الثلاثاء، 30 يونيو 2015

اجتماع عسكري .اجتماعان بمقر قيادة القطاع العملياتي لبرج باجي مختار بالناحية العسكرية السادسة وآخر بتمنراست ، برئاسة الفريق أحمد ڤايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي.

..الفريق أحمد قايد صالح يخاطب وحدات "الكومدنوس" المرابطة على الحدود.. 

قايد صالح لوحدات "الكومدنوس": أنا أثق فيكم ولا يساورني أدنى شك في إحرازكم المزيد من النجاح

قام بزيارة تفتيش وعمل إلى الناحية العسكرية السادسة بتمنراست...

  بغرض الاطلاع على وضعية الوحدات العسكرية ومدى جاهزيتها، وتكثيفا لجهود التواصل المباشر والدائم مع أفراد القوات المسلحة، يواصل الفريق أحمد ڤايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي زياراته الميدانية إلى النواحي العسكرية، حيث قام يومي 29 و30 جوان 2015 بزيارة تفتيش وعمل إلى الناحية العسكرية السادسة بتمنراست.



. في اليوم الأول من الزيارة وبعد مراسم الاستقبال وفي اجتماع مع قيادة وأركان الناحية، استمع السيد الفريق إلى عرض قدمه اللواء عمار عثامنية قائد الناحية العسكرية السادسة، تطرق فيه إلى الوضع العام للناحية ووضعية الوحدات المنتشرة على طول الشريط الحدودي الجنوبي والجنوبي الشرقي لبلادنا وجاهزيتها واستعدادها الدائم لمواجهة أي خطر يهدد أمن وسيادة الجزائر. عقب ذلك أسدى السيد الفريق تعليمات ذات طابع عملياتي وتوجيهات عامة تفضي جميعها إلى تحسين الأداء لقوام المعركة لدينا.



.وعلى هامش الاجتماع عرضت على السيد الفريق عينة من التجهيزات التي حجزتها وحدات الناحية، خاصة أجهزة الكشف عن المعادن التي تستعملها العصابات الإجرامية في البحث غير الشرعي عن معدن الذهب بصحرائنا، حيث تمكنت هذه الوحدات من حجز أكثر من 450 جهاز، علما أن قيمة الجهاز الواحد قد تصل إلى ما قدره 750000 دينار جزائري.
في اليوم الثاني من الزيارة تنقل السيد الفريق إلى القطاع العملياتي لبرج باجي مختار أين اطلع في عين المكان على وضعية وظروف عمل وحداتنا العسكرية المنتشرة على حدودنا الجنوبية، ليلقي بعدها كلمة توجيهية أمام قيادة وإطارات الناحية، وهي الكلمة التي تابعها أفراد جميع الوحدات عبر تقنية التحاضر عن بعد. أكد في بدايتها على أهمية هذا اللقاء الذي تخيم عليه نفحات شهر رمضان المعظم، والاحتفال بالذكرى الثالثة والخمسين لعيد الاستقلال والشباب.
    السيد الفريق تحدث مطولا عن الجهود المتواصلة التي بذلت وتبذل من أجل تطوير وتحديث وعصرنة قواتنا المسلحة، مما يسمح لها بمواجهة مختلف التهديدات والمخاطر المحدقة، والتصدي بفعالية لأي طارئ مهما كان نوعه أو مصدره.

.
" إن المتتبع للمسار التحديثي للجيش الوطني الشعبي يستشف دون عناء تلك المجهودات المضنية والمتواصلة التي ما فتئنا نبذلها في السنوات الأخيرة، في ظل قيادة ودعم فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، من أجل بلوغ قواتنا المسلحة أهدافها التطويرية المرسومة.
 فتكامل الجهود بين الجانب التعليمي والتأهيلي المنوط بالمنظومة التكوينية، من جهة، والجانب العملي والميداني الموكل خصيصا لبرامج التحضير القتالي، من جهة أخرى، قد منح للجيش الوطني الشعبي دفعا كبيرا في مجال التحكم في كافة العلوم العسكرية وشتى المعارف العلمية والتكنولوجية، ومنحه بالتالي قدرة عالية في مجال التكيف مع مقتضيات العصر ومتطلبات التماشي مع مستلزماتها العملياتية والقتالية." 
     الفريق وجه إلى أفراد الناحية رسالة تحية وتقدير على الجهود المضنية والتضحيات الكبرى التي يقدمونها حماية للسيادة الوطنية وحرمة التراب الوطني والدفاع عن حياضه، حاثا إياهم على التحلي بالمزيد من اليقظة والتفطن والاحتراس.
"وإذ أشيد بهذه الفضائل التي أضحت اليوم تميز بحق الواقع الميداني لوحداتنا القتالية، وأنوه بهذه الطفرة النوعية والتحول الإيجابي الذي بقدر ما ينطوي على الكثير من العبر والدروس، فهو مصدر إلهام بالنسبة لكل من تحدوهم الإرادة الصادقة، ويحركهم الضمير الوطني الحي، قلت وإذ أشيد بكل ما سبق، فإنني على ثقة تامة ولا يساورني أدنى شك أن إرادتكم الفولاذية في مواصلة أدائكم على هذه الوتيرة المتميزة، ستزيد عزمكم ثباتا وإصرارا على إحراز المزيد من النجاح، الذي لا يأتي حظا ولا هبة، إنما يتحقق بالتحضير الجيد والأداء الأمثل والمثابرة على تخطي العقبات." 

