الأربعاء، 17 سبتمبر 2014

تحت مسؤولية الجنرال طرطاق إلحاق مديرية الأمن الداخلي " و " الأمن الخارجي " برئاسة الجمهورية

قال موقع " كل شيء عن الجزائر " أمس أن قرارات وصفها بالمهمة جدا ، سيتم اتخاذها قريبا ن ولها علاقة مباشرة بجهاز المخابرات " ديراس " مباشرة بعد تعيين اللواء بشير طرطاق مستشارا أمنيا لرئيس الجمهورية ، وجاء في الموقع ، الذي أصبح مصدرا مهما في كل الأخبار والمعلومات المتعلقة بجهاز المخابرات ورئاسة الجمهورية ، أن مهام كثيرة ومصالح تتبع جهاز المخابرات حاليا ، سيتم إلحاقها برئاسة الجمهورية ، ويتعلق الأمر ن حسب مصادر وصفت بالمتطابقة ، بإحدى المديريتين المهتين في جهاز المخابرات ، وهما مديرية الأمن الداخلي ، التي يوجد على راسها علي بن داود ، أو مديرية التوثيق والأمن الخارجي ، التي يوجد على رأسها اللواء بوزاليت ، حيث سيتم وضعهما تحت مسؤولية اللواء عثمان طرطاق ، المعروف أكثر باسم بشير . وكان الرئيس بوتفليقة قد عين اللواء علي بن داود على رأس مديرية الأمن الداخلي ، خلفا للجنرال عبد القادر خرفي ، المعروف في المؤسسة الأمنية باسم أحمد ، واللواء بو الزيت على رأس المخابرات الخارجية خلفا للواء رشيد لعلايلي المعروف في الجهاز باسم العطافي .
وقال الموقع ، أن المصلحة المكلفة بالتنصت الهاتفي ، وهي مصلحة مكلفة بمحاربة الجوسسة وحماية الأمن الداخلي وتعمل مع مديرية الأمن الداخلي ومديرية الأمن الخارجي في نفس الوقت ، قد تلحق هي الأخرى برئاسة الجمهورية ، وهذا بعدما قرر الرئيس بوتفليقة قبل أيام قليلة بسحب ىمهمة التصنت من جهاز المخابرات وأصدر قرارا بمنع التصنت غير القانوني .
وتأتي هذه التطورات ، إذا تأكدت ، في سياق القرارات التي اتخذها الرئيس بوتفليقة في نهاية 2013 ، حيث فقد جهاز المخابرات الذي يقوده اللفريق محمد بومدين المعروف بتوفيق منذ 1990 ، مديرية أمن الجيش التي ألحقت بقيادة الأركان ، ومصلحة الصحافة والعمل البسيكولوجي ، التي كان على رأسها العقيد فوزي ، وملحقة مباشرة بافريق توفيق مدين .

ليست هناك تعليقات: