الأحد، 30 نوفمبر 2014

لجيش الجزائري يساعد ضحايا الاضطرابات الجوية في الجنوب الجزائري

ساعدالجيش الجزائري في عدة مناطق بالجنوب الجزائري لمساعدة ضحايا اضطراب جوي شمل أمطارا طوفانية في الجنوب الغربي على حدود المملكة المغربية وعواصف رملية في الوسط وقرب الحدود مع ليبيا خلفت 4 قتلى وعزل عدد من القرى، حسب مصادر محلية.
وساعدت وحدات من الجيش الجزائري سكان عدة قرى حاصرتها مياه السيول بمحافظة بشار جنوبي الجزائر وهي محافظة تقع على الحدود مع الجارة المغرب وعزلت السيول عدد كبير من القرى في المنطقة منذ يوم الجمعة الماضي حسب مصادر متطابقة.
وقال خوليف عبد الله عضو لجنة الإغاثة التي شكلتها محافظة بشار للتعامل مع السيول، " فوجئنا بالفيضانات التي ضربت المنطقة وجاءت من وديان مشتركة بين الجزائر والمغرب وتحركت وحدات عسكرية بعد الأمطار التي بدأت يوم الجمعة واشتدت يوم السبت لفك الحصار عن مناطق عرق فراج وقرى لحمر و موغل والقنادسة المريجة واقلي و تاغيت".
من جهتها، قالت إذاعة بشار المحلية نقلا عن مصالح الدفاع المدني أنه "تم إحصاء شخصين أمس السبت في عداد المفقودين إثر فيضان أودية منطقة بشار وشرع في عمليات البحث عن هذين المفقودين فور الإبلاغ عن فقدهما من قبل أقاربهما".
وفي مناطق أخرى في الجنوب، تدخلت قوات من الدرك الوطني الجزائري –تابعة لوزارة الدفاع- لمساعدة سكان قرى حاصرتها عاصفة رملية في محافظة اليزي على الحدود مع ليبيا، حسب شهود عيان.
وقال سراح عبد القادر عضو المجلس المحلي لمحافظة اليزي "لقد حاصرت العواصف الرملية سكان عدة قرى أهمها تيافتي، حيث تدخل الدرك الوطني لفك الحصار عن القرية وعن مشروع تباع شركة الطاقة الجزائرية سوناطراك" .
وأغلقت 10 مطارات في الجنوب الجزائري طيلة ليلة السبت إلى الأحد بسبب عاصفة رملية عنيفة جدا ضربت الجنوب الجزائري.
وقال قويدري بوعلام مسؤول في مصلحة الأرصاد الجوية الجزائرية بالجنوب الجزائري إن مطارات الجنوب الجزائري أغلقت لعدة ساعات ليلة السبت إلى الأحد بسبب الرياح المحملة بالرمال التي ضربت الجنوب الجزائري والتي فاقت سرعتها في بعض المناطق 80 كلم في الساعة .
وقال محمد جالي عضو المجلس المحلي لمحافظة تمنراست جنوبي الجزائر إن حركة النقل البري توقفت طيلة مساء السبت نتيجة العاصفة الرملية التي أدت إلى عدة حوادث سير أسفرت عن مقتل شخصين في محافظة تمنراست".