الجمعة، 26 يونيو 2015

طلعات جوية مكثــفة للجيش على الحــــدود الشرقية لمواجهــــــــة تسلـــــــــل الإرهابيين من تونس


عززت قوات الجيش الوطني الشعبي تواجدها فى المناطق الحدودية الشرقية مع تونس حيث تم نشر عدد إضافى من كتائب القوات الخاصة والمشاة وحرس الحدود مع تكثيف الطلعات الجوية لمواجهة احتمال تسلل إرهابيين عبر الحدود. وقد تم تدعيم الوحدات العسكرية العاملة بالحدود أمس، على خلفية معلومات استخباراتية تضمنت تخطيط المجموعات الإرهابية لمحاولة تنفيذ اعتداءات داخل التراب الجزائري خلال شهر رمضان، بحثا عن كسب التأثير الإعلامي مثلما حدث مع الهجوم على فندقين بمدينة سوسة التونسية. وذكر مصدر أمني عليم أن “الحدود الشرقية مع تونس جرى تأمينها عسكريا وأمنيا مع ترتيبات دفاعية تحسبا لأي تهديد إرهابي مفترض”. وأكد المصدر أن “المؤسسة العسكرية وضعت بالتنسيق مع وحدات الدرك الوطني وحرس الحدود والأمن الوطني والجمارك ترتيبة دفاعية قادرة على التصدي لأي تهديد طارئ والتدخل ضد أي اختراق محتمل”، وتابع “كما عزز الجيش الوطني الشعبي من عمليات المراقبة البرية والبحرية على الحدود التونسية إلى جانب طلعات جوية على طول الشريط الحدودي”. وستكون التعزيزات الأمنية مدعومة بتكثيف الطلعات الجوية العسكرية فى المناطق الحدودية لمساعدة الجيش التونسى على رصد العناصر الإرهابية والكشف عن أماكن اختبائها حسب مصادر   أن عمليات تمشيط واسعة باشرتها قوات الجيش مع تشديد الرقابة عبر مختلف المسالك بتكثيف الدوريات والحواجز الأمنية، لتأمين الحدود ومنع تسلل العناصر الإرهابية من الجزائر وإليها، مشيرة إلى أن هذه التعزيزات تصل تباعا إلى الولايات الحدودية من الطارف إلى تبسة وصولا إلى الوادى. وأكدت المصادر ذاتها أن عمليات المراقبة شملت كل النقاط الحدودية الحساسة، بما فيها النقاط والثغرات التي اعتاد أن يسلكها مهربو الوقود والمخدرات، انطلاقا من أقصى حدود بلدية بني قشة ناحية ولاية تبسة، مرورا ببلدية الطالب العربي وانتهاء بأقصى حدود بلدية دوار الماء، ناحية ولاية ورقلة، حيث تسبب ذلك في شلّ نشاط جماعات التهريب هذه الأيام. 

الأربعاء، 24 يونيو 2015

قام الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم الأربعاء بزيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الخامسة بقسنطينة




 

الفريق قايد صالح: أمن الجزائر يتطلب تحديثا مستمرا لقدرات الجيش


قام الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم الأربعاء بزيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الخامسة بقسنطينة، وذلك، وفغق بيان صادر عن وزارة الدفاع الوطني، مواصلة للزيارات الميدانية إلى قيادات النواحي العسكرية، وفي إطار الاتّصال المباشر مع الأفراد ومتابعة وضعية الوحدات العسكرية،
وبعد مراسم الاستقبال، ترأس الفريق اجتماعا حضره إطارات الناحية وكذا قادة القطاعات العملياتية وقادة الوحدات وقادة هياكل التكوين.
وفي كلمته التوجيهية، والتي تابعها كل مستخدمي إقليم الناحية عن طريق تقنية التحاضر عن بعد، أكّد الفريق قايد صالح على الأهمية القصوى التي يكتسيها هذا اللقاء الذي يتزامن واستعداد بلادنا للاحتفال بالذكرى الثالثة والخمسين لاسترجاع السيادة الوطنية.

وأوضح أيضا أن "فعيد الاستقلال الذي تحتفل الجزائر هذه السنة بذكراه الثالثة والخمسين، يمثل دلالة ملموسة وحقيقية على نجاح ثورة نوفمبر المظفرة وعلى عظمتها وعلى بعدها التحرري وطابعها الإنساني، هذه المواصفات المستحقة والتاريخية جعلتها تصنف عن جدارة كأعظم إنجاز من إنجازات القرن العشرين العالمية، بما حملته من قيم سامية تمثل أرقى ما تدركه النفس البشرية من تضحيات وأخلاق ووطنية وإخلاص، وفي ذلك قدوة لمن أحب هذا الوطن العزيز، وأراد خدمته بوفاء".
وحرص السيد الفريق على التذكير مجدّدا بالمهام الدستورية للجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني "ففي ظل هذا الإصرار وهذه العزيمة الفولاذية، يواصل الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، مشواره التطويري والتحديثي، بغرض بلوغ مستوى قتالي وعملياتي رفيع المستوى، نحرص كثيرا على أن يكون متوافقا مع متطلبات أمن الجزائر ودفاعها الوطني، وعلى أن يكون متماشيا مع تنفيذ المهام الدستورية المتمثلة أساسا في حماية استقلال الجزائر والدفاع عن سيادتها وسلامتها الترابية وضمان وحدة شعبها".

 
وطالب السيد الفريق جميع مستخدمي الجيش الوطني الشعبي بضرورة الالتزام بأداء المهام المخولة على الوجه الأكمل، والتحلّي بالوفاء والإخلاص للجيش وللجزائر، مضيفا "ذلكم هو النهج العملي الذي درجنا على إتباعه بإصرار شديد في الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، الذي يجعل من تاريخ الجزائر باعثا ومرتكزا، ويجعل من حفظ حاضرها وتأمين مستقبلها مطمحا مشروعا ويجعل من العمل قيمة ثابتة ووسيلة لتحقيق هذه الغايات المرغوبة، مصداقا للحديث النبوي الشريف، "عينان لا تمسهما النار، عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله"، فأنتم حراس الوطن وحماته كسبتم تقدير جيشكم وشعبكم وربحتم رضوان الله تعالى، وذلك هو الفوز العظيم".
وبعدها فسح المجال لتدخلات الأفراد الذين عبّروا عن وفائهم لجيشهم ولوطنهم واستعدادهم للتضحية في سبيل أمنه واستقراره.
كما عقد السيد الفريق اجتماعا ثانيا مع قادة القطاعات العملياتية والوحدات أين أعطى تعليمات بخصوص مواصلة جهود مكافحة ما تبقّى من فلول الإرهاب إلى غاية اجتثاث هذه الآفة من بلادنا.

الاثنين، 22 يونيو 2015

واشنطن: الجزائر قوة عسكرية ودبلوماسية في مكافحة الإرهاب



واشنطن: الجزائر قوة عسكرية ودبلوماسية في مكافحة الإرهاب



أكدت كتابة الدولة الأمريكية في تقريرها العالمي 2014 حول مكافحة الإرهاب أن “الجزائر تبقى شريكا أساسيا في الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب”.
وجاء في التقرير الذي صدر مؤخرا، أن السلطات الجزائرية “واصلت حملتها المكثفة للقضاء على كل تهديد إرهابي كما عززت قدراتها ووسائل التدخل سيما في المناطق الجبلية وعلى الحدود، حيث لا تزال منظمة القاعدة في المغرب الإسلامي تهدد الأمن في المنطقة”.
كما قدم التقرير الذي أعدته دائرة جون كيري تفاصيل حول العمليات الردعية التي باشرتها السلطات الجزائرية في الميدان في مكافحتها للإرهاب، مبرزا “جهود الجزائر الدبلوماسية التي تعمل من أجل ترقية تعاون دولي أكثر فعالية، مشيرا إلى مساهمتها في تسوية الأزمة المالية ودعمها الصارم لجهود الأمم المتحدة من اجل حل سياسي في ليبيا”.
وأكدت كتابة الدولة الأمريكية على العلاقة بين الجماعات الإرهابية والجريمة المنظمة، مذكرة بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة الجزائرية من أجل تجفيف منابع تمويل الإرهاب.
وأشار التقرير في هذا الصدد إلى أن “الجزائر عضو في مجموعة العمل المالي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، مضيفا أن “وحدتها الخاصة بالمعلومة المالية عضو في مجموعة ايغمونت لوحدات المعلومة المالية، التي تعد شبكة عالمية غير رسمية لوحدات المعلومة المالية”.
كما أشار التقرير إلى الإصلاحات التشريعية التي باشرتها الجزائر في مجال مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب.
ونوهت الوثيقة بـ”دور الجزائر الريادي في مكافحة دفع الفديات لمختطفي الرهائن” مذكرة بأن الجزائر عضو مؤسس لمنتدى مكافحة الإرهاب العالمي فضلا عن أنها لا تزال تعلب دورا هاما في جهود هذه الهيئة لتحسيس الحكومات بضرورة منع دفع الفديات.

وأضافت كتابة الدولة الأمريكية أنه من أجل تعزيز مكافحة الإيديولوجيات المتطرفة، قامت السلطات الجزائرية بوضع سياسات “وجيهة” للقضاء على التطرف.


وأشار التقرير في هذا الإطار إلى المراقبة التي تمارسها السلطات الجزائرية على التربية الدينية وتكوين الأئمة ومحتوى الخطاب الديني تفاديا لخطر استغلال الدين لأغراض سياسية.

الأحد، 21 يونيو 2015

استشهد ضابط و جنديين في انفجار لغم بجبال بني فضالة ولاية باتنة



مقتل ضابط كبيرو جنديين في انفجار لغم بجبال بني فضالة بباتنة

فيما عثر على جثة إرهابي :


قامت مجموعة إرهابية منتصف أول أمس، باغتيال عقيد في الجيش الوطني الشعبي و جنديين مرافقين له ، عن طريق لغم تقليدي انفجر على الضحايا بمرتفعات بني فضالة بباتنة أين كانوا في عملية تمشيط بالمنطقة تعقبا لآثار بقايا الجماعات الإرهابية المحتمل وجودها في المنطقة ، و قد تنقلت عناصر من الجيش الوطني الشعبي لمكان انفجار اللغم لانتشال جثث الضحايا و نقلهم إلى المصلحة المختصة بالمستشفى العسكري بقسنطينة ، و في ذات السياق كشفت المصادر عن العثور على جثة شخص يرجح انتماؤه للجماعات الإرهابية المسلحة ، عثر عليه بجبال بني فضالة في حالة متقدمة من التعفن ، و يجري التحقق من هويته من قبل الجهات المختصة .

و تجدر الإشارة إلى أن مقتل العقيد و الجنديين جاء كثالث عملية إرهابية تشهدها منطقة باتنة خلال مدة تقل عن شهرين ، بعد مقتل 4 أفراد من عناصر الدفاع الذاتي بمروانة و مقتل عقيد و ضابطين قبل أسبوعين ، في عملية مشابهة للعملية الأخيرة ، وقعت بمرتفعات الشلعلع المتاخمة للجهة الجنوبية الغربية لمدينة باتنة ، و قد عقد ت قيادات في الجيش بعدها اجتماعا موسعا مع ضباط سامين في الجيش بباتنة لدراسة الوضع الأمني و التحركات المحتملة للإرهابيين

الثلاثاء، 16 يونيو 2015

باصور.الفريق قايد صالح يترأس حفل تخرج الدفعات بالأكاديمية العسكرية لشرشال



أشرف، اليوم الثلاثاء، نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح على حفل تخرج دفعات جديدة من الاكاديمية العسكرية لشرشال.
وحسب بيان لوزارة الدفاع تحوز النهار على نسخة منه تمثلت الدفعات المتخرجة في الدفعة الثالثة والأربعين من الضباط المتربصين بدورة القيادة والأركان والدفعة السادسة والأربعين من الطلبة الضباط العاملين من التعليم الأساسي والدفعة الثامنة من التكوين العسكري القاعدي المشترك.
الفريق ولدى وصوله إلى الأكاديمية وجد في استقباله كل من 

اللواء قائد القوات البرية، اللواء قائد الناحية العسكرية الأولى واللواء قائد الأكاديمية العسكرية لشرشال.
مراسم حفل التخرج بدأت بتفتيش السيد الفريق للمربعات المصطفة بساحة العلم، بعدها ألقى قائد الأكاديمية كلمة بالمناسبة، ثم أدى الطلبة المتخرجون القسم، تلتها مراسم تقليد الرتب، حيث قام السيد الفريق بتسليم الشهادة للمتفوق الأول من دورة القيادة والأركان، وتقليد رتبة ملازم للمتفوق الأول من التكوين الأساسي وسلمه سيف الأكاديمية. 

تواصلت المراسم بتسليم الدفعة المتخرجة راية الأكاديمية للدفعة الموالية، ليتقدم الطالب المتفوق طالبا من السيد الفريق الموافقة على تسمية الدفعة باسم المجاهد الرئيس الأسبق المرحوم علي كافي. 
بعد الموافقة على التسمية قدم الضابط المتفوق نبذة عن حياة ومناقب المجاهد المرحوم الرئيس الأسبق علي كافي. إثرها أخلت التشكيلات العسكرية ساحة العلم واحتلت منطقة الانطلاق للاستعراض فاسحة المجال للعروض الرياضية والقتال المتلاحم والحركات الرياضية الجماعية بالسلاح ودون سلاح، إضافة إلى متابعة تمرين بياني حول الفصيلة في حصار واقتحام مبنى والقضاء على مجموعة إجرامية. 

كما تابع الفريق وضيوف الأكاديمية من خلال شاشة عملاقة البث المباشر لتمرين بياني نفذ من طرف القوات البحرية والمتمثل في إخماد حريق على متن سفينة في عرض البحر وإجلاء مصاب. 
لتختتم المراسم باستعراض عسكري على أنغام الموسيقى العسكرية وكذا استعراض في القفز المظلي، لينتقل بعدها السيد الفريق إلى مديرية التعليم العالي أين تابع تمرينا نشطه متربصو دورة القيادة والأركان. 

وفي ختام الحفل قام السيد الفريق بتكريم عائلة المجاهد المرحوم علي كافي، قبل أن يوقع على السجل الذهبي للأكاديمية.
وكان الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي قد دشن عشية حفل التخرج مرافق بيداغوجية على غرار مخابر الفيزياء والكيمياء، بالإضافة إلى تدشين مرافق ترفيهية للطلبة وأخرى خاصة بإيواء الإطارات. 

بعدها ألقى كلمة توجيهية أمام قيادة وإطارات وطلبة الأكاديمية ذكر فيها مرة أخرى بالمهام الدستورية النبيلة للجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني: 
"فعلى درب تمتين عرى الانتماء الوطني وترسيخ معانيه في أذهان وعقول بل وقلوب الأفراد العسكريين، يبقى الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، يؤمن أشد الإيمان بحساسية وحيوية مهامه الدستورية ويعمل، بحول الله تعالى وقوته، في ظل قيادة ودعم فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، قلت، سيبقى الجيش الوطني الشعبي يعمل بكل إخلاص وكفاءة واقتدار في كافة الظروف والأحوال، على رفع كل التحديات وكسب جميع الرهانات".

السيد الفريق طمأن الشعب الجزائري:  
"وليطمئن بال شعبنا وليتأكد بأن أبناءه من الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني المرابطين على الثغور والحافظين للعهد، الذين يستحقون منا اليوم بأن نخصهم بكل آيات التبجيل والتقدير والإجلال، عرفانا منا لهؤلاء الرجال الذين أعرف بأن كل فرد منهم يشعر بفخر شديد وباعتزاز لا يضاهى، وهو يؤدي واجبه الوطني على كل شبر من ترابنا وعلى طول حدودنا العديدة والمديدة، بكل شرف وإخلاص وأمانة، بما يكفل سد الطريق أمام أعداء الجزائر وأعوانهم من الإرهابيين" .
كما ذكر الفريق بالأشواط المعتبرة التي قطعها  الجيش الوطني الشعبي على أكثر من صعيد، بما في ذلك مجال التكوين بجميع فروعه وتخصصاته ومستوياته، وهي كلها انجازات ملموسة تعكسها النتائج المثمرة المحققة ميدانيا:  
"إنه لا يكفينا إطلاقا بأن تكون منظومة التكوين للجيش الوطني الشعبي، قادرة على مواكبة متطلبات التكوين العصري والنوعي المتماشي مع الاحتياجات المتعددة وظيفيا ومهنيا فقط، بل نسعى على أن تكون أيضا وبالأساس، تربة خصبة وكريمة المنبت، ترسخ في عقول وأذهان الأفراد العسكريين بمختلف مستوياتهم وفئاتهم، مبادئ التفكير الإيجابي والرصين والعقلاني الذي يعينهم على إدراك المعاني الحقيقية للمسؤولية الموضوعة على عاتقهم، ويكفل لهم بالتالي أداء واجبهم الوطني على الوجه الأكمل في كافة الظروف والأحوال، تلكم هي المواصفات التكوينية والمعرفية والمهنية والسلوكية الشاملة والمتكاملة، التي نعتبرها بمثابة الدعامة الأساسية والفعلية لنجاح الجهود التطويرية الحثيثة والمتواصلة التي يشهدها الجيش الوطني الشعبي في السنوات الأخيرة على مستوى كافة مكوناته، وهي نتائج بقدر ما تعزز ثقة الشعب الجزائري في قدرات قواته المسلحة وفي جاهزيتها الدائمة ليل نهار، فهي بالمقابل تمثل تحفيزا لنا كعسكريين، أكثر فأكثر، على أن نكون دائما وأبدا في مستوى هذه الثقة العزيزة على قلوبنا، وفي مستوى المواجهة الناجحة، بعون الله تعالى وقوته، لكافة التحديات المعادية مهما كان مصدرها ومهما عظم شأنها".

