الخميس، 26 فبراير 2015

الفريق قايد صالح يشرع في زيارة رسمية الى قطر



وصل الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي اليوم 26 فيفري 2015 إلى الدوحة القطرية في زيارة رسمية بدعوة من اللواء الركن حمد بن علي العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري الذي كان في استقباله بمطار الدوحة.وقد أجرى نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي محادثات مطولة على انفراد مع وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري، تمحورت أساسا حول علاقات التعاون العسكري وسبل تدعيمه، وهي العلاقات التي يحرص الطرفان على إعطائها المزيد من القوة والتمتين وفقا لتوجيهات وتعليمات قائدي البلدين.ولقد حرص السيد الفريق نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي على التذكير بمختلف الميادين ذات الاهتمام المشترك والتي من بينها تبادل الزيارات والتكوين بمختلف فروعه وتخصصاته ومجال الجغرافيا والكشف عن بعد وتكنولوجيات الفضاء وتطبيقاتها في ميدان الدفاع، وكذا مجال الصناعات العسكرية الذي شهد التوقيع على مذكرة تفاهم لإنجاز مشروع إنتاج الإطارات المطاطية بالبويرة ومشروع إنتاج البطاريات بسوقر/ تيارت ومشاريع أخرى قيد الدراسة، يأمل الطرفان إنجازها في القريب العاجل، وهو ما من شأنه أن يوسع الشراكة بين الطرفين خدمة لجيشي البلدين الشقيقين.

أحبطت قوات الجيش الجزائري صواريخ مضادة للطائرات قرب الحدود مع ليبيا



الجيش الجزائري 

مصادرة صواريخ مضادة للطائرات قرب الحدود مع ليبيا



أحبطت قوات الجيش الجزائري عملية إغراق البلاد بشحنة من الأسلحة الثقيلة كانت ستدخل من الحدود المشتركة مع ليبيا عن طريق مهربين قادمين من مالي ولهم علاقة مباشرة بالجماعات الإرهابية، خاصة وأن الموقوفين يحملون جنسيات مختلفة منها النيجيرية والتشادية.
الشحنة المحجوزة بمنطقة بكاس الحدودية مع محافضة غدامس الليبية تمثلت أساسا حسب ما أورده موقع "المحور" في شاحنة من نوع مان محمّلة بما يزيد عن 19 قطعة سلاح من نوع كلاشينكوف و07 صواريخ مضادة للطيران كانت في طريقها للجماعات الإرهابية التي تنشط بمنطقة الساحل.
وعن المتورطين اضاف المصدر انهم 03 مهربين من بينهم اثنين من جنسية نيجرية وواحد من دولة التشاد، أين يتواصل التحقيق معهم بشبهة التورّط في مساندة الجماعات الإرهابية الموالية لكتيبة المرابطين، التي يتزعّمها الإرهابي مختار بلمختار المعروف بخالد أبي العباس.

حالة طوارئ للجيش الجزائري في الحدود للتصدي مجموعة خطيرة من المهربيين ومتاجرة السلاح

توقيف مجرم خطير وكميات معتبرة من المخدرات والوقود

تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، تابعة للقطاع العملياتي لبرج باجي مختار، بإقليم الناحية العسكرية السادسة، أمس الاربعاء، من توقيف مجرم خطير. كما اسفرت العملية حسب بيان لوزارة الدفاع الوطني عن حجز بندقية نصف آلية من نوع سيمونوف، وكمية من الذخيرة وعربة رباعية الدفع ونظارة ميدان وهاتف نقال ومبلغ مالي قدره 11000 دينار جزائري. من جهتها تمكنت مفرزة أخرى من حجز شاحنة على متنها 16 طن من المواد الغذائية و400 لتر من الوقود كانت موجهة للتهريب. وبالقطاع العملياتي لعين قزام تمكنت مفرزة من توقيف مهرب وحجز سيارة رباعية الدفع و920 لتر من الوقود و13 جهاز كشف عن المعادن وجهازي 02 اتصال عن طريق الأقمار الصناعية.  
وأفادت ذات المصادر أن مفرزة لحرس الحدود تابعة للقطاع العملياتي لبشار في نفس اليوم، تمكنت إثر دورية استطلاعية بمنطقة بن سرحان الحدودية من حجز 1022 كيلوغرام كيف المعالج. فيما تمكنت مفرزة أخرى لحرس الحدود تابعة للقطاع العملياتي لتندوف من حجز 997 كيلوغرام من الكيف المعالج بمنطقة تاماسنت. كما تمكنت مفرزة أخرى تابعة للقطاع العملياتي لأدرار من توقيف شاحنة على متنها 221.4 قنطار من المواد الغذائية و2710 لتر من الوقود كانت موجهة للتهريب.

الأربعاء، 25 فبراير 2015

بالصور. الفريق أحمد قايد صالح يتحادث مع رئيس أركان القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة

الفريق أحمد قايد صالح في الامارات العربية المتحدة
في إطار زيارته إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، تحادث السيد الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم 25 فيفري 2015، مع الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي، رئيس أركان القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
الفريق أحمد قايد صالح في الامارات العربية المتحدة

خلال هذه المحادثات، قام الطرفان بتقييم التعاون العسكري بين الجيشين في مجال تبادل الزيارات والتكوين والتدريب العسكري والتعاون الأمني وتبادل الخبرات، وكذا مجال الصناعات العسكرية الذي توليه قيادة البلدين أهمية بالغة، والذي تجسد ميدانيا بإقامة مشاريع صناعية مشتركة بالجزائر والتي شرعت في الإنتاج الفعلي. كما أكد الطرفان على مواصلة الجهود بغية تعزيز هذا التعاون خدمة لجيشي البلدين.
الفريق أحمد قايد صالح في الامارات العربية المتحدة

بعدها قام السيد الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بزيارة معرض المنظومات غير المأهولة "يوماكس UMEX" وهو المعرض الذي ينظم لأول مرة ضمن معرض إيداكس، والذي يهتم بعرض المنظومات غير المأهولة برية كانت أو بحرية أو جوية، وقد وقف السيد الفريق عند البعض منها واستمع إلى شروحات وافية حول المنظومات المعروضة.

الجزائر ترفض الانضمام إلى قوة عسكرية عربية من أجل التدخل في ليبيا

رفضت الجزائر طلباً مشتركاً تقدّمت به مصر والإمارات والأردن، للانضمام إلى تشكيل قوة تدخل عسكرية عربية من أجل الدخول في ليبيا.
ونقلت صحيفة “الخبر” الجزائرية عن دبلوماسي جزائري قوله: إن رفض الجزائر لهذا المقترح نابع من مبدأ راسخ في السياسية الخارجية، المتعلق بعدم المشاركة في التحالفات الدولية ضد الإرهاب أو الانضمام إلى تشكيل تابع لقوة عربية عسكرية.
وأوضح الدبلوماسي أن الرفض استند إلى عاملين أساسيين: الأول: يتصل بقناعة لدى الجزائر بأنها تتفق تماماً مع قناعة مكافحة “الإرهاب” في أي دولة، لكنها تحرص على الخوض في هذه المسألة ومعالجتها ضمن أشكال الحوارات الفردية أو مع المجموعات، وثانياً: لكون الطلب يتقاطع مع حاجز دستوري لا يسمح لقواتنا العسكرية بالقتال خارج حدودها مهما كانت الأسباب.
وفي سياق مستقل، قررت حكومة الإنقاذ الوطني في ليبيا رفع تأشيرة الدخول إلى الاراضي الليبية على المواطنين الجزائريين اعتباراً من يوم أمس الثلاثاء 24 شباط (فبراير) الجاري.
وأوضحت الحكومة في بيان لها اليوم نشرته مصادر ليبية رسمية، أن هذا الاجراء جاء سعياً من حكومة الإنقاذ الوطني لتوطيد أواصر العلاقات مع الجزائر، وتعزيزاً لسبل التواصل بين الشعبين الشقيقين الليبي والجزائري.
وتحتفظ الجزائر بعلاقات إيجابية مع قيادات المؤتمر الوطني وحكومة الانقاذ في ليبيا، بسبب موقف الجزائر الرافض للتدخل العسكري الأجنبي في ليبيا والمتمسك بالحل السياسي في ليبيا الذي لا يستثني أحداً.

الثلاثاء، 24 فبراير 2015

قايد صالح يلتقي قيادات عسكرية مصرية لأوّل مرّة منذ الغارات الجوية المصرية بليبيا

قائد أركان الجيش الجزائري الفريق محمد قايد صالح يحضر فعاليات إفتتاح معرض Idex 2015 الثاني عشر بدبي - الامارات العربية المتحدة

....
 التقى نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني الفريق أحمد قايد صالح بقيادات عسكرية مصرية على هامش مؤتمر الدفاع الدولي الذي تستمر فعالياته بالإمارات، أين شكّل الحدث ذاته فرصة لبرمجة لقاءات مماثلة مع قيادات عسكرية إماراتية وسعودية، أين تخيّم التطورات الأمنية بليبيا والحرب على  داعش  في درنة اللّيبية على جدول أعمال تنقل الفريق قايد صالح إلى الإمارات.
قايد صالح في الامرات المتحدة


تحوّلت الإمارات في الساعات الأخيرة إلى ملتقى قيادات عسكرية من دول المنطقة المغاربية ودول خليجية لمناقشة الوضع في ليبيا، الذي يعرف تطورات خطيرة، استدعت تدخلا عسكريا أجنبيا عن طريق توجيه المقاتلات المصرية لضربة جوية ضدّ معاقل ومخابئ ومعسكرات تدريب الجماعات المتطرّفة والكتائب الموالية للتنظيم الإرهابي  داعش  فرع ليبيا، وشكّل مؤتمر  آيدكس 2015  فرصة لأوّل لقاء مباشر بين قيادات عسكرية جزائرية ومصرية منذ الضربة الجوّية المصرية ضدّ أهداف بليبيا، ردًا على إعدام 21 رعية مصريا احتجزتهم  داعش  رهائن، أين سارعت القاهرة ساعات فقط بعد إعدام رعاياها إلى الردّ العسكري جوّا كما نزلت فرقة عسكرية مصرية خاصة بليبيا، ورفعت مقترحا لمجلس الأمن للتدخل العسكري بليبيا، وهو الأمر الذي ترفضه الجزائر من منطلق رفض التدخل العسكري الأجنبي بليبيا الذي يعني تعطيل الحلّ السياسي وإطالة عمر الأزمة، دون تمكين ليبيا من الخروج من أزمتها الأمنية، وهو ما أثبته التدخل العسكري الأوّل في مارس 2011، الذي تدفع اليوم ليبيا فاتورته بالوقوع رهينة للإرهاب، فيما سقطت كلّ مزاعم التدخل بتحرير الليبيّين من الطاغية، وتبيّن أنّ دول الحلفاء كانت لها أهداف خلال حرب ليبيا، الأولى بعيدة عن تحقيق مصلحة الشعب اللّيبي، وبيّنت أنّه وراء كلّ قرع لطبول الحرب مصلحة أو صفقة ما، وهو الذي لا يستبعده الكثير من المتابعون الذين يرون أن قرع طبول حرب ثانية وتدخل عسكري ثان بليبيا وراءه أكيد صفقة ما، ويحدث هذا في وقت توقع معهد  إي إتش إس جاين  أن يبلغ الإنفاق العسكري في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال السنة الجارية 150 مليار دولار، مقارنة بـ148 مليار دولار خلال سنة 2014 و136 مليار في السنة السابقة، علما أنّ فرنسا التي تسخّن الطبل، أبرمت ساعات بعد الضربة الجوّية المصرية ضدّ أهداف الجماعات الإرهابية بليبيا صفقة لاقتناء 24 مقاتلة فرنسية من طراز  رافال ، وقدم وزير الدفاع الفرنسي لودريان إلى الإمارات للتّفاوض مع الأخيرة حول صفقة بيع 60 طائرة  رافال  و36 مقاتلة مع قطر ، ويذكر أنّ معرض  آيدكس 2015 ، خصّص هذه السنة لعرض الأنظمة غير المأهولة لأول مرة بمشاركة 97 شركة، طرحت آخر الابتكارات الدفاعية لاستخدامات الطائرات من دون طيار  الدرون . 

الاثنين، 23 فبراير 2015

التعاون العسكري في صلب لقاء الفريق قايد صالح مع كبار المسؤولين في الإمارت العربية المتحدة

تطرق نائب وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي  الفريق أحمد قايد صالح, اليوم الإثنين بالإمارات العربية المتحدة مع الشيخ الفريق الأول الركن محمد بن زايد آل نهيان  ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة  والشيخ منصور بن زايد آل نهيان  نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة إلى علاقات التعاون العسكري بين البلدين. و جاء في بيان لوزارة الدفاع الوطني "في إطار زيارته إلى دولة الإمارات العربية المتحدة  التقى الفريق أحمد قايد صالح, نائب وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي  اليوم 23 فيفري 2015  بالشيخ الفريق الأول الركن محمد بن زايد آل نهيان  ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة  والشيخ منصور بن زايد آل نهيان  نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة". و أضاف المصدر ذاته أن الفريق قايد صالح "أبلغهما رسالة رئيس الجمهورية  القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني  شاكرا لهما دعوة المشاركة في فعاليات المعرض الدولي الثاني عشر للدفاع  +إيداكس 2015+, متمنيا لأخيه صاحب  السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان التوفيق والنجاح خدمة للشعب الإماراتي الشقيق الذي تربطه بالشعب الجزائري أواصر أخوية صادقة ومتينة".  و تناول الطرفان في هذا اللقاء --كما أوضح البيان--"علاقات التعاون العسكري ومشاريع الشراكة القائمة بين البلدين وعبرا عن رغبتهما الصادقة في تطوير وترقية هذه العلاقات خدمة للبلدين الشقيقين". بعدها زار الفريق أحمد قايد صالح عددا من المؤسسات العارضة بجناح دولة الإمارات العربية المتحدة. 

الأحد، 22 فبراير 2015

الجيش الجزائري في المرتبة الثاية عربيا و 27 عالميا

الجيش الجزائري
احتل الجيش الجزائري المرتبة الثانية عربيا في تصنيف أخير أعده موقع " جلوبال فير بور " المختص في الشؤون العسكرية ، الجيش الجزائري أحتل المرتبة الثانية عربيا و27 بين جيوش العالم، مستندا في ذلك إلى العتاد و الإمكانيات البشرية التي يتوفر عليها .و جاء الجيش المصري في المرتبة الأولى بين الجيوش العربية، وقد حاز على المرتبة الثامنة عشرة في الترتيب العالمي ، ويأتي الجيش السعودي كثالث أقوى جيش بين الجيوش العربية ويصنف 28 عالميا أين حققت السعودية طفرة في القوة العسكرية بعد امتلاكها أحدث الأسلحة، بسبب علاقتها المتطورة مع الغرب، خاصة الولايات المتحدة نتيجة التعاون في مجال البترول ، و من جهة أخرى إحتل الجيش المغربي المرتبة 49 عالميا والرابعة عربيا،أما الجيش التونسي فجاء في المرتبة 58 عالميا و المرتبة السابعة عربيا  .

السبت، 21 فبراير 2015

قائد أركان الجيش الجزائري في الإمارات لحضور "إيدكس"

قائد أركان الجيش الجزائري في الإمارات لحضور "إيدكس"



بدأ نائب وزير الدفاع الجزائري، رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، زيارة إلى الإمارات، وذلك للمشاركة في إطار الدورة 12 للمعرض الدولي للدفاع (ايدكس-2015).

وجاء في بيان لوزارة الدفاع الجزائرية أن قايد صالح سيمثل الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة في هذه الفعالية العسكرية، بعد دعوة وجهها نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى الرئيس بوتفليقة .

ونجحت الإمارات والجزائر مؤخراً، بالشراكة مع شركة مرسيدس بنز الألمانية في إنجاز مصنع للشاحنات العسكرية في الجزائر.

وعلى صعيد آخر، سيزور رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، الخميس المقبل دولة قطر بدعوة من اللواء حمد بن علي العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع.

وبحسب البيان، فإن هذه الزيارة تدخل في إطار تعزيز علاقات التعاون العسكري والتقني، وضمن اللقاءات الدورية التي يعقدها المسؤولون العسكريون لتطوير التعاون العسكري. 

الجمعة، 20 فبراير 2015

وزارة الدفاع الوطني تذكّر المشككين في قدرة واحترافية الجيش بدرس "تيقنتورين"

وزارة الدفاع يؤكد  "الجيش قوي وجاهز لأي طارئ .."

الجيش الجزائري قوي وجاهز لأي طارئ

 لم يتسلل أي إرهابي عبر حدودنا وهي مؤمنة جيدا  
 لا داعش ولا أخواتها تُخيف الجيش الوطني سليل جيش التحرير 
ردت وزارة الدفاع الوطني بقوة على بعض وسائل الإعلام المكتوبة التي نشرت الخميس الماضي معلومات مرتبطة بالوضع الأمني السائد في دول الجوار وخاصة في ليبيا الشقيقة حسب ما جاء في البيان، ما يجمع هذه المقالات أنها تتضمن معلومات وأرقاما تصب في تغليط الرأي العام وزرع البلبلة.
كما أكدت الوزارة في بيانها الذي نشرته على موقعها الإلكتروني وبعثت به إلى مختلف وسائل الإعام المكتوبة والمرئية أن الحدود الوطنية يحميها درع متين، وأن وحدات الجيش الوطني الشعبي ومختلف قوات الأمن بالمرصاد لدحر أي محاولة اختراق وكلها يقظة واستعداد لمواجهة أي طارئ. ولم تتوان مؤسسة الجيش عن دعوة وسائل الإعلام إلى تحري الموضوعية والدقة مراعاة لمصلحة الوطن وتفاديا للوقوع في فخ الدعاية المغرضة.
وقال مصدر رسمي رفيع المستوى بوزارة الدفاع الوطني  إن وزارة الدفاع الوطني لجأت إلى نشر هذا التوضيح بعد نشر بعض وسائل الإعلام المكتوبة يوم 19 من هذا الشهر  تسلل بعض الإرهابيين من الحدود الليبية إلى الحدود الجزائرية بعد الضربات التي تعرضت لها التنظيمات الإرهابية المختلفة التي تنشط فوق التراب الليبي إثر الغارات الجوية التي شنتها عليها القوات المصرية بالتنسيق مع قوات اللواء حفتر ردا على ذبح  تنظيم داعش 22 مصريا.
 وأكد المصدر الرسمي  لم يتسلل أي إرهابي عبر حدودنا المحمية جيدا من طرف الجيش.
كما أصر المصدر الرسمي بوزارة الدفاع الوطني على التأكيد  باسم قيادة الجيش أنه لا تنظيم داعش الدموي الذي يتمدد في الجارة الشقيقة ليبيا ولا أي تنظيم إرهابي آخر يخيف الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني الذي قهر أكبر قوة استعمارية، وأضاف المصدر أن “معنويات الجيش تعانق السحاب وجاهز لحماية حدودنا من أي عدوان خارجي وأعتقد أن درس تيڤنتورين لايزال في أذهان من لديهم مرض الشك في قدرات الجيش. وليعلم الجميع،  الرأي العام الوطني أو الدولي أو وسائل الإعلام الوطنية والدولية والتنظيمات الإرهابية من داعش وأخواتها، أن حدود الجزائر مؤمنة جيدا والجيش الجزائري بمختلف فروعه قوي وجاهز لأي طارئ ولا يخشى أحدا كائنا من كان.
وزارة الدفاع الوطني تنشر وحدات عسكرية في مختلف المناطق عبر الحدود
أكدت وزارة الدفاع الوطني على تأمين الحدود مع دول الجوار، عبر نشر وحداتها العسكرية في مختلف المناطق عبر حدود الجزائر مع تونس وليبيا.
وذكرت افتتاحية مجلة "الجيش" لسان حال الجيش الشعبي الوطني في عدد فيفري الجاري أن "ضمان أمن الجزائر واستقرار المنطقة يعتمد على محورين أساسيين، أولهما أمني يعتمد على نشر وحدات عسكرية وقوات أمنية مدعمة بكل الوسائل والتجهيزات الضرورية لتأمين الحدود مع دول الجوار، ومنع أي تسلل لعناصر إرهابية وتنقل السلاح".
أما المحور الثاني بحسب المجلة، فيتمثل في "استعمال الدبلوماسية واعتماد الوساطة التي انتهجتها الجزائر لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة وتحقيق المصالحة الوطنية بهذه الدول والتنسيق والتعاون معها في مجال مكافحة الإرهاب بالتركيز على تبادل المعلومات".
كما أكدت المجلة أن الجيش يواصل مهامه العملياتية في هذه المناطق بعزم واحترافية لتضييق الخناق على الجماعات الإرهابية والحد من تحركاتها وتجفيف منابع تمويلها وتسليحها حتى القضاء النهائي عليها.

الأربعاء، 18 فبراير 2015

هنا جيشنا هنا الجزائر قوات الجوية الجزائرية تستنفر قواتها على الحدود مع ليبيا

بعد تنفيذ القاهرة ضربات جوية في ليبيا قيـادة الأركـان تستنفـر القـوات الجويــة الجزائريـــة

استنفرت قيادة الجيش الوطني الشعبي قواتها الجوية، بعد انطلاق الحملة العسكرية المصرية ضد الجماعات السلفية الجهادية الليبية. وقال مصدر أمني رفيع إن رئاسة أركان الجيش الوطني الشعبي استنفرت كل القوات الجوية في كامل التراب الوطني، لمواجهة أي احتمال أو تدهور للوضع، بعد انطلاق الغارات الجوية المصرية ضد “داعش” ليبيا.

 حصل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حسب مصدر عليم، على تفاصيل تتعلق بمستوى ومدى العمليات العسكرية المصرية الجارية في ليبيا. وقال مصدرنا إن قناة اتصال دبلوماسية نقلت إلى الرئاسة في الجزائر معلومات في غاية السرية، حول قرب تنفيذ غارات جوية مصرية مكثفة ضد الجماعات الإرهابية في ليبيا، كما أبلغت دول غربية الجزائر بنفس المعلومة تقريبا، بعد انطلاق العمليات العسكرية المصرية. وكشف مصدر عليم أن قيادتي أركان الجيشين الجزائري والمصري في حالة اتصال شبه دائمة، من أجل التنسيق وتبادل المعلومات حول الموقف العسكري على الأرض في ليبيا، وتطور العملية العسكرية المصرية وتوقيت نهايتها المفترضة. وقال مصدرنا: “تتبادل القيادات العسكرية في مصر والجزائر منذ عدة أشهر معلومات خاصة جدا تتعلق بالوضع الأمني في ليبيا”. وأضاف: “يهتم الإخوة في مصر بالتعاون مع الجزائر لتبادل المعلومات الاستخبارية حول الوضع في جنوب غرب ليبيا أولا، وفي ليبيا ككل، ومدى تطور القدرات العسكرية للجماعات الإرهابية”. ويحتاج الجزائريون، حسب المصدر ذاته، للحصول على معلومات حول حقيقة الوضع في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم “داعش” في ليبيا، خاصة في شرق ليبيا، ومعرفة تأثير الضربات الجوية المصرية على البنية العسكرية لتنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا. وتشير المعلومات المتاحة إلى أن الجزائر اتفقت مع مصر، قبل عدة أشهر، على تنسيق المواقف بشأن الأزمة في ليبيا، وتبادل المعلومات ذات الطابع الأمني بين الجانبين فيما يخص الوضع العسكري والإنساني والسياسي. للإشارة تكفلت مصر، في إطار دول جوار ليبيا المنعقدة في تونس الصيف الفارط، باللجنة السياسية، بينما تكفلت الجزائر باللجنة الأمنية، في سياق إيجاد حل سياسي للأزمة الليبية.
وأكد مصدر أمني رفيع أن رئاسة أركان الجيش الوطني الشعبي وضعت كل القوات الجوية الجزائرية في حالة استنفار، من أجل مواجهة كل الاحتمالات. وتشير المعلومات المتاحة إلى أن القوات الجوية الجزائرية كانت في حالة تأهب على الحدود الشرقية، أما الآن فهي في حالة استنفار كامل لمواجهة كل الاحتمالات.    

الثلاثاء، 17 فبراير 2015

تدمير 2929 لغم استعماري في جانفي 2015

تدمير 2929 لغم استعماري في جانفي 2015


قامت وحدات الجيش الوطني الشعبي باكتشاف وتدمير  2929 لغم يعود إلى الحقبة الإستعمارية على طول الحدود الشرقية والغربية للوطن  وذلك خلال شهر يناير 2015 حسب ما علم أمس الاثنين من مصدر رسمي.
وأوضح ذات المصدر أنه تم بالناحية العسكرية الثانية, اكتشاف وتدمير164  لغما مضادا للأشخاص و354 لغما مضادا للجماعات ولغمين (2) مضيئين .
وبالناحية العسكرية الثالثة فقد تم إكتشاف وتدمير 3 ألغام مضادة للاشخاص  في حين تم بالناحية العسكرية الخامسة إكتشاف وتدمير2307 لغما مضادا للأشخاص   و67 لغما مضادا للجماعات و 32 لغما مضيئا.
وبهذا يرتفع العدد الإجمالي للألغام المكتشفة والمدمرة الى غاية 31 يناير  2015  --يضيف نفس المصدر-- إلى 761536 لغما متمثلين في 641910 لغما   مضادا للأشخاص و114946 لغما مضادا للجماعات و4680 لغما مضيئا.

وفاة قائد القوات البحرية اللواء مالك نسّيب إثر أزمة قلبية

وفاة قائد القوات البحرية اللواء مالك نسّيب إثر أزمة قلبية
قائد القوات البحرية، اللواء مالك نسيب (64 سنة)، توفي في باريس صبيحة الثلاثاء، بعد تعرضه لأزمة قلبية.
وكان اللواء نسيب نقل إلى باريس، السبت الفارط، للعلاج.
ان لله وان اليه راجعون

الاثنين، 16 فبراير 2015

الفريق ڤايد صالح يؤكد لإطارات وطلبة الأكاديمية العسكرية بشرشال: المسؤولية ستحول للشباب والوفاء للسلف أحسن معروف

أكد نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد ڤايد صالح أمس أن مواصلة الاستثمار "المربح" في منظومة التعليم والتكوين للجيش الوطني الشعبي، يعد "أداة فعالة" في كسب رهان التنمية البشرية الناجحة مؤكدا أن مسؤوليات تسيير الوطن ستؤول حتما للشباب، وطالب هذا الأخير بالوفاء للسلف.
وأكد الفريق ڤايد صالح في كلمة له بمناسبة زيارة قادته إلى الأكاديمية العسكرية لشرشالعلى "مواصلة الجهود الحثيثة الرامية إلى الاستثمار المربح في منظومة التعليم والتكوينللجيش الوطني الشعبي، الذي يجعل منها أداة فعالة في كسب رهان التنمية البشريةالناجحة".
وقد جاءت زيارة العمل والتفقد التي قام بها الفريق ڤايد صالح الى الأكاديمية العسكريةلشرشال "في إطار تقييم مسار التعليم والتكوين"، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاعالوطني. وأوضح المصدر أن الزيارة استهلت بعرض قدمه قائد الأكاديمية العسكرية، اللواءعلي سيدان، حول مسار وتطور التكوين والتعليم ليشرف بعدها السيد الفريق على عقد لقاءضم إطارات ومتربصي وطلبة الأكاديمية ألقى خلاله كلمة ركز فيها على "الجهود المبذولةمن أجل تطوير وترقية التعليم والتكوين في الجيش الوطني الشعبي".
وفي هذا الإطار، قال رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي "أود بهذه المناسبة الكريمة،التأكيد على مدى الرغبة التي تبقى تتملكنا وتستمر في تحفيزنا بكل قوة وعزم، تحت قيادةورعاية رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، علىمواصلة الجهود الرامية إلى الاستثمار المربح في منظومة التعليم والتكوين للجيش الوطنيالشعبي، الذي يجعل منها أداة فعالة في كسب رهان التنمية البشرية الناجحة".
وأعرب عن أمله في أن "تؤمن الأجيال الصاعدة بقدرتها الأكيدة على صنع مستقبل أحسنبفضل ما تزخر به قلوبهم من حب التفوق المهني المبني على التنافس الشريف والنزيه فيمحيط يطبعه رجحان كفة الروح الجماعية وتغليب سلوكيات الالتزام بالاحترام التام للنظموالقوانين العسكرية سارية المفعول".
كما عرج الفريق ڤايد صالح على "الدور الكبير الذي تقوم به الأكاديمية العسكرية لشرشالفي ميدان تكوين الطلبة والمتربصين، باعتبارها منبعا تعليميا وتكوينيا وتوجيهيا وتحسيسياغزيرا يغرف منه كافة المنتسبين إليها وحلقة مركزية يتمحور حولها التكوين في الجيشالوطني الشعبي"، وهو ما جعلها تمثل - كما أضاف - "رمزا بارزا وراسخا من رموز وحدةالعمل والهدف وتوافق الرؤى وانسجام الجهود وتكاملها في الجيش الوطني الشعبي".
وأكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي على "صلابة الروابط بين جيل الشهادة والجهادوجيل الاستقلال والبناء، تجسيدا لشعار تواصل درب جيش التحرير الوطني مع خلفه الجيشالوطني الشعبي". وشدد على أن "أحسن معروف وأفضل صنيع يمكن أن تسديه أجيالالاستقلال الشابة لجيل الشهادة والجهاد هو حسن التشرب والتشبع من منابع الوفاء الذيأخلصه هذا الجيل عن طيب خاطر لهذا الوطن". وتابع بأن "الوفاء المقصود هنا لا يجدمعناه الحقيقي والفعلي إلا ببناء جسر قوامه المحبة والاحترام والتقدير والعرفان بين السلفوالخلف، أي بين جيل الشهادة والجهاد وبين جيل المستقبل الذي يتعين عليه أن يعرف كيفيستفيد من تجارب وحنكة ومثابرة سلفه الصالح ويعرف كيف يقتفي آثارهم وخطواتهمالصائبة، حيث ستعود له لا محالة مسؤولية مواصلة مشوار خدمة الوطن والحفاظ علىالمصالح العليا للأمة بكل صدق وأمانة وإخلاص".
وأبرز نائب وزير الدفاع أنه "على هذا الأساس تتعاون الأجيال وتتكاتف جهودها، وبهذهالكيفية يتجسد بالنسبة لنا كعسكريين شعار تواصل درب جيش التحرير الوطني مع خلفهالجيش الوطني الشعبي". 