السبت، 29 نوفمبر 2014

الجزائروتونس ترفعان حالة التأهب على الحدود مع ليبيا

رفع كل من الجزائر وتونس  تشرين الثاني من درجة التأهب على الحدود مع ليبيا في ضوء تحذيرات من تعرض ثلاث دول مجاورة لهذا البلد لهجمات إرهابية كبيرة.
قررت السلطات التونسية، مساء الأربعاء 26 نوفمبر/تشرين الثاني، الرفع في درجة اليقظة والمراقبة على الحدود والمعابر التونسية مع ليبيا.
ودعت خلية الأزمة، المتابعة للوضع الأمني بتونس، الجيش وقوى الأمن الاستعداد لاتخاذ كل الإجراءات التي تقتضيها مصلحة الأمن القومي التونسي.
وبحث اجتماع الخلية، الأوضاع في ليبيا وتداعياتها المحتملة على الحدود التونسية الليبية وذلك في ضوء تواصل أعمال العنف المسلح على التراب الليبي.
يشار إلى أن الاجتماع انعقد برئاسة مهدي جمعة رئيس الحكومة بحضور وزراء الداخلية والعدل والدفاع الوطني والشؤون الخارجية والوزير المعتمد لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن.
الجزائر تنشر أسلحة ثقيلة وترفع حالة التأهب على الحدود مع ليبيا
وفي الجزائر، ذكرت صحيفة "الخبر" الأربعاء 26 نوفمبر/تشرين الثاني أن الجيش بدأ في تحصين مواقع متقدمة على الحدود مع ليبيا على ضوء التحذيرات من احتمال تعرض الحدود لهجمات إرهابية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن قيادة الجيش في الجزائر غيرت تصنيف وضعية الحدود البرية بين الجزائر وليبيا، من حدود مهددة بعمليات تهريب واعتداءات محدودة، إلى منطقة تتعرض لتهديد كبير يشمل هجمات إرهابية واسعة النطاق.
وأشارت إلى أنه تم تغيير نوعية الأسلحة المستخدمة في التعامل مع تهديد الجماعات الإرهابية، من أسلحة خفيفة ومتوسطة إلى أسلحة ثقيلة، ومن كتائب مشاة وقوات خاصة إلى قوات برية معززة بدبابات ومدفعية بعيدة المدى وطائرات قتال صف أول.
وأشارت صحيفة الخبر إلى أن عمليات التحصين شملت مواقع متقدمة على الحدود ومواقع أخرى في عمق الحدود مع ليبيا، تخص الجيش وقوات الدرك الوطني وحرس الحدود. كما بدأت المصالح الهندسية في الجيش، إنجاز منشآت هندسية كبرى في أقصى الحدود الجنوبية الشرقية، وتحصين مواقع وثكنات حرس الحدود والجيش والدرك في أقصى الحدود الجنوبية الشرقية مع ليبيا التي تمتد لمسافة 1000 كلم.
وشملت عمليات التحصين التي يقوم بها الجيش الجزائري مواقع متقدمة على الحدود مع النيجر ومالي ايضا
وكانت المنطقة الغربية من ليبيا المحاذية للجزائر شهدت مؤخرا تطورات متسارعة تنبئ باشتداد الصراع المسلح، حيث شرعت القوات المناهضة لحكومة طرابلس في استخام الطائرات الحربية، وقامت بقصف مطار معيتيقة إضافة إلى عدة مواقع لتجمعات قوات "فجر ليبيا" غربي العاصمة انطلاقا من قاعدة جوية واقعة جنوب غربي طرابلس.
وفي المقابل رد رئيس الحكومة الليبية الموازية في طرابلس عمر الحاسي في كلمة موجهة لمواطنيه الثلاثاء 25 نوفمبر/تشرين الثاني على قصف مطار معيتيقة بالطائرات مرتين بالقول إن حكومته ستلجأ إلى سياسة الحرب والمواجهة.

الجمعة، 28 نوفمبر 2014

الجيش الجزائري يقضي على إرهابي بولاية جيجل

في إطار مكافحة الإرهاب، تمكنت مفرزة من قوات الجيش الوطني الشعبي بالقطاع العملياتي لجيجل/ الناحية العسكرية الخامسة، اليوم 28 نوفمبر 2014، على الساعة 8  سا و50 د، من القضاء على إرهابي (01)، أثناء عملية تمشيط بضواحي تيفراسن /ولاية جيجل والعملية متواصلة.
ومن جهة أخرى وفي إطار حماية الحدود ومحاربة التهريب والجريمة المنظمة، تمكنت عناصر من الدرك الوطني تابعة للقطاع العملياتي لعين قزام / الناحية العسكرية السادسة، يوم أمس الخميس 27 نوفمبر 2014، خلال دورية من توقيف شخصين (02) من جنسية جزائرية وحجز سيارة وما يقارب (1000) لتر من الوقود موجهة للتهريب.