عدها فسح المجال لتدخلات الإطارات والطلبة الذين عبروا من جديد عن فخرهم الكبير بالانتماء إلى صرح الجيش الوطني الشعبي واستعدادهم الدائم وفي كل الظروف للتضحية في سبيل عزة الوطن وأمنه واستقراره وسيادته.  

الاثنين، 15 يونيو 2015

تخرج خمس دفعات للمدرسة التطبيقية للنقل و المرور بتلمسان



تخرجت اليوم الثلاثاء خمس دفعات من ضباط و صف ضباطللمدرسة التطبيقية للنقل و المرور بمدينة تلمسان خلال حفل أشرف عليه العميد تلمساني عمر رئيس أركان الناحية العسكرية الثانية بحضور قائد المدرسة و إطارات الأسلاكالعسكرية بالناحية.
وفي مستهل الحفل أشرف العميد تلمساني رفقة قائد المدرسة على تفتيش الدفعات وهي الدفعة الرابعة و العشرين لضباط الإتقان و الرابعة عشر لدورة التطبيق الخاصة للضباط و الثانية و العشرين للأهلية المهنية العسكرية الدرجة الثانية و الدفعة الخامسة والثلاثين للأهلية المهنية العسكرية الدرجة الأولى و أخيرا الدفعة السادسة و العشرين لطلبة ضباط صف متعاقدين و التي أطلق عليها اسم الشهيد طاهر ناضر
المدعو الطاهر الفدائي أو الطاهر البح.


وقد تم التعريف خلال حفل التسمية بمشوار هذا الشهيد الذي ولد بناحية تيارت سنة 1930 قبل أن يهاجر إلى فرنسا و يعود إلى أرض الوطن لينضم إلى كتيبة الفدائيين وينفذ عدة عمليات بناحية تسمسيلت حيث أصيب بجراح في حلقه فأطلق عليه الطاهر البح ثم يسقط في ميدان الشرف شهيدا سنة 1961.
 وبعد تسليم الشهادات و تقليد الرتب للمتفوقين في هذه الدفعات انتظم استعراض عسكري شاركت فيه مختلف فصائل المدرسة.
 كما تمت زيارة المعرض المنتظم بهذه المناسبة للتعريف بالنشاط و المهام التي تضطلع بها هذه المدرسة التطبيقية في تكوين الضباط و ضباط الصف عن طريق تلقينهم دروس الإتقان و التطبيق في السلاح.
 وتقوم المدرسة حسب الشروحات المقدمة بعين المكان بأربع نشاطات تكوينية و هي تكوين الإتقان الموجه للضباط و ضباط الصف للأهلية العسكرية المهنية و التكوين الأولي الخاص بالضباط المرقين الجدد المتخرجين من الأكاديمية العسكرية و الرسكلة للمدربين من أجل التكيف مع استعمال المقلدات الجديدة للسياقة و أخيرا التكوين في التحويل و إعادة الانتشار.
كما قدمت عينات و نماذج من الأشغال و الوسائل التقنية و الميكانيكية التابعة لمختلف الورشات مثل الإعلام الالي و اللغات و ميكانيك السيارات و مختلف ورشاتها للصيانة و مقلدات السياقة.
للتذكير فان المدرسة التطبيقية للنقل والمرور التي أصبحت تتمتع بخبرة كبيرة في مجال النقل و مختلف التقنيات المرافقة له تأسست في 12 مارس 1963 في بني مسوس قبل أن تتحول الى مدرسة اطارات النقل في سنة 1982 ثم تحول سنة 1983 الى تلمسان حيث تخرجت منها أول فرقة سنة 1985 و صارت تعنى بمنح تكوين متخصص في سلاح النقل.

المدرسة العليا للدفاع الجوي عن الإقليم علي شباطي بالرغاية...سلاح الجو يتدعم بسبع دفعات متخصصة