الجيش الجزائري يقتل متطرفا مسلحا على الحدود مع تونس

الجيش الجزائري يقتل متطرفا مسلحا على الحدود مع تونس

 الجيش الجزائري قتل إرهابيا مسلحا  بمنطقة تبسة الواقعة على مسافة 600 كيلومتر جنوب شرقي العاصمة قرب الحدود مع تونس.
 "في إطار محاربة الإرهاب، تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي لتبسة أمس، من القضاء على إرهابي قرب منطقة عين مديلة جنوب ولاية تبسة".
وأضاف البيان أن "الجيش ضبط خلال العملية رشاشا من نوع كلاشنيكوف وقنبلة يدوية هجومية وكمية من الذخيرة".
وتجري السلطات تحقيقات للتعرف على هوية هذا الإرهابي، وما إذا كانت له صلة بالمجموعات الإرهابية الناشطة في منطقة الشعانبي داخل التراب التونسي على الحدود مع الجزائر.
ومنذ يوليو 2013، كثفت قوات الجيش الجزائري عمليات مراقبة الحدود مع تونس، بسبب تزايد نشاط المجموعات الإرهابية في الشريط الحدودي الفاصل بين البلدين، والتخوف من توسع نشاط المجموعات المسلحة المتواجدة في ليبيا.
وكانت قوات الجيش قد دمرت أمس 12 مخبأ للمجموعات المسلحة، واسترجعت قنابل تقليدية الصنع وحواسيب، وأغراضا أخرى كانت داخل تلك المخابئ في منطقة البويرة وبرج بوعريرج قرب العاصمة الجزائرية.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية الصادرة الأحد أن "عسكريا توفي متأثرا بجروح أصيب بها خلال هجوم متطرفين مسلحين على دورية للجيش في منطقة الأخضرية بولاية البويرة، شرق العاصمة الجزائر".
وفي منطقة البويرة، عثرت قوات الجيش على "جثة إرهابي متعفنة" في مخبأ تم تدميره، بحسب بيان لوزارة الدفاع نشرته على موقعها الإلكتروني.

الجيش الجزائري يدفع بتعزيزات ثقيلة على الحدود مع ليبيا لمواجهة الوضع الملتهب بعد العمليات العسكرية ضد ”داعش”..

النواحي العسكرية تعلن حالة الطوارئ لصد عمل إرهابي مفترض على الحدود
علمت من مصدر أمني مطلع أن قيادة أركان الجيش الوطني الشعبي أعلنت حالة الاستنفار القصوى، لصد محاولات تسلل إرهابيين من ليبيا التي تشهد أعنف موجة للعنف والاقتتال، غير بعيد عن الحدود الجزائرية. وشرعت قوات عسكرية مرفوقة بتعزيزات دفعت بها قيادة الجيش في تكثيف الدوريات الأمنية والمراقبة والحراسة ومضاعفة نقاط التفتيش على الحدود، إلى جانب تكثيف الطلعات الجوية عبر العديد من المحاور والمسالك الصحراوية. وأفادت مصادر عليمة بأن هيئة أركان الجيش بدأت خلال الساعات الماضية في العمل بمخطط أمني جديد لتشديد المراقبة على الحدود المشتركة مع ليبيا. ويتضمن المخطط مراقبة جوية للصحراء الواقعة في غرب مدن ساردالاس وغات في أقصى الجنوب الغربي وكذا المناطق الحدودية الجنوبية بين البلدين، لصد أي عمل إرهابي يتزامن مع الغارات التي تنفذها وحدات الجيش الليبي والعمليات المتقطعة التي تشنها وحدات سلاح الجو المصرية ومنع تهريب أسلحة مهربة من ثكنات ومعسكرات الجيش الليبي في المدن التي سيطر عليها تنظيم ”داعش” إلى الجزائر، بالإضافة إلى تسلل عناصر إرهابية.
وتمتد الحدود بين الجزائر وليبيا على مسافة ألف كيلومتر يرابط فيها آلاف الجنود، بالإضافة إلى قوات جوية كبيرة تعمل على منع تسلل الجماعات الإرهابية ومنع تهريب السلاح عبر هذه الحدود. وتشهد النواحي العسكرية الرابعة بورڤلة والخامسة بقسنطينة والسادسة بتمنراست منذ أيام، تعزيزات أمنية عسكرية غير مسبوقة في تعداد أفراد الجيش والعتاد الحربي والتواجد الأمني المنتظم استعدادا لصد أي اعتداء إرهابي مفترض قد يسبق النشاط الدبلوماسي المكثف الذي تقوده الجزائر لحلحلة الأزمة الليبية وجمع الفرقاء الليبيين على طاولة الحوار الشامل.  وأوضحت مصادر أمنية عليمة أن الجيش قرر تكثيف المراقبة البرية عبر بعض المحاور والمسالك الوعرة في الصحراء، ورفع مستوى اليقظة بالمراكز المتقدمة على طول الشريط الحدودي، مع استنفار مختلف القوات الدفاعية، وكذلك مضاعفة وحدات الأمن والتدخل التابعة للدرك الوطني. وأشارت المصادر إلى التعزيزات البرية اللافتة التي تحركت نحو الحدود مع ليبيا والنيجر، قررت قيادة القوات الجوية تحويل عدد إضافي من الطائرات المقاتلة والمروحيات الهجومية، وطائرات النقل العمودية إلى قواعد جوية في الجنوب في عملية مسح شاملة للمنطقة.

