقدم رضا بوخنفوف قائد المجموعة الإقليمية لدرك البليدة والمقدم مختار زروال رئيس أركان المجموعة الإقليمية لدرك الجزائر العاصمة فرصة التربص والتكوين حيث سيتوجهان سبتمبر المقبل إلى فرنسا، ويأتي ذلك تتويجا لنجاحات هذا الثنائي في مسابقة التأهيل المهني.
كما أسند اللواء مناد نوبة قائد الدرك الوطني في إطار تشبيب الجهاز، للمتخرجين الجدد من مدرسة الشرطة القضائية بزرالدة، برتبة رقيب أول وصفة ضباط الشرطة القضائية، مهام قيادات الفرق الإقليمية، أما الضباط المتخرجون من المدرسة العليا بيسر برتبة ملازم تم إلحاق عشرات المؤطرين من فصائل أمن الطرقات للتغطية الأمنية الموجهة للطريق السيار "شرق ـ غرب"، مع تحويل العديد من الضباط ذوي الخبرة لتأطير فصائل الأمن والتدخل.