ألف ألف مبروك لجيشنا جيش التحرير الوطني

المدرسة العليا للدفاع الجوي عن الإقليم علي شباطي

سلاح الجو يتدعم بسبع دفعات متخصصة


تدعمت قوات الدفاع الجوي عن الإقليم بسبع دفعات لسنة 2014-2015 للضباط المتربصين، الطلبة الضباط العاملين وطلبة الملاحة الجوية، والذين تخرّجوا أمس بعد إنهاء تكوينهم بالمدرسة العليا للدفاع الجوي عن الإقليم ”على شباطي” بالرغاية، بحضور قائد قوات الدفاع الجوي عن الإقليم اللواء عمار عمراني، إلى جانب ألوية وعمداء وكذا عائلات المتخرجين. وتخرجت الدفعات التي تضم تشكيلة متنوعة من الرتب والفروع، والتي تلقت تكوينا عسكريا وعلميا في عدة تخصصات.
وتتشكل هذه الدفعات التي أشرف على مراسم حفل تخرجها اللواء عمار عمراني قائد قوات الدفاع الجوي عن الإقليم، من الدفعة 23، من ضباط القيادة والأركان، والدفعة 39 من ضباط الإتقان، والدفعة السادسة للضباط والطلبة تكوين التطبيق، والدفعة الـ14 لطلبة الملاحة الجوية التابعين للمؤسسة الوطنية للملاحة الجوية، والدفعة 32 للطلبة الضباط العاملين، والتي تتكون من الدفعة الثالثة للطلبة الضباط العاملين تكوين مهندس دولة في الدفاع الجوي، والدفعة الثانية للطلبة الضباط العاملين تكوين ليسانس اختصاصي مراقبي الدفاع الجوي.
وبعد تفتيش الدفعات المتخرجة من طرف قائد قوات الدفاع الجوي عن الإقليم، أشاد قائد المدرسة العميد مفدي يوس بمستوى التكوين النظري والعسكري الذي تلقّاه الطلبة، لتمكينهم من أداء مهامهم بكل احترافية على مستوى الوحدات الجوية. كما عرّف العميد بالدفعات المتخرجة منذ التحاقها بالمدرسة، وبالبرامج الدراسية النظرية والتطبيقية التي تلقتها طيلة فترة التكوين، معرجا على التطور التقني والعلمي الذي تعرفه المؤسسة العسكرية في مختلف المجالات.
 ونوّه العميد يوس بالجهود المبذولة من طرف إطارات المدرسة والأساتذة والمدربين في مختلف التخصصات للرفع من مستوى التكوين، الذي يبقى -كما قال- ”الورشة الأساسية القادرة على صناعة الكفاءات العسكرية المؤهلة للتكيف مع التطور العسكري المتسارع في العالم، داعيا بالمناسبة كل الدفعات المتخرجة إلى التحلي بالأخلاق والمثل العليا أثناء تأدية مهامها بكل إخلاص وأمانة؛ وفاء للشهداء الأبرار ولقيم ثورة نوفمبر الخالدة. 
وبعد ذلك تم تقليد الرتب وتوزيع الشهادات على الطلبة الأوائل من كل دفعة قبل أن يتقدم طالب الدفعة المتخرجة بطلب الموافقة على تسمية الدفعات المتخرجة باسم الشهيد بشير بن صالح، ليختتم الحفل باستعراض عسكري يتقدمه العلم الوطني ورايات وتشكيلات الدفعات المتخرجة، في استعراض تميز بدقة وانسجام كاملين.
 وبالمناسبة، طاف الوفد بمختلف أجنحة الأبواب المفتوحة بالمدرسة، والعرض الخاص بمشاريع نهاية الدراسة للطلبة الضباط المهندسين في الدفاع الجوي، وكذا معرض الكتاب الذي أقيم بهذه المناسبة، فيما تم على مستوى الجناح الشرفي تكريم عائلة الشهيد البشير بن صالح من طرف اللواء عمار عمراني قائد قوات الدفاع الجوي عن الإقليم.
للإشارة، وُلد الشهيد البطل البشير بن صالح سنة 1920 بقرية الديس عرش أولاد سيدي إبراهيم الغول بولاية المسيلة. ترعرع في أسرة عريقة محافظة. حفظ القرآن الكريم منذ صباه قبل أن ينتقل إلى جامع الزيتونة بتونس؛ حيث تحصّل على شهادة علمية، ليعود إلى أرض الوطن. وسعى إلى غرس الحس والروح الوطنيين في النشء. وأثناء الحرب العالمية الثانية وجد البطل نفسه في ديار المستعمر؛ حيث ربط اتصالات بالنخب الوطنية إلى أن أصبح رئيس خلية ناشطة.
وبعد عودته إلى الجزائر وتحديدا سنة 1957، التحق البطل بصفوف جيش التحرير الوطني في المنطقة الثانية من الولاية الثالثة. وإثر عملية فدائية قضى فيها على أحد المعمرين اليهود، شنت قوات المستعمر حملة شرسة للقبض على البطل الذي سقط في كمين نُصب له بإحكام بعد تتبّع خطواته بوشاية من أحد العملاء. واقتيد مكبلا معتليا مدرعة تجوب الشوارع؛ تباهيا لإذلاله أمام الشعب، ليُنقل بعدها إلى محتشد قصر الطير بسطيف للاستنطاق والتعذيب. وحُكم عليه بالإعدام رميا بالرصاص سنة 1960؛ لأنه أبى الاستسلام وكشف الأسرار.

سلاح العتاد يتعزّز بتخرج 8 دفعات عسكرية...أشرف عليها اللواء عكروم بالمدرسة العليا للعتاد بالحراش


ألف ألف مبروك لجيشنا جيش التحرير الوطني

أشرف عليها اللواء عكروم بالمدرسة العليا للعتاد بالحراش

سلاح العتاد يتعزّز بتخرج 8 دفعات عسكرية


تعزّز قطاع العتاد العسكري بـ8 دفعات تخرجت أمس، بالمدرسة العليا للعتاد”المرحوم المجاهد بن المختار الشيخ آمود بالحراش (الجزائر العاصمة)، أشرف عليها المدير المركزي للعتاد بوزارة الدفاع الوطني اللواء علي عكروم، في جو ساده التنظيم المحكم والصرامة الكبيرة، بحضور ألوية وعمداء وضباط ومسؤولي المصالح العسكرية المركزية، إلى جانب عائلات بعض الطلبة الأوائل المتفوقين في هذه الدفعات. وبعد تقديمه التحيّة العسكرية للدفعات المتخرجة التي حملت اسم الشهيد ”عكروم عبد القادر” المدعو سعيد، تفقد المدير المركزي للعتاد رفقة قائد المدرسة العميد حمادي بن عيسى، مربعات هذه الدفعات، ويتعلق الأمر بالدفعة الـ31 لدورة القيادة والأركان، والدفعة الـ66 لدورة الإتقان والدفعة، الـ17 لدورة التطبيق والدفعة، الـ7 للطلبة الضباط ”تكوين خاص”، والدفعة الـ42 لدورة الأهلية العسكرية المهنية ”درجة ثانية”، والدفعة الـ79 لدورة الأهلية العسكرية المهنية ”درجة أولى” والدفعة الـ5 للطلبة نظام ”ليسانس ماستر دكتوراه” والدفعة الـ42 للطلبة ضباط الصف المتعاقدين.
وبدوره، أبرز قائد المدرسة العليا للعتاد العميد حمادي بن عيسى، الخطوات الجبّارة التي قطعتها المدرسة منذ تأسيسها في إعداد الرجال وتكوين الأفراد العسكريين في مختلف المصالح التابعة لقطاع العتاد، مؤكدا أن هذه المدرسة القطب في التكوين العسكري والعلمي والمعرفي لمستخدمي ومنتسبي مؤسسات الجيش الوطني الشعبي، تعد خزّانا للنخب العسكرية التي تعزز مختلف هياكل قطاعات العتاد عبر الوطن. وأوضح العميد بن عيسى، في هذا الإطار أن الدفعات المتخرجة استطاعت إثبات جدارتها وتفوّقها في التكوينات النظرية والتطبيقية التي تلقتها طيلة فترة تكوينها بالمدرسة، هو ما مكّنها من اكتساب الكفاءة التي ستؤهلها مستقبلا لأداء مهامها بكل ثقة واقتدار في ميدان الإسناد واللوجستيك، مضيفا أن القيادة العليا ركزت هذه السنة على تعزيز الجانب التطبيقي، مع إنجاز مشاريع مشتركة لضباط دورة القيادة والأركان، إلى جانب إقامة تربصات قصيرة لضباط التطبيق والطلبة الضباط العاملين والطلبة ضباط الصف المتعاقدين، ما أتاح لهم فرصة اكتساب معارف وتقنيات علمية جديدة.
وأثنى العميد بالمناسبة، على الجهود الجبّارة لمختلف جميع أفراد المدرسة لاسيما الإطارات الأساتذة والمكونين المدربين في شتى التخصصات الذين أدوا ما عليهم بكل صدق وإخلاص، يحدوهم في ذلك حبهم لعملهم النبيل ووفائهم لمنظومتهم التكوينية التي تبقى بدون منازع الورشة الأساسية التي تصنع الرجال والكفاءات العسكرية القادرة على التكيّف مع التطور العسكري المتسارع الذي يعرفه عالم اليوم، فضلا عن مسايرة الطلبة والمتربصين وحرصهم الشديد على بلوغ النجاح.
كما حث أفراد الدفعات العسكرية المتخرجة على تخطيهم لمدة تكوينهم ونجاحهم في امتحاناتهم النهائية، على المثابرة والتفاني في تجسيد معارفهم وخبراتهم التي اكتسبوها في الميدان، إلى جانب الالتزام بالصرامة في العمل والانضباط وحسن السلوك، وتطوير أساليب القتال للتأقلم مع معطيات الواقع اقتداء بأسلافهم في جيش التحرير الوطني، الذين قادوا ثورة الفاتح نوفمبر الخالدة وانتصروا فيها على المستعمر الفرنسي، بعد أن قدموا قوافل الشهداء الذين سقوا أرض الجزائر بدمائهم الزكيّة.
وقال مخاطبا الدفعات: ”لتعيش الجزائر قوية شامخة أملنا فيكم كبير ونأمل أن تكون النتائج التي حققتموها في الميدان العملي بكل متطلباته وجوانبه حافزا لكم ولنا لنبلغ معا مستويات أفضل بجهودنا لتحقيق الأهداف المرجوة بنجاح يطبعه التفاني والإخلاص.
وبعد تأدية المتخرجين للقسم وتسليمهم العلم الوطني للدفعات الجديدة، تم تسليم الشهادات وتقليد الرتب من قبل المدير المركزي للعتاد، وأولية وعمداء للطلبة الضباط وضباط الصف العاملين والمتعاقدين المتفوقين الأوائل في الدفعة، التي تفوق بها عن جدارة واستحقاق في نظام ”أل أم دي” سنة ثالثة تخصص تسيير الموارد المادية، الطالب الضابط العامل زواغي بدر الدين. كما تم تقليد الرتب وتسليم الشهادات لضباط وضباط صف من دول عربية شقيقة وصديقة على غرار الرائد لحبيب محمد صالح إبراهيم سالم، عن دفعة القيادة والأركان من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، والرائد عزيز سليم من الجمهورية التونسية، فضلا عن ضباط صف من دولتي مالي والسودان النيجر وموريتانيا. وبعد موافقة اللواء علي عكروم، المدير المركزي للعتاد على تسمية الدفعات المتخرجة باسم الشهيد البطل عكروم عبد القادر، شرع في تقديم استعراضات عسكرية لمختلف مربعات الدفعات المتخرجة، تخللتها مقاطع موسيقية لأناشيد وطنية.
ويعد الشهيد المدعو سعيد (1932-1959) من مواليد بلدية برج منايل ولاية بومرداس، حاليا الولاية التاريخية الرابعة، حيث بدأ نضاله الثوري في صفوف حزب الشعب ثم حزب حركات انتصار الحريات الديمقراطية، كما كان عضوا في خلايا الجناح المسلّح للمنظمة السرية ”أوس” ومن الذين نفذوا العمليات المسلّحة ليلة الفاتح نوفمبر 1954، وكان ضمن الفوج الذي قاده العقيد أوعمران في البليدة في الهجوم على ثكنة ”بيزو” ببوفاريك. ورقي الشهيد إلى مرتبة مرشح وعمل طبيبا في الولاية التاريخية الثالثة بالمنطقة الرابعة، حيث لقب بالدكتور ”سعيد”، قبل أن يستشهد في ميدان الوغى في أواخر 1959، بذراع الميزان بولاية تيزي وزو إثر عملية وعسكرية واسعة قامت بها القوات الفرنسية بالمنطقة بعد حصار دام ثلاثة أيام كاملة.