القايد صالح يفسح المجال للإطارات والطلبة بالانتماء إلى صفوف الجيش

قام، اليوم الإثنين، الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بزيارة عمل وتفقد إلى الأكاديمية العسكرية لشرشال وهذا في إطار تقييم مسار التعليم والتكوين.
واستهلت الزيارة بعرض قدّمه قائد الأكاديمية العسكرية اللواء علي سيدان حول مسار وتطور التكوين والتعليم،   وأشرف بعدها القايد صالح على عقد لقاء ضم إطارات ومتربصي وطلبة الأكاديمية ألقى خلاله كلمة ركز فيها على الجهود المبذولة من أجل تطوير وترقية التعليم والتكوين في الجيش الوطني الشعبي:
"أود بهذه المناسبة الكريمة، التأكيد على مدى الرغبة التي تبقى تـتمـلكـنا وتستمر في تحفيزنا بكل قوة وعزم، تحت قيادة ورعاية فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على مواصلة الجهود الحثيثة الرامية إلى الاستثمار المربح في منظومة التعليم والتكوين للجيش الوطني الشعبي، الذي يجعل منها أداة فعالة في كسب رهان التنمية البشرية الناجحة، التي نأمل من خلالها للأجيال الصاعدة، بأن تؤمن بقدرتها الأكيدة على صنع مستقبل أحسن بفضل ما تزخر به قلوبهم من حب التفوق المهني المبني على التنافس الشريف والنزيه في محيط يطبعه رجحان كفة الروح الجماعية وتغليب سلوكيات الالتزام بالاحترام التام للنظم والقوانين العسكرية السارية المفعول".
بعدها عرج الفريق على الدور الكبير الذي تقوم به الأكاديمية العسكرية لشرشال في ميدان تكوين الطلبة والمتربصين، باعتبارها منبعا تعليميا وتكوينيا وتوجيهيا وتحسيسيا غزيرا، يغرف منه كافة المنتسبين إليها،  وحلقة مركزية يتمحور حولها التكوين في الجيش الوطني الشعبي، وهو ما جعلها تمثل رمزا بارزا وراسخا من رموز وحدة العمل والهدف، وتوافق الرؤى وانسجام الجهود وتكاملها في الجيش الوطني الشعبي. ليختتم كلمته بالتأكيد على صلابة الروابط بين جيل الشهادة والجهاد وجيل الاستقلال والبناء، تجسيدا لشعار تواصل درب جيش التحرير الوطني مع خلفه الجيش الوطني الشعبي:
"ولا أنهي هذه المداخلة دون التأكيد، على أن أحسن معروف وأفضل صنيع يمكن أن تسديه أجيال الاستقلال الشابة لجيل الشهادة والجهاد، هو حسن التشرب والتشبع من منابع الوفاء الذي أخلصه هذا الجيل عن طيب خاطر لهذا الوطن، والوفاء المقصود هنا لا يجد معناه الحقيقي والفعلي، إلا ببناء جسر قوامه المحبة والاحترام والتقدير والعرفان بين السلف والخلف أي بين جيل الشهادة والجهاد وبين جيل المستقبل الذي يتعين عليه أن يعرف كيف يستفيد من تجارب وحنكة ومثابرة سلفه الصالح، ويعرف كيف يقتفي آثارهم وخطواتهم الصائبة، حيث ستعود له، لا محالة، مسؤولية مواصلة مشوار خدمة الوطن والحفاظ على المصالح العليا للأمة، بكل صدق وأمانة وإخلاص، فعلى هذا الأساس تتعاون الأجيال وتتكاتف جهودها، وبهذه الكيفية يتجسد بالنسبة لنا كعسكريين، شعار تواصل درب جيش التحرير الوطني مع خلفه الجيش الوطني الشعبي."وللإشارة قام الفريق قايد صالح بفسح المجال أمام الإطارات والطلبة الذين عبروا عن اعتزازهم الكبير بالانتماء إلى صفوف الجيش الوطني الشعبي واستعدادهم الدائم من أجل الدفاع عن الوطن والحفاظ على سيادته وأمنه واستقراره.

الأحد، 15 فبراير 2015

الجيش يدمر 12 مخبأ و يسترجع 03 مولدات كهربائية بالبويرة وبرج بوعريريج

جحت قوات من الجيش الوطني الشعبي يوم الجمعة بالبويرة وبرج بوعريريج بكشف و تدمير 12 مخبأ واسترجعت ثلاثة مطابخ و3 مولدات كهربائية الى جانب 20 قندبلة تقليدية وأغراض أخرى.
جاء ذلك في بيان لوزارة الدفاع الوطني اليوم السبت أنه "في إطار محاربة الإرهاب وإثر عملية نوعية باشرتها أمس 13 فيفري 2015 ,مفارز للجيش الوطني الشعبي على مستوى القطاعين العملياتيين للبويرة بإقليم الناحية العسكرية الأولى وبرج بوعريريج بإقيلم الناحية العسكرية الخامسة, تم كشف وتدمير إثني عشر مخبأ وثلاثة مطابخ وثلاثة مولدات كهربائية وعشرون قنبلة تقليدية الصنع وجهاز حاسوب وأغراض أخرى".
وأضاف نفس المصدر أن هذه العملية "مكنت من اكتشاف جثة في حالة تعود حسب أحد المجرمين الموقوفين من قبل الى إرهابي مبحوث عنه". 
من جهة أخرى و في إطار تأمين الحدود ومحاربة التهريب والجريمة المنظمة تمكنت مفرزة من الجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي لعين قزام بإقليم الناحية العسكرية السادسة في نفس اليوم من توقيف 22 مهربا من جنسيات افريقية مختلفة وحجز مسدسين آليين و 34 طلقة نارية وثلاثة أجهزة كشف عن المعادن.
كما تمكنت مفرزة أخرى من حجز سيارة رباعية الدفع محملة بـ 7ر1 طن من المواد الغذائية كانت موجهة للتهريب". و تابع ذات المصدر أنه "بإقليم الناحية العسكرية الرابعة تمكنت مفرزة تابعة للقطاع العملياتي للوادي صباح اليوم 14 فيفري 2015 خلال دورية استطلاعية قرب الحدود الشرقية من توقيف مهرب وحجز سيارة رباعية الدفع على متنها ألفي (2000) هاتف محمول من علامات تجارية مختلفة".

الجيش يتعقّب إرهابيين قدموا من الجنوب إلى جبال بودخان بخنشلة

علمت  من مصادر أمنية مطلعة أن قوات الجيش الوطني الشعبي تشن منذ نهاية الأسبوع المنقضي عمليات تمشيط واسعة لمنطقة بودخان بولاية خنشلة بحثا عن عناصر مسلحة ، بعد أن دلّت معطيات أمنية على إمكانية تسلل إحدى بقايا الجماعات المسلحة من الجنوب و من بسكرة أو وادي سوف تحديدا ، حيث يكون المسلحون قد قدموا من الجنوب عبر الحدود الفاصلة بين خنشلة و تبسة ، و هو المسار الطبيعي لعبور هذه الجماعات ، دون استبعاد قدوم العناصر المسلحة من الحدود الليبية أو التونسية .
و حسب ذات المصادر فقد تم تجنيد عدد كبير من العسكريين مدعومين بآليات مختلفة كالحوامات و مدفعيات الميدان ، علما أن منطقة بودخان الفاصلة بين خنشلة و تبسة شهدت خلال السنتين الماضيتين أنشطة للجماعات المسلحة أهمها اغتيال ممون غذائي للجيش الوطني الشعبي نهاية السنة ما قبل الماضية ، كما تمكنت عناصر الجيش خلال السنة الماضية من القضاء على عدد من الإرهابيين بمنطقة بودخان بعد محاصرتهم بمعاقلهم داخل الأحراش و الغابات.

السبت، 14 فبراير 2015

استشهد جندي في اشتباك مع عناصر إرهابية بالأخضرية

البويــــــرة :

استشهد جندي في اشتباك مع عناصر إرهابية بالأخضرية


توفي مساء أمس جندي من عناصر الجيش الوطني في اشتباك مسلح مع جماعة إرهابية مجهولة العدد والهوية بالمكان المسمى " قلتة الرومي " بقرية تاعوينت التابعة لدائرة الأخضرية شمال البويرة .
وحسب مصادر موثوقة ، فإن عناصر من الجيش الوطني كانت في عملية تمشيط واسعة عبر الجبال الممتدة إلى غاية ولاية بومرداس ، لتتفاجأ بعناصر إرهابية دخلت معها في اشتباك مسلح خلف حسب نفس المصدر استشهاد جندي يبلغ من العمر 22 سنة ينحدر من ولاية تيسمسيلت ، فيما لاتزال عملية التمشيط متواصلة بحثا عن الإرهابيين الفارين بعد أن دفعت قوات الجيش بعناصر أخرى محاصرة المكان .
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الدفاع الوطني وفي بيان لها أكدت العثور على جثة متعفنة تعود لإرهابي مبحوث عنه بالجبال التابعة لبلدية العجيبة بالحدود مع ولاية برج بوعريريج ، كما تم تدمير 12 مخبأ عثر بها على 3 مطابخ ومولدات كهربائية إضافة إلى تفكيك 20 قنبلة تقليدية في إطار عملية نوعية نفذتها بالمنطقة التي عرفت مؤخرا عدة عمليات إرهابية أخرها اغتيال عنصرين من الدرك الوطني .

الجمعة، 13 فبراير 2015

الجيش الجزائري حقق نجاحات متتالية ضد الإرهاب

أكد قائد أركان الجيش الجزائري النجاحات المتتالية التي حققتها وحدات الجيش ضد المجموعات الإرهابية في منطقة وسط وجنوبي البلاد.
وقال الفريق قايد صالح في اجتماع ضم قادة أركان الجيش والمدارس العسكرية، إن "النجاحات المتتالية التي ما فتئت تحققها الوحدات القتالية للجيش في عمليات مكافحة الإرهاب أو حماية وتأمين الحدود، تعكس مستوى التحضير القتالي الجيد للقوات المسلحة".
وقضت قوات الجيش الجزائري خلال الفترة الأخيرة على عدد من المسلحين، بينهم زعيم تنظيم "جند الخلافة" الموالي لداعش عبدالمالك قوري نهاية ديسمبر الماضي، وأحبطت عدة عمليات إرهابية كانت تستهدف منشآت حيوية في جنوب ووسط الجزائر.
وأكد قايد صالح الذي يشغل أيضا منصب نائب وزير الدفاع، أن "قيادة الجيش تولي اهتماما كبيرا للتكوين العسكري والتحضير القتالي وتوفير كافة عوامل النجاح، والتكوين العسكري للقوات المسلحة، لمواجهة التحديات الأمنية المحيطة بالبلاد".
وثمن الفريق قايد صالح "سياسة الدفاع الوطني التي تتبناها الجزائر من خلال توظيف القدرات الشاملة للدولة لمواجهة أي عدوان قد يهدد السيادة الوطنية".
واعتبر المسؤول العسكري الجزائري أن الجزائر تتبنى مفهوما موسعا للدفاع الوطني تجسد من خلال سياسة دفاع تُعبر عن جملة الخيارات والمبادئ المعتمدة من طرف الدولة، والتي تستمد أساسا من سياستها العامة ومن استراتيجية أمنها الوطني.
وأضاف الفريق قايد صالح أن "الدفاع الوطني لا يتصل بالقوة العسكرية فقط، لكنه شأن تشترك في تجسيده كافة القوى الحية والطاقات الوطنية، ويشمل كافة التدابير السياسية والعسكرية والاجتماعية والاقتصادية التي تتخذها الدولة لمواجهة أي عدوان قد يستهدف سيادتها ووحدتها الترابية وأمن سكانها ومواردها وقدراتها وإمكانياتها الاقتصادية".

الخميس، 12 فبراير 2015

الجيش يقضي على إرهابيين بالحدود الجنوبية

قضت قوات الجيش الوطني، اليوم، على إرهابيين اثنين يشتبه في ارتباطهما بتنظيم "القاعدة" في منطقة الساحل بالحدود الجزائرية المالية.
وحسب مصادر فانه، في إطار التنسيق الأمني مع قوات الجيش المالي، تم رصدتحرك المسلحين بالحدود، فحدث اشتباك مسلح بين الجيش المالي والإرهابيين من جهة،تسبب في تدمير شاحنة من الجناب المالي، لتدخل قوات الجيش الوطني بالشريط الحدودوتشتبك مع الإرهابيين، مما أدى إلى مصرع اثنين وتدمير مركبة رباعية الدفع.

وزارة الدفاع الوطني اعلان توظيف

اعلان توظيف
اعلان توظيف 
اعلان توظيف 
اعلان توظيف 

إصابة 17 عامل مدني بالأكاديمية العسكرية بشرشال من بينهم 3 في حالة خطيرة

وقع مساء أول أمس حادث مرور بمدينة شرشال تمثل في انقلاب شاحنة عسكرية لنقل العمال المدنيين التابعين لمصلحة الهندسة المدنية والبناء من نوع "ك 120" التابعة للأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة حيث أدى الحادث إلى إصابة 17 عامل كانوا على متن الشاحنة بجروح متفاوتة الخطورة من بينهم 3 في حالة خطيرة .
وأوضح شهود عيان أن الشاحنة التي كانت تقل عمال مدنيين تابعين لمصلحة الهندسة المدنية والبناء بعد نهاية العمل إلى منازلهم فقد سائقها التحكم فيها بعد فقدان الفرامل لتنقلب على مستوى حي النجد الجنوبي بالطريق الرابط بين المقبرة ووسط المدينة حيث أدى الحادث إلى إصابة العمال بجروح متفاوتة الخطورة من بينهم 3 في حالة خطيرة تم تحويلهم إلى مستشفى سيدي غيلاس لتلقي العلاج من طرف مصلحة الإسعاف التابعة للأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة .

الاثنين، 9 فبراير 2015

قايد صالح :جاهزون لمواجهة أي عدوان··

قايد صالح يترأس اجتماع إطارات منظومة التكوين بالجيش ويؤكد:
ترأس الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس الإثنين بالمدرسة العسكرية متعددة التقنيات ببرج البحري، إجتماعا للإطارات المكلفين بالتكوين بالجيش الوطني الشعبي، بحضور رؤساء أركان قيادات القوات، قادة مؤسسات التكوين العسكرية والمكلفين بالتكوين على مستوى قيادات القوات والمديريات والمصالح المركزية، وأكد قايد صالح بالمناسبة جاهزية الجيش لمواجهة أي عدوان من شأنه تهديد الجزائر وسيادتها·
في كلمته الإفتتاحية لهذا الاجتماع الذي يأتي مواصلة للزيارات الميدانية إلى النواحي العسكرية والوحدات وبهدف تقييم منظومة التكوين والتعليم، نوّه الفريق قايد صالح بالمجهودات المبذولة في مجال التكوين، مذكرا بسياسة الدفاع الوطني التي تتبناها الجزائر من خلال توظيف القدرات الشاملة للدولة لمواجهة أي عدوان قد يهدد السيادة الوطنية، وقال قايد صالح:
(لابد من التنبيه والتذكير في هذا المقام الطيب، بأن الدفاع الوطني هو شأن تشترك في تجسيده كافة القوى الحية والطاقات الوطنية باعتباره يتمثل في مجمل التدابير السياسية والعسكرية والاجتماعية والاقتصادية والقانونية وغيرها، التي تتخذها الدولة، من أجل الإعداد لمواجهة أي عدوان قد يستهدف سيادتها ووحدتها الترابية وأمن سكانها ومواردها وقدراتها وإمكانياتها الاقتصادية)·
وفي هذا الصدد، نؤمن بأن الدفاع الوطني يُجسد من خلال سياسة دفاع تُعبر عن جملة الخيارات والمبادئ المعتمدة من طرف الدولة والتي تستمد أساسا من سياستها العامة و من إستراتيجية أمنها الوطني·

وبهذا المعنى، وكما أشرت سابقا، فإن الدفاع الوطني هو توظيف للقدرات الشاملة للدولة المبنية أساسا على القيّم الروحية والمعنوية للأمة والتي تحدد مجمل أعمالها للاضطلاع بالواجب المقدس، ألا وهو الدفاع عن الوطن)·
كما شدد الفريق أحمد قايد صالح على الاهتمام الكبير الذي توليه قيادة الجيش الوطني الشعبي لمنظومة التكوين العسكرية من خلال توفير كافة عوامل النجاح البشرية منها والمادية والمنشآتية والبيداغوجية، باعتبار هذه المنظومة ورشة حقيقية لصناعة المهارات والكفاءات الرفيعة المستوى·
كما استمع السيد الفريق إلى تدخلات إطارات وطلبة المدرسة العسكرية المتعددة التقنيات، المدرسة الوطنية التحضيرية لدراسات مهندس، مدرسة أشبال الأمة بالبليدة، الذين عبر العديد منهم عن استعدادهم لبذل الغالي والنفيس من أجل الدفاع عن الوطن المفدى والحفاظ على سيادته وأمنه واستقراره·
كما أشرف السيد الفريق على اجتماع ثان ضمّ الإطارات المكلفين بالتكوين، قادة مؤسسات التكوين العسكرية والمكلفين بالتكوين على مستوى قيادات القوات والمديريات والمصالح المركزية، تم خلالها الاستماع إلى عرض قدمه رئيس مكتب التعليم العسكري شمل كل الجوانب المتعلقة بالتكوين، حيث أعطى السيد الفريق توجيهات للحضور حاثا إياهم على بذل أقصى الجهود للرقي بمستوى ونوعية التكوين في الجيش الوطني الشعبي من خلال إدخال تحسينات مدروسة نابعة من تقييم عقلاني وموضوعي، مثمّنا النتائج المحققة في مجال التكوين والتحضير القتالي، ومضيفا:
(وأنتهز هذه السانحة للتنويه بالمجهودات الجبارة المبذولة، على أكثر من صعيد، من طرف المنظومة التكوينية بكل مكوناتها سواء تعلق ذلك بالتعليم والتكوين أو بالتحضير القتالي، فبخصوص الجانب التعليمي والتكويني، فإنه يتعين الإشادة بكل ما حققته وتحققه الأكاديمية العسكرية لشرشال التي برهنت على أنها النواة الصلبة لمنظومة التكوين وكذا المدارس العليا للقوات التي حققت هي الأخرى نتائج جيدة تستحق منا كل التقدير والعرفان، علاوة على النتائج الباهرة المحققة من طرف مدرستي أشبال الأمة ببشار ووهران التي بلغت نسبة النجاح بهما في امتحان شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا 100 لحساب السنة الدراسية 2013 - 2014، أما بخصوص مجال التحضير القتالي، فإن النتائج المحققة تعكسها ميدانيا النجاحات المتتالية التي ما فتئت تحققها وحداتنا القتالية سواء تعلق الأمر بمكافحة الإرهاب أو حماية وتأمين الحدود، كل هذا يعتبر دليلا قاطعا على صوابية إستراتيجية القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي المتبناة في مجال التكوين والتدريب والتحضير القتالي الذي نرغب في الإرتقاء به إلى مداه المأمول ·
وبمناسبة هذه الزيارة، قام السيد الفريق بزيارة لمختلف مخابر البحث، كما تفقد عديد الورشات التي هي في طور الإنجاز بالمدرسة العسكرية متعددة التقنيات·

الجمعة، 6 فبراير 2015

الجيش يحبط مخططا لداعش لاختطاف أجانب

حبط الجيش الجزائري مخطط اختطاف رعايا أجانب جنوب البلاد لصالح تنظيم ليبي موال لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، عندما قضت قوة خاصة الاسبوع الماضي على أربعة إرهابيين واعتقلت خامسا بمنطقة تقع في المثلث الحدودي بين الجزائر والنيجر وليبيا.
وذكرت وسائل اعلامية يوم الجمعة، 6-2-2015، أن مصالح الأمن المتخصصة في مكافحة الإرهاب تحيط بسرية شديدة التحقيق الخاص بمحاولة جماعة سلفية جهادية ليبية لخطف أجانب من مناطق سياحية بولاية تمنراست اقصى جنوب الجزائر.
وكشف مطلع للصحيفة عن أن محققين تنقلوا من العاصمة الجزائر إلى ولايتي إليزي وتمنراست لهذا الغرض، وعثر محققون كانوا ضمن قوات الجيش التي قضت على 4 إرهابيين تسللوا من ليبيا، على خرائط لمناطق عدة في الجنوب والجنوب الشرقي، وتجهيزات تستعمل في الخطف.
وقال مصدر أمني رفيع للصحيفة إن المسلحين الذين تم القضاء عليهم اثر نصب كمين في طريق صحراوي سري يقع في منطقة تافسست، وهي واد جاف يقع على المثلث الحدودي بين الجزائر وليبيا والنيجر، كانوا بصدد تنفيذ عملية اختطاف لرعايا أجانب لصالح جماعة متشددة مقربة من فرع تنظيم “داعش” في ليبيا.
وعثرت قوات الجيش بحوزة الإرهابيين الأربعة على مسدسين مجهزين بكواتم صوت وهي الوسيلة المستعملة في عمليات خطف الرهائن الغربيين في الساحل، إلى جانب التحفظ على قطعة سلاح مضادة للطائرات، و4 رشاشات من نوع كلاشينكوف وكمية من الذخائر كانت معبأة في صناديق معدنية.