الجمعة، 31 يوليو 2015

إلحاق مجموعة التدخل الخاص ( GIS) بقيادة الأركان عوض الاستخبارات



القرار وقعه الفريق قايد صالح أول أمس

إلحاق مجموعة التدخل الخاص ( GIS) بقيادة الأركان عوض الاستخبارات


أصدر نائب وزير الدفاع وقائد أركان الجيش الوطني الشعبي القايد صالح أول أمس تعليمة تقضي بإلحاق مجموعة التدخل الخاص بقيادة القوات البرية بعد أن كانت تابعة لدائرة الاستعلامات والأمن (جهاز الاستخبارات)، وكشفت مصادر مطلعة من وزارة الدفاع أمس 
أنه وفي سياق إعادة هيكلة وتنظيم المؤسسة العسكرية وبتفويض من رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، قام نائب وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أحمد قايد صالح بسحب صلاحيات تنظيم وتسيير مجموعة التدخل الخاص (GIS) من قيادة الاستخبارات لتكون تحت المسؤولية المباشرة لقيادة الأركان العامة للجيش وتكون بهذه الصفة إدارة قائد القوات البرية، ويتعلق الأمر بجهاز جد حساس في الجيش الوطني الشعبي، يقوم بحماية المناطق الحساسة في البلاد وحماية المنشآت الوطنية والأجنبية وأيضا حماية الشخصيات والمسؤولين وزوار الجزائر من الشخصيات الأجنبية، وكل ما يتعلق بالأمن القومي من ممتلكات وأشخاص، وكان هذا الجهاز الحساس يشتغل مباشرة تحت وصاية جهاز الاستخبارات ورئيسه الفريق محمد مدين توفيق، وقد كان للجهاز دور كبير في مكافحة الإرهاب وقواعده الخلفية وكذا شبكات الإسناد والدعم، على أساس أنه يتكون من نخبة المنضوين في الجيش الوطني الشعبي من الذين يتلقون تكوينا عالي المستوى داخل وخارج الوطن، كما كان له دورا كبيرا في عملية تيقنتورين وتحرير الرهائن الذين اختطفهم الإرهابيون.
وفي هذا الشأن يرى الخبراء الأمنيون أن مجموعة التدخل الخاص، ستكون أكثر فاعلية وانسجاما وأسرع تدخلا خاصة مع التهديدات الأخيرة التي سجلها الإرهابيون في عين الدفلى وباتنة، وسيلبي هذا التغيير حاجة الجيش الوطني الشعبي إلى وحدة القرار وسرعته، في ضرب معاقل الإرهاب وحماية المنشآت الوطنية ومنع أية اختراقات يقوم بها “الدواعش” الذين يهددون بتصدير موجة ثانية من الإرهاب إلى الجزائر خاصة مع التوترات الأمنية في تونس وليبيا.

الجيش الجزائري في حالة إستنفار لمنع تسلل 200 داعشي عبر الحدود الغربية بتلمسان

الجيش الجزائري في حالة استنفار على حدود مع المغرب


الجيش الجزائري في حالة إستنفار لمنع تسلل 200 داعشي عبر الحدود الغربية بتلمسان

مصادر أمنية أكدت  عودة عودة هؤلاء الدواعش من تونس و ليبيا 

أطلقت بحر الأسبوع، قوات الجيش الشعبي الوطني، حالة إستنفار قصوى قرب الحدود الجزائرية المغربية خاصة بنقاط التماس التي تفصل  دوائر مرسى بن مهيدي باب العسة و مغنية أقصى غرب تلمسان عن التراب المغربي على حسب ما أفادت به مصادر أمنية رفيعة المستوى للنهار و هذا عقب ورود معلومات إستخباراتية تفيد بتواجد 200 داعشي قرب الحدود الجزائرية ينتظرون الفرصة السانحة للتسلل إلى أرض الوطن من أجل التنسيق مع الخلايا الإرهابية النائمة بالجهة الغربية لتأسيس ما يسمونه "جند الخلافة " بعد فشلهم سابقا في إنجاح هذا المخطط جراء تفطن قوات الجيش لهم آنذاك  و نسف أحلامهم  في المهد   بولايتي  تيزي وزو و سكيكدة حيث كان التنظيم الإرهابي السابق يمارس الدعاية لمبايعة "جند الخلافة " و الإنضمام إليه على نطاق واسع إنطلاقا من منطقة الوسط إلى شرق البلاد و غربها   لكن فشل  تنظيم الدولة في البقاء طويلا بتونس و ليبيا   خلال هذه الفترة  عجل بعودة 200 مقاتل من هذا التنظيم إلى بلده الأصلي في المغرب  و نتيجة تضييق الخناق عليهم و تفكيك عدد من الخلايا التي ينتمون إليها بالناظور و مناطق متفرقة بالمملكة المغربية خلال ظرف وجيز سارع المقاتلون المشار إليهم إلى الإستنجاد بالأدغال و المخابئ الغابية الواقعة بين الجزائر و المغرب للإحتماء ضد مطاردات الأمن على أمل أن تمد لهم الخلايا الإرهابية النائمة بالجهة الغربية يد العون للدخول إلى التراب الجزائري من خلال تخصيص عناصر ينشطون في مجال دعم الإرهاب لمدهم بالمعلومات عبر الفايسبوك قصد الإلتقاء في مكان ما على الحدود الجزائرية المغربية و تسريبهم إلى مناطق النشاط الإرهابي واحدا تلوى الآخر و هي المعطيات التي عجلت بوضع خطة أمنية محكمة على نقاط التماس الجزائرية المغربية مع إطلاق حملة تمشيط واسعة بالمروحيات و إنزال مكثف لقوات الجيش هنا و هناك لقطع الطريق أمام محاولات التسلل التي لا يستبعد أن تتم بتواطؤ شبكات تهريب المخدرات التي سبق منذأسبوع و أن فككت قوات الدرك الوطني بالتعاون مع الجمارك واحدة من أخطرها بحكم ضبط مسدس ناري مشحون بالرصاص و مهيأ للإستعمال لدى أحد عناصرها المنحدر من مغنية و يكون هذا السلاح الناري مؤشر على فتح جبهة جديدة لتهريب الأسلحة الحربية التي تقف وراءها تنظيمات مغربية مسلحة تكون على إرتباط بداعش كما تم القبض في نفس الإطار على 3 عناصر كانوا على إرتباط بداعش عبر شبكة التواصل الإجتماعي شمال و غرب تلمسان حيث أوقف أخرهم بمحطة قطار بعد ترصده لفترة طويلة من طرف قوات الأمن المختصة في مكافحة الإرهاب و تم إحالة هؤلاء المشتبه فيهم على مصالح الإستعلامات التابعة للأمن العسكري قصد معرفة دواعي التهم المنسوبة إليهم و سبب إرتباطهم بداعش خلال هذه الفترة بالذات أيام فقط من تسريب تنظيم "الدولة " لمقطع فيديو يتوعد فيهم الجزائريين بالذبح و سفك دمائهم بأبشع الطرق .

الأربعاء، 29 يوليو 2015

صورة حديثة بالقمر صناعي لأقوى قاعدة عسكرية جزائرية




صورة ملتقطة في مايو المنصرم لقاعدة المرسى الكبير الجزائرية بعد اّخر تحديث لها و تزويدها بالاس-300 PMU-2



و يأتي هذا في ظل أنباء عن بدء تسلم الجزائر لأول بطارية اس-400 

تتسم القاعدة بتحصيناتها الهائلة و تسليحها القوي من مقاتلات ميج-29 و غواصات كيلو 

بعد إنتهاء نصب البطارية ستكون بطارية الاس-300 الثالثة في الجزائر 

تتمركز اثنان منهم قرب العاصمة : الجزائر و ستتمركز الثالثة في الشمال الغربي في قاعدة المرسى الكبير

التحصينات الجديدة تشمل دشم لحماية الممتلكات العسكرية الثمينة في الموقع سواءً دفاع جوي مقاتلات أو حتى غواصات

التحصينات الأخيرة كانت لإستقبال الوافد الجديد من روسيا : " الاس-300 "

حسب بعض المصادر الموثوقة سينتهي أعمال الإنشاء في الموقع بنهاية العام في الدولة الأكثر إنفاقا ً على التسليح في القارة السمراء

المزيد من المعلومات والتفاصيل :
https://www.bellingcat.com/news/mena/2015/07/29/algerias-hardened-s-300-site-almost-

صورة أرشيفية لنظام S-300 PMU-2 الذي تعاقدت عليه الجزائر في 2010 و تتسلمه حالياً لنصبه في قاعدة المرسى الكبير شديدة التحصين بشمال غرب الجزائر

صورة  S-300  الذي تعاقدت عليه الجزائر في 2010 و تتسلمه حالياً لنصبه في قاعدة المرسى الكبير  الجزائر

الفريق قايد صالح يشرف على تنصيب اللواء مفتاح صواب قائدا جديدا للناحية العسكرية السادسة بتمنراست



قايد صالح يدعو الأفراد العسكريين إلى الإرتقاء بالجيش الوطني الشعبي


الفريق قايد صالح يشرف على تنصيب اللواء مفتاح صواب قائدا جديدا للناحية العسكرية السادسة بتمنراست 
أشرف، اليوم الأربعاء، الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي صباح على مراسم تسليم السلطة وتنصيب اللواء مفتاح صواب قائدا جديدا للناحية العسكرية السادسة بتمنراست خلفا للواء عمار عثامنية.

واستهل الفريق المراسم بتفتيش لمربعات أفراد الناحية المصطفة بساحة العلم، ليعلن بعدها التنصيب الرسمي للقائد الجديد وتسليمه العلم الوطني :
"باسم فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، ووفقا للمرسوم الرئاسي المؤرخ في 26 جويلية 2015، أنصب رسميا في هذا اليوم قائد الناحية العسكرية السادسة، اللواء مفتاح صواب، خلفا للواء عمار عثامنية." 
بعد التصديق على محضر تسليم السلطة، التقى الفريق بقيادة وأركان وإطارات وأفراد الناحية حيث ألقى كلمة بالمناسبة تابعها أفراد كل وحدات الناحية عبر تقنية التحاضر عن بعد، ذكر فيها بالأهمية التي تكتسيها هذه الناحية العسكرية الشديدة الحيوية بالنظر لموقعها الجغرافي الحدودي:

"من هذا المنظور بالذات، وفي ظل قيادة ودعم وتوجيه فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، فإنه يتحتم على الأفراد العسكريين بكافة فئاتهم قادة ومرؤوسين، أن يثبتوا فعليا وميدانيا وبشكل ملموس قدرتهم على الارتقاء بالجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني إلى المستوى الذي يليق به، وأن يـبـذلوا كل ما في الوسع من أجل السمو بمستواه إلى الآفاق التي هو جدير ببلوغها،  وهذا يستلزم بالتأكيد وعي الجميع، ودون أي استثناء، أن المسؤولية تكليف وليست تشريف، وأن المهام الموكلة لا بد لها أن تنفذ بالصرامة المطلوبة، وأن النتائج المرجوة لا مناص من بلوغها وأن التحديات المعترضة لا خيار لنا سوى رفعها وكسب رهاناتها، إرضاء لله وصونا للوطن وتمتينا للحمة القوية التي ما فتئت تتعزز في كافة الظروف والأوقات بين الجيش وعمقه الشعبي".

بعدها استمع الفريق لمداخلات أفراد الناحية الذين أكدوا من جديد التزامهم الكافي والوافي للقيام بالمهام المنوطة بهم بكل الصرامة اللازمة والمثابرة الضرورية، واستعدادهم الدائم واللامحدود لحماية حدودنا من أي خطر متربص وفي كافة الظروف والأحوال.

الأربعاء، 22 يوليو 2015

بقيادة رئيس أركان الناحية العسكرية الأولى العميد نورالدين حداد الجيش يدمر كازمات الإرهابيين ويحاصر منفذي جريمة عين الدفلى



تمكنت قوات الجيش الشعبي الوطني بقيادة رئيس أركان الناحية العسكرية الأولى العميد نورالدين حداد، أمس من تدمير العديد من المخابئ وكازيمات الإرهابيين بمنطقة جندل أعالي جبل اللوح القريبة من النقطة الحدودية "عين الدم" المطلة على المدية، فيما تواصل وحدات الجيش في محاصرة الإرهابيين الذين لا يتجاوز عددهم 20 عنصرا.
وكشفت مصادر أن وحدات الجيش الشعبيالوطني التي سخرت كل الوسائل الماديةوالبشرية،طوقت المناطق المرابطة للسلسلة الجبليةالممتدة من "واد ديماإلى جبل اللوح وكذا جهة سوقالعطاف التابعة لبلدية طارق بن  زياد، ومنطقتي أولادعنتر بالناحية الجنوبية لولاية المدية إلى غاية أولاد أحمدببلدية بربوش، حيث وردت معلومات عن مخابئلأسلحة وكميات من الذخائر يجهل مصدرها والجهاتالتي زودت المجموعة الإرهابية، التي تبقى محاصرة من قبل قوات مختصة في مكافحة الإرهاب عن مركزيتدريب بوغار وبسكرة، فيما تبحث القوات المختصة في الهندسة العسكرية عن هذه المخابئ بعد ورودمعلومات استخباراتية في هذا الشأن.