الخميس، 27 نوفمبر 2014

بعد فرنسا.. أمريكا تطلب فتح أجواء الجزائر لضرب داعش

 الولايات المتحدة الأمريكية، طلبت، من الجزائر ومن دول دول مجاورة لليبيا، تسهيلات عسكرية تتضمن فتح المجال الجوي وتسهيلات أخرى لإجلاء مصابين وجرحى، أثناء عمليات قصف جوي يتم التخطيط لتنفيذها حاليا ضد الجماعات السلفية الجهادية التي بايعت تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وقالت مصادر إن الجزائر تلقت طلبا من الولايات المتحدة الأمريكية لتقديم تسهيلات للتحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش. وأشار مصدرنا إلى أن دول التحالف تخطط جديا لفتح جبهة جديدة ضد تنظيم”داعش” في ليبيا، في حالة توسع نفوذ هذا التنظيم في هذه الدولة النفطية.
وتتضمن التسهيلات المطلوبة من الجزائر ومصر وتونس، السماح بمرور طائرات حربية والنزول الاضطراري للطائرات الأمريكية في قواعد جوية جزائرية، في إطار عملية عسكرية أمريكية يجري التحضير لها منذ أشهر، تتضمن توجيه مئات الصواريخ الجوالة من فئة “كروز”، لأهداف تابعة لتنظيم أنصار الشريعة وبعض الكتائب السلفية الليبية، وتدمير البنية التحتية للجماعات السلفية الجهادية في ليبيا.
وتدرس الجزائر، حسب نفس المصدر، طلبين أمريكيين، الأول هو تدخل عسكري محدود لقوات جزائرية ومصرية في ليبيا تحت غطاء من الأمم المتحدة، أما الطلب الثاني فهو تقديم تسهيلات لبوارج أمريكية وغواصات تحمل صواريخ كروز بالإضافة للطائرات الحربية الأمريكية، من أجل تنفيذ غارات جوية على أهداف مركزة داخل الأراضي الليبية.
وأفاد ذات المصدر بأن الولايات المتحدة الأمريكية قدمت، عبر دبلوماسيين أمريكيين، طلبا مماثلا للطلب الفرنسي الذي قبلته الجزائر في نهاية عام 2012 لفتح ممرات جوية أمام الطيران الفرنسي لقصف مواقع الجهاديين في شمال مالي.

الأربعاء، 26 نوفمبر 2014

الجيش الجزائري يشدد إجراءاته على الحدود مع ليبيا بعد معلومات عن هجمات محتملة

الجيش الجزائري 25 نوفمبر 2014 / كشف مصدر أمني جزائري مساء اليوم (الثلاثاء) أن قوات الجيش الجزائري كثفت من تواجدها على الحدود مع ليبيا بعد معلومات عن "هجمات إرهابية محتملة" من قبل جماعات في شرق ليبيا.
وقال المصدر لمراسل وكالة أنباء (شينخوا) إن الجيشين الجزائري والتونسي على علم باحتمال حصول هجمات انتحارية قد تنفذها جماعات تتمركز في شرق ليبيا، ولذلك قاما بتعزيز وجودهما العسكري على الحدود مع ليبيا .
وتابع أن هذه الهجمات المحتملة تستهدف قوات جزائرية وتونسية على الحدود مع ليبيا.
وأوضح المصدر أن الجزائر وتونس قاما بتشديد إجراءاتهما العسكرية في المراكز الحدودية المتقدمة، إذ قام البلدان بحفر خنادق ووضع أكياس الرمل ونشر الجنود لمواجهة أي طارئ.
وتنشر الجزائر نحو 50 ألف جندي على طول حدودها مع ليبيا لمنع تهريب الأسلحة والعناصر الإرهابية المرتبطة بتنظيم (القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي).
وتعاني ليبيا من تدهور أمني خطير يتمثل خصوصا في المعارك الدائرة في بنغازي شرق البلاد بين الجيش الليبي وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر من جهة ومسلحين إسلاميين من جهة أخرى.
كما تتواصل المعارك في غرب ليبيا بين الفريقين، فيما تنفذ غارات جوية باستمرار في الغرب الليبي ضد قوات (فجر ليبيا) المؤلفة من عناصر اسلامية وثوار من مدينة مصراتة (شرق طرابلس).
وتحدثت تقارير مؤخرا عن أن جماعات مسلحة في ليبيا، خصوصا في درنة بشرق البلاد، بايعت تنظيم الدولة الإسلامية المعروف باسم (داعش) والذي يبسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق ويواجه تحالفا دوليا تقوده الولايات المتحدة.

الجيش يقضي على أحد قتلة الرعية الفرنسي غوردال في ولاية تيزي وزو

كشفت مصادر  الأربعاء 26-11-2014، أن أحد الإرهابيين الذين نفذوا جريمة اغتيال الرعية الفرنسي ايرفي غوردال أواخر شهر سبتمبر الماضي، تم القضاء عليه من قبل قوات الجيش الوطني الشعبي خلال إحدى عمليات مكافحة الإرهاب شهر أكتوبر الماضي.
ولم يكشف عن هويّة الإرهابي، الذي كان ضمن جماعة “جند الخلافة” التي اختطفت الفرنسي إريفي غوردال وقطعت رأسه.
وأوضح الوزيرالعدل في تصريح للصحافة على هامش الجلسة العلنية بالمجلس الشعبي الوطني المخصصة للتصويت على قانوني إنشاء صندوق النفقة للأمهات المطلقات الحاضنات وصندوق التعاضديات الاجتماعية، أن “التحقيق في قضية اغتيال الرعية الفرنسي إيرفي غوردال بيّن أن احد منفذي الجريمة والذي تم التعرف على هويته قد تم القضاء عليه من طرف عناصر الجيش الوطني الشعبي شهر أكتوبر الماضي في إطار مكافحة الإرهاب”.
وذكر الوزير أنه من خلال التحقيق الابتدائي في نفس القضية، تم التعرف على عدد من الإرهابيين الذين كانوا وراء اختطاف واغتيال السائح الفرنسي، من بينهم الإرهابي الذي قضت عليه عناصر الجيش الشعبي الوطني.
وبخصوص التحقيق في قضية اغتيال رهبان تيبحيرين في 1996، أكد وزير العدل أن مهمة القضاء الجزائري في هذه المسألة وغيرها من القضايا الأخرى هي “العمل وفقا للقانون والوصول إلى إظهار الحقيقة في اطار الرزانة والتقاليد والأعراف والأخلاق المتعارف عليها في القضاء”.
كما ذكر أن قضية رهبان تبحيرين مطروحة على القطب المتخصص على مستوى محكمة سيدي محمد وقاضي التحقيق يقوم بالإجراءات وفقا للقانون، مشيرا إلى أن التعاون بين القضاءين الجزائري والفرنسي “يسير في أحسن الظروف”.
وأضاف أن “هناك تعاونا بين القضاء الجزائري والفرنسي في عدة قضايا ويشتركان في اظهار الحقيقة والعمل في اطار القانون وسيادة كل دولة ووفقا للاتفاقية القضائية التي تربط البلدين”.

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2014

القوات الجوية تتصدى لطائرة حاولت اختراق المجال الجوي للجزائر

أكدت مصادر مطلعة، أن القوات الجوية تصدت أمس الأول لطائرة حاولت اختراق المجال الجوي الجزائري عبر الحدود مع ليبيا وأجبرتها على العودة من حيث أتت.
وكشفت المصادر أن الطائرة يرجح أنها ليبية من نوع Beech300 أقلعت من مطار معتيقية الذي يخضع لسيطرة مليشيات مجلس ثوار طرابلس، واقترب من المجال الجوي الجزائري بأقصى الحدود الجنوبية فتم الرصد بواسطة أجهزة الرصد التابعة لقوات الجيش والتي ينشرها عبر الحدود الجنوبية والشرقية، وإنذارها بالعودة أو تعرضها لإطلاق مضادات لإسقاطها فاضطرت للعودة. 
وتغلق الجزائر مجالها الجوي مع ليبيا، منذ جوان الماضي بعد إطلاق تهديدات بشن هجمات مشاتبهة لما حدث في 11 سبتمبر باستعمال طائرات استولى عليها إرهابيون مرتبطون بالتنظيمين الإرهابيين "القاعدة" و"المرابطون".
وكثفت قوات الجيش من انتشارها بالشريط الحدودي مع ليبيا باستعمال تجهيزات متطورة وحديثة بما فيها طائرات استطلاع واستكشاف تحلق مدة 12 ساعة كاملة في الجو.
وعلى الأرض بالحدود الليبية، تم أمس فتح الحدود بشكل تدريجي وانساني امام عدد من الحالات التي تتطلب تدخلا طبيا واسعافات، كما تضمن الاتفاق بادخل كل الليبيين المحتاجين لمساعدات وتربطهم علاقات قرابة مع أسر جزائرية تقيم بالمناطق الجنوبية والحدودية، حيث يشترط توقيع ضامن جزائري لدخول ليبي غير مصاب او مريض، وجار التنسيق مع فروع الهلال الاحمر الليبي لادخال المساعدات المادية لسكان المناطق الليبية كغات واوباري وغدامس بعد تدهور الوضع المعيشي بهذه المناطق على خلفية الاحداث التي تشهدها ليبيا، منذ اندلاع عملية الكرامة، التي يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر والذي أعاده أمس البرلمان في طبرق للمؤسسة العسكرية ولم يعد متقاعدا، ضد من وصفهم بالإرهابيين والدواعش في الأراضي الليبية وقوات فجر الليبية التي تقول أنها تمثل ثوار17 فبراير.