وفي سياق متصل كشفت مصادرنا عن سيطرة جوية على مجمل الأجواء في الشريط الحدودي بين ولاياتالشلف، عين الدفلى والمدية وتسميسلت وتمشيط جزء هام من الشريط الغابي بين زكار مليانة في الحدود معولاية تيبازة، في حين تضيف مصادرنا أنه لم يتم إلى حد الآن القضاء على أي إرهابي، الذين ينشطون فيالمنطقة والذين ينتمون إلى كتيبة أنصار الفتح   والذين لا يتجاوز عددهم حسب المصادر ذاتها 20 إرهابيا،إلا أن محاصرة هؤلاء قد تمت بطريقة جد محكمة، حيث أن العملية لاتزال متواصلة لحد كتابة هذه السطور،بعدما وصلت تعزيزات من الآليات والجرافات لفتح المسالك نحو منافذ أخرى من ناحية جبل اللوح الرابطبين وادي الجمعة بعين الدفلى والمدية.
كما علمنا بوضع تعزيزات أمنية مماثلة في حالة تأهب بالمناطق التي شهدت سقوط 4 إرهابيين خلال الأيامالأولى من رمضان بمنطقة تاشتة بالناحية الشمالية لولاية عين الدفلى، بالمحاذاة مع مناطق من السلسلةالغابية لولاية تيبازة

الثلاثاء، 21 يوليو 2015

حذّر من التهاون بأمن واستقرار البلاد "الجيش": لا تسامح مع المتربصين بالجزائر

قايد صالح


حذرت المؤسسة العسكرية، من التفريط والتهاون بأمن واستقرار البلاد، باعتبارهما الحل والمخرج والمنبع الوحيد الذي يوصل البلاد إلى الخير، ورد على المتربصين بالجزائر ببناء جبهة داخلية قوية ومتماسكة بالتركيز على تقوية وتثمين عرى الانتماء للوطن والروح الوطنية وترسيخ معانيه السامية في أذهان وقلوب الجزائريين في كل بقعة من بقع هذا الوطن.
"أن الساحة الإقليمية والدولية تشهدتطورات أمنية خطيرة، وبروز متغيرات جيواستراتيجيةبدأت معالمها ترتسم في مناطق شتى من العالم، وتوسعرقعة الأعمال الإرهابية والجريمة المنظمة وتطور أساليبهاوطرقها ووسائلها، مما يفرض على الجزائر تحديات كبرى فيمختلف المجالات للتصدي للتهديدات المحتملة، حيثتتمحور استراتيجية ذلك حول ثنائية جوهرية، يتمثلعاملها الأول في بناء جبهة داخلية قوية ومتماسكة بالتركيز على تقوية وتثمين عرى الانتماء للوطن والروحالوطنية، وترسيخ معاينة السامية في أذهان وقلوب المواطنين بصفة عامة و العسكريين بصفة خاصة، في حينيتمحور عاملها الثاني حول قوات مسلحة عصرية محترفة ومتطورة تقوم بمهامها الدستورية بكل كفاءة واقتدار.
ودعا الجيش الشعب الجزائري إلى الالتفاف وقال "إن التفاف الشعب حول الجيش الوطني الشعبي النواةالصلبة لمنظومة الدفاع الوطني التي تنتظم حولها كافة القوى الحية للأمة، يبقى عاملا حاسما، يحدوه فيذلك التشبع بقيم الانتماء للوطن والتحلي بروح المواطنة في أداء الواجبات الوطنية، ويدفعه نحو ذلك روحالوفاء لعهد الشهداء وإجلال واجب التضحية في سبيل نصرة وعزة الوطن.
ومن أجل بلوغ هذا الهدف الأسمى تضيف افتتاحية مجلة الجيش " يعمل الجيش الوطني جاهدا من أجلتحقيق الأهداف المرسومة، بتكامل الجهود بين ما يقدم في مجال التكوين والتعليم والتأهيل، والجانب العمليالميداني لتنفيذ برامج التحضير القتالي، مما سمح لقواتنا المسلحة بتحقيق قفزة نوعية بالتحكم في مختلفالعلوم العسكرية وشتى المعارف العلمية والتكنولوجية، مما منحها قدرة عالية على التكيف مع متطلباتومستلزمات المهام العملياتية والقتالية، ومكنها بالتالي من التحكم في عامل التحضير القتالي بمعناه الشاملوالمتكامل الذي يعتبر المحور الأساسي في تحقيق التطور والجاهزية وجودة الأداء العملياتي المتوافق بشكلدقيق مع طبيعة المهام.
المؤسسة العسكرية من خلال افتتاحيتها دعت إلى عدم التفريط في أمن واستقرار البلاد، وقالت "في ظلالظروف غير المستقرة أمنيا على حدودنا لاسيما الجنوبية والشرقية منها، يواصل الجيش الشعبي بكل عزيمةوإصرار مهامه بغرض حماية الحدود ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة حتى القضاء النهائي على هذه الآفة التيدمرت دولا وأبادت شعوبا، ويبقى الرهان في تحقيق ذلك محكوم بقوة الوحدة الوطنية وتماسك الجبهةالداخلية للمحافظة على المصلحة العليا للوطن وأمنه واستقراره