السبت، 22 نوفمبر 2014

رئيس الحكومة التونسية: الجيش الجزائري يحمي حدود تونس

قال رئيس الحكومة التونسية، مهدي جمعة، في حوار مع يومية “الخبر”، السبت 23-11-2014، إنه مطمئن للوضع في الحدود الجزائرية التونسية بحكم أن “الجيش الجزائري بإمكانياته وتربته حريص على الحدود بين البلدي”، واعتبر جمعة هذا الحرص “حماية لحدود تونس”.
وأوضح جمعة أنه مطمئن للحدود بين البلدين “رغم وجود المجموعة الإرهابية على الحدود”، وقال إن هناك لكن تعاونا بين تونس والجزائر فيما يخص أمن البلدين، وهو ما جعل الحكومة التونسية أكثر ارتياحا، بخلاف الوضع في ليبيا الذي يدفعنا إلى حماية حدودنا بأنفسنا، على حد وصفه.
وفيما يخص مستوى التعاون بين البلدين، قال جمعة “وصلنا إلى تعاون كبير ورفيع، لا يتعلق الأمر باتفاقيات تعاون فقط، لكن هناك تنسيق عملي على الأرض، عندما يقرر الجيش الجزائري أو التونسي القيام بعمل عسكري ميدانيا، لا يكون هناك أي تونسي أو جزائري يدخل أو يخرج من المنطقة الحدودية موطن العملية العسكرية من الطرفين، هناك تبادل للمعلومات، ونحن نتعامل بثقة أمنية وعسكرية كبيرة، ليس هناك مد لوجيستي عدا بعض الحاجيات البسيطة، ونحن لا نطلب أكثر من الجزائر”.
كما نفى المسؤول التونسي أن يكون الجيش الجزائري تدخّل في تونس، وقال “لا أبدا لم يحدث ذلك، كل ما يتعلق بالتعاون العسكري يتم وفقا للاتفاقيات الثنائية وباحترام المواثيق التي تضبط التعامل على الحدود، في الجزائر هناك مادة دستورية تمنع الجيش الجزائري من القيام بأي عمل عسكري في الخارج، ونحن لسنا بحاجة إلى تواجد للجيش الجزائري داخل الحدود في تونس، بقدر ما نحن بحاجة إلى خبرته في مراقبة الحدود”.
وعلى صعيد الأزمة الليبية قال إن هناك تنسيقا بين تونس والجزائر في المسائل الإقليمية وخاصة في الملف الليبي، وأكد أنه ليس هناك فشل في إدارة الحوار بين الأطراف الليبية، “نحن متفقون ضد التدخل الأجنبي في ليبيا وعلى وحدة التراب الليبي والوسيلة الوحيدة هي الحوار، والحوار ليس متعلقا بدعوة، بل هو مسألة مسار ومثابرة ومساع مستمرة، وهذا خيار وتوجه نحن على علم أنه يتطلب الوقت والكثير من المبادرات، لدينا قناعة بأن طبيعة الأزمة في ليبيا لا تحل في يوم، نحن في تونس أمورنا كانت أقل تعقيدا من ليبيا، ومع ذلك استهلكنا ثلاث سنوات للخروج من المأزق الداخلي، فما بالك بالوضع الليبي المعقد”.

الجيش يدعوكم إلى "رصّ الصّفوف" ايها الجزائريرون الأحرار..الجزائر آمنة موحدة، مهيبة الجانب، سيدة القرار، قوّية الإرادة"...

دعت مؤسسة الجيش الجزائريين إلى مزيد من "رصّ الصفوف" و ما قالت بشأنه "تأصيل مفهوم التضحية من أجل جزائر آمنة موحدة، مهيبة الجانب، سيدة القرار، قوّية الإرادة".
 و حذّرت المؤسسة في تأكيد لرسالة رئيس الجمهورية بمناسبة ثورة التحرير، حذرت من ترك هذه الأمور خاصة قي ظلّ ظروف طغت القلاقل واهتزت القيم وضربت الفتنة أقطارا وشعوبا هي اليوم تواجه ما وصفته بـ "مصير التّشتت و التّمزق".
و جاء في العدد الأخير لمجلة "الجيش" لسان حال المؤسسة أنّ الثورة التّحريرية درس أبلغ من أجل رصّ الصفوف و جزائر موحدّة آمنة، و أضافت مجلة الجيش "لا أظن أنّ ثمّة درسا أبلغ من هذا و لا عبرة أعمق من هذه نقرأها ليس بعيون الماضي، إنما بروح الأمل و الاندّفاع نحو مستقبل زاهر، تزدهر فيه التنمية، و تتأمل فيه المآثر، و المكاسب و يقوى الدّفاع عنها بالاستزادة من رص الصفوف و تأصيل مفهوم التّضحية". 

الجمعة، 21 نوفمبر 2014

الجيش الجزائري يعلن عن مقتل ارهابيين اثنين بتيبازة

 تمكنت مفرزة من قوات الجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي لتيبازة /  الناحية العسكرية الأولى ،يوم أمس الخميس 20 نوفمبر 2014 على الساعة 20 سا و45د، من القضاء على إرهابيين (02) واسترجاع (01) بندقية آلية من نوع كلاشنيكوف ومخزنين(02) معبأين.كما مكنت هذه العملية، التي جاءت على اثر نصب كمين بمنطقة تازروت بدائرة الداموس، من استرجاع كمية من الذخيرة والمتفجرات، نظارة ميدان، أربعة (04) هواتف نقالة وأغراض أخرى.
        في نفس اليوم، وفي إطار حماية الحدود ومحاربة التهريب والجريمة المنظمة، تمكنت مفرزة من قوات الجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي لعين قزام / الناحية العسكرية السادسة، من حجز سيارة رباعية الدفع وأغراض أخرى.
       كما تمكنت مفرزة أخرى بالقطاع العملياتي لعين مقل / الناحية العسكرية السادسة، على إثر عملية تمت بالتنسيق مع أفراد من الجمارك الجزائرية، من توقيف ثلاثة (03) أشخاص من جنسية نيجرية وحجز كمية من النحاس (1020 كغ)، أربعة (04) هواتف نقالة وما يقارب 100.000 دج، كانت موجهة للتهريب.   

الثلاثاء، 4 نوفمبر 2014

مصر تطلب مشاركة قوات جزائرية في اليمن وليبيا

السعودية ، الامارات والكويت تسعى لتوريط الجزائر خارج أراضيها
أعلن مسؤولون عسكريون مصريون، أمس، أن مصر والسعودية ودولة الإمارات والكويت تبحث إقامة حلف عسكري لمواجهة الارهابيين في المنطقة، خاصة ليبيا واليمن بينما طلبت من الجزائر اشراكها في الحلف وهو ما يمكن ان ترفضه السلطات .
وقال المسؤولون، إن الدول الأربع تدرس تشكيل حلف عسكري، وإن هناك إمكانية لإنشاء قوة مشتركة للتدخل في المنطقة.وأشاروا إلى أن الحلف الجديد سيكون منفصلا عن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” ـ «داعش» في العراق وسوريا، موضحين أن الحلف قد يتدخل في دول أخرى، مثل ليبيا واليمن، وأنه لا يفكر بالتدخل في العراق وسوريا.
وقال مسؤول خليجي، على اطلاع على المحادثات، إن حكومات مصر والسعودية والإمارات والكويت تنسق بين بعضها البعض بشأن كيفية التعامل مع الملف الليبي، و”المحادثات تتواصل حول كيفية التعاون لمواجهة المتشددين في المنطقة”.وأكد مسؤول مصري تقدم المفاوضات حول تأليف الحلف، لكنه أشار إلى أن وجود خلاف بين هذه الدول حول حجم القوة العسكرية وتمويلها ومقارها، وما إذا كان يجب الحصول على غطاء عربي أو من الأمم المتحدة لأي عملية.وأوضحوا انه وحتى إذا لم يتم التوافق على تأليف قوة عسكرية مشتركة، فإن الحلف سينسق لعمليات سريعة ضد الميليشيات المتطرفة، عوضا عن عمليات طويلة الأمد.وقال المسؤولون المصريون إن قيادات عسكرية رفيعة المستوى من الدول الأربع، بينهم رؤساء أركان، عقدوا اجتماعات عدة. وأوضحوا أن أحد الأفكار تتمحور حول تأليف قوة نخبة للتدخل السريع. وأشاروا إلى أنه تم طرح الفكرة على الأردن والجزائر أيضا. وقال مسؤول: “سيتم الإعلان عن الموضوع عندما يتم الانتهاء من التحضيرات، ولدينا اتفاق على كل شيء”.
وأوضح المسؤولون أن الدول الأربع تريد الحصول على “موافقة مبدئية” من الولايات المتحدة حول القوة المشتركة وسط تشكيك بأن واشنطن مستعدة لتوسيع عملياتها إلى متشددين آخرين غير “داعش”.

الأحد، 2 نوفمبر 2014

الجزائر تنجز أول طائرة إفريقية بدون طيار تفوق سرعة الصوت..

ستنجز أول طائرة إفريقية بدون طيار تفوق سرعة الصوت في عام 2016 بالجزائر في إطار التعاون العلمي مع جنوب إفريقيا.
وستحتضن الجزائر أرضية تكنولوجية لتصنيع محركات هذا النوع من الطائرات ذات الاستخدام التكتيكي المبتكر.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن حفيظ أوراغ،  المدير العام للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي على أنه تم اختيار معهد الطيران لجامعة البليدة لاحتضان موقع أرضية الإنتاج حيث يتوقع إنشاء فرق مختلطة في 1 جانفي 2015 لأجال إنجاز حددت ب18 شهرا.
وستتجسد هذه العملية بفضل تجميع الكفاءات والمهارات الفنية الجزائرية والجنوب إفريقية كما أشار المسؤول ذاته مذكرا بأنه تم التوقيع على اتفاقية للتعاون العلمي بين البلدين الجمعة الماضي بمركز الاتفاقيات "محمد بن أحمد" لوهران أثناء افتتاح الصالون الدولي المخصص للطائرات بدون طيار.
وتتعلق هذه الاتفاقية التي جرى التوقيع عليها بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد محمد مباركي بإقامة شراكة بين جامعة البليدة ومجلس البحث العلمي والصناعي لجنوب إفريقيا الذي يعد ضيف الشرف في الصالون.
وتتميز الطائرات بدون طيار التي تفوق سرعة الصوت عن الأنواع الأخرى من المركبات الجوية ذات التحكم الذاتي بمحركاتها التي تسمح لها بالوصول إلى سرعة معتبرة  كما شرح السيد أوراغ مشيرا إلى أن تصميم وتصنيع فئات أخرى من الطائرات بدون طيار "متحكم فيه تماما بالجزائر".
كما تم التوقيع على اتفاقية أخرى للتعاون عند افتتاح الصالون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والوكالة الألمانية للطيران والفضاء.
وتهدف الاتفاقية الجزائرية الألمانية إلى تعزيز التكوين في مجالات التكنولوجيا بما في ذلك الطيران والروبوتات والطاقات المتجددة كما أوضح المصدر ذاته. كما أشاد المدير العام للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي بإقبال الجمهور على الصالون المخصص للطائرات بدون طيار الذي سلط الضوء على "أهمية الكفاءات الجزائرية التي من شأنها المساهمة في وضع الإستراتيجية الوطنية التي تتمحور حول أمن وسيادة البلاد".
ونظمت هذه التظاهرة في إطار إحياء الذكرى الستين لاندلاع ثورة 1 نوفمبر  1954 المجيدة بمشاركة جامعات ومراكز جزائرية للبحث وهيئات وطنية مثل وزارة الدفاع الوطني وشركة الخطوط الجوية الجزائرية. إسبانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وروسيا وتونس.
ونظم هذا الصالون من طرف المركز الوطني للبحث العلمي والتقني في التلحيم والمراقبة بالتعاون مع المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي.

لندن على خطى الألمان في التعاون العسكري مع الجزائر

الفرنسيون متأخرون والبريطانيون عرضوا خبرتهم على الجزائريين
أكبر وفد بريطاني يستقبل في وزارة الدفاع

إستقبلت وزارة الدفاع الوطني، وفدا ممثلا لعدد من أهم الشركات البريطانية المتخصصة في صناعة العتاد العسكري، من بينها المجموعة المتخصصة في عتاد الطيران ”بي أي سيستم”. وقالت مصادر ، إن الوفد البريطاني قدم عروضا مختصرة حول إمكانية التعاون والشراكة في الجزائر على شاكلة الشركات الألمانية. وجاءت الزيارة، التي قام بها الوفد البريطاني، في وقت تعتمد الجزائر مقاربة جديدة في مجال الإستراتيجية الدفاعية، التي تتضمن ربط عقود التجهيز بالشراكة المحلية، من خلال دفاتر شروط تلزم المصنعين بإنشاء مشاريع مشتركة لتركيب جزء من الصفقات الكبيرة محليا. علما أن ميزانية الدفاع إجمالا تفوق 10 ملايير دولار، وهو ما تعتبره الشركات المتخصصة كإحدى أهم الميزانيات المعتمدة في المنطقة، حيث سبق لمعهد الدفاع البريطاني ”أي أش أس جاينز أتيروسبايس” للدفاع والأمن، أن أشار في تقرير خاص أن الجزائر أنفقت 10,8 مليار دولار في اقتناء العتاد والتجهيزات العسكرية عام 2013، ما يضعها في المرتبة العشرين عالميا. وقامت الشركات البريطانية ”بي أي سيستم” و«تاليس” فرع بريطانيا و«ساب”، بعروض قصيرة لدى استقبالها في وزارة الدفاع، في توجه جديد ينم عن اهتمام البريطانيين بالتعاون في مجال الدفاع، خاصة بعد استفادة شركات بريطانية من صفقات في تجهيز البحرية الجزائرية بالخصوص بسفن ”كورفت” وزوارق جر وطائرات من طراز ”أوغوستا ويستلاند”. علما أن شركة ”بي أي سيتسم”، التي حضر مسؤولوها لقاء الجزائر، كانت من بين أربع شركات دولية التي تنافست على إحدى أهم الصفقات لتجهيز البحرية الجزائرية بفرقاطات، مع فينميكانيكا الإيطالية ومديرية الصناعة البحرية الفرنسية و«تيسن كروب” الألمانية، ولا تزال الصفقة قائمة إلى الآن ولم تحسم بعد. وتلعب ”بي أي سيستم” دورا هاما في إنتاج الطائرات العسكرية، منها ”أوروفايتر”، خاصة ”تيفون” و”تورنايدو”، كما تنتج دبابات ”شالانجر 3”. بالمقابل، فإن مجموعة ”تاليس”، فرع بريطانيا، متخصصة في الأنظمة الإلكترونية وأنظمة الرادارات ومراقبة الطيران والبحرية، فيما تتخصص مجموعة ”ساب”، وهي أصلا سويدية، في مختلف المجالات المتصلة بالطيران والبحرية وأنظمة الصواريخ، والشركة عضو في مجلس الأعمال الجزائري البريطاني الذي تترأسه أولغا مايتلاند، وقد زودت ”ساب” الجزائر بصواريخ أرض - بحر ”أر بي أس 15 مارك 3”، وهي الصواريخ التي جهزت بها الفرقاطات الألمانية ”ميكو أ 200”. وتمحور اللقاء حول إمكانية تجسيد شراكات على النموذج الألماني، واستفادة الجزائر من قاعدة صناعية محلية في سياق تعاون وشراكة إستراتيجية، يراد من خلالها تجاوز المقاربة التجارية التقليدية، خاصة أن الجزائر ترغب في تنويع مصادر تموينها بالعتاد والتجهيزات الدفاعية، موازاة مع الانتقال إلى احترافية الجيش، والانتقال إلى مرحلة جديدة بعد تجسيد مشاريع مع الألمان، والذي برز مع تركيب شاحنات ”مرسيدس بانز” في وحدة الرويبة، وتصنيع أنظمة إلكترونية، من خلال الشركة المختلطة الجزائرية الألمانية بسيدي بلعباس على موقع المؤسسة الوطنية للصناعة الإلكترونية، منها أنظمة رادار للرصد البري وأجهزة اتصال وكاميرات رؤية ليلية مجهزة بأنظمة خاصة بالأشعة تحت الحمراء وأنظمة قياس ليزر. وتم إنشاء هذه الشراكة مع مجمع ألماني يضم شركات ”كاسيديان” و«روهد” و«شفارتز” و«كارل زيس” والتي تمتد لثلاثين سنة. علما أن المؤسسة العسكرية قامت، في 2012، بتحويل مصانعها إلى مؤسسات عمومية ذات طابع صناعي وتجاري، وتشرف عليها مديرية التصنيع العسكري، موازاة مع إنشاء مؤسسات مختلطة لإرساء صناعة عسكرية على المديين المتوسط والبعيد، وتم إطلاق مشاريع مثل تركيب السيارات الخاصة عبر شركة ”راينميتال الجزائر” مجهزة بمحركات ”دايملر مرسيدس” و«دوتز” و«أم تي يو” بمصنع وادي حميمين بقسنطينة، فضلا عن مشروع ”نمر الجزائر” ومشروع السيارات رباعية الدفع ”مرسيدس” بمصنع تيارت، وهي المقاربة نفسها التي يراد تجسيدها مع البريطانيين أيضا. وفي الوقت الذي عرض البريطانيون معارفهم على نظرائهم الجزائريين، تظل فرنسا متأخرة مقارنة بنظرائها الإنجليز في هذا المجال، وهو ما يفسر ابتعاد الجزائر عن اقتناء تجهيزات فرنسية، مع تحفظ باريس عن الانخراط في المقاربة الجزائرية الجديدة التي تتضمن تصنيعا جزئيا محليا وشراكة مدمجة، لا يجعل من الجزائر سوقا مربحا لشركات بيع العتاد العسكري