المناورة العسكرية جزائرية ً باسم الزوبعة ً 2015


الجيش الجزائري


الأحد، 14 يونيو 2015

المدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات بباتنة.... قائد الناحية العسكرية الخامسة يشرف على تخرّج 6 دفعات




 
أشرف أمس، اللواء بن علي بن علي، قائد الناحية العسكرية الخامسة، بالمدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات بباتنة، على حفل تخرّج 6 دفعات للسنة الدراسية 2014- 2015. وخلال تدخله بالمناسبة نوه قائد المدرسة، العميد محمد عمر، بالتكوين الذي تلقته الدفعات المتخرجة بفضل تحديث وعصرنة المنظومة البيداغوجية، من خلال الاعتماد على الأنظمة الحديثة في التكوين النظري والتطبيقي مما يمكّن الطالب العسكري من التعامل باحترافية كبيرة مع الوسائل والتقنيات الحديثة. 
وتمثلت الدفعات المتخرجة هذه السنة في الدفعة الـ46 لضباط الإتقان، والدفعة الـ38 للأهلية المهنية العسكرية درجة أولى، والـ30 للشهادة المهنية العسكرية درجة ثانية، والـ21 للأهلية المهنية العسكرية درجة ثانية، والـ19 لضباط التطبيق تخصص مدرعات، والـ5  لضباط التطبيق تخصص استطلاع وحرب إلكترونية.
وأطلق على الدفعات المتخرجة اسم الشهيد شتوح محمد المدعو قنز محمود، الذي ولد في فيفري 1930 ببلدية بيطام دائرة بريكة، ليلتحق بصفوف الثورة التحريرية في سنة 1955، وعين قائد الكومندوس وبعد إصابته في إحدى المعارك عين محافظا لجبهة التحرير الوطني في سنة 1960 / 1961، ليعود للعمل العسكري بعد شفائه واستشهد سنة 1961 على إثر كمين بمنطقة قيقبة بولاية باتنة..
وبعد أداء القسم وتسليم الشهادات وتقليد الرتب، تم تسليم واستلام العلم الوطني وحضور الاستعراض الذي شاركت فيه الدفعات المتخرجة، التي نظمت أبوابا مفتوحة على المدرسة قادت الحضور إلى مختلف الأجنحة البيداغوجية التطبيقية منها والنظرية، ومكّنتهم من الوقوف على الإمكانات والتجهيزات المتاحة للطالب طيلة فترة تكوينه بالمدرسة. واختتم حفل التخرّج بتكريم عائلة الشهيد شتوح محمد،  وتسليم الشهادات للطلبة الأوائل في كل دفعة بحضور قائد الناحية العسكرية الخامسة، اللواء ابن علي بن علي، ووالي باتنة حسين مازوز.ويرتقب أن تعرف المدرسة  اليوم، إقبالا للمواطنين للإطلاع بمناسبة الأبواب المفتوحة المنظمة على مدار 3 أيام، حيث ستتولى إطارات سامية توجيه المواطنين  والطلبة مع تمكينهم من كل  الشروحات والوافية عن المدرسة ودورها في تكوين أجيال المستقبل في اختصاص سلاح المدرعات للضباط وضباط الصف العاملين والاحتياط.  

السبت، 13 يونيو 2015

تخرج 10 دفعات جديدة بالمدرسة التطبيقية للقوات الخاصة ببسكرة




تخرجت أول أمس 10 دفعات جديدة بالمدرسة التطبيقية للقوات الخاصة ببسكرة خلال حفل أشرف عليه اللواء عبد الرزاق شريف قائد الناحية العسكرية الرابعة. اللواء قام بالمناسبة بتفتيش الدفعات المتخرجة التي أطلق عليها اسم الشهيد سبع عبد القادر، ثم تسليم الشهادات وتقليد الرتب وذلك قبل مراسم تأدية القسم من طرف الدفعات وتسليم و استلام العلم، من جهته ألقى قائد المدرسة العقيد عابد ليتيم كلمة أبرز فيها الاهتمام البالغ الذي توليه القيادة العليا لمنظومة التعليم والتكوين في الجيش الوطني الشعبي والمكانة التي تحظى بها المدرسة التطبيقية للقوات الخاصة في مجال التكوين وتزويد المؤسسة العسكرية بإطارات تحمل تأهيل عالي وكفاءة قتالية كبيرة، موضحا في سياق حديثه أن الدفعات المتخرجة تلقت تكوينا نظريا وتطبيقيا متنوعا وراقيا في المحاور التعليمية العسكرية والتعليم العلمي يؤهلها لأداء مهامها وسجلت نهاية هذه السنة التدريبية تخرج 10 دفعات، منها دفعة دورة الإتقان ودورة الأهلية المهنية العسكرية ودورة ( الأهلية) العسكرية للتربية البدنية المختصة ودورة الشهادة المهنية العسكرية وقدمت أثناء حفل التخرج الذي حضرته السلطات المحلية للولاية وإطارات الجيش الوطني الشعبي استعراضات في الفنون القتالية وحركات جماعية لرجال الصاعقة وعروض بيانية فضلا عن تنظيم أبواب مفتوحة لفائدة الحضور.

الجمعة، 12 يونيو 2015

مناورة الجيش الجزائري 2015 الفريق قايد صالح: نحن بالمرصاد لكل من تسول له نفسه التفكير في المساس بسيادة الجزائر



الفريق أحمد قايد صالح يرد بقوة

قام الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي  يومي 11 و 12 جوان 2015 بزيارة عمل وتفقد وتفتيش إلى الناحية العسكرية الثالثة ببشار، استهلها بلقاء جمعه بقيادة وإطارات وأفراد الناحية العسكرية الثالثة، حيث ألقى كلمة توجيهية بثت عن طريق تقنية التحاضر عن بعد إلى جميع وحدات الناحية، أكد في بدايتها على المهام الدستورية التي يتشرف الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني بأدائها، حرصا منه على تمتين دعائم قدراتنا العسكرية وعلى استنهاض أداتها الرادعة لتكون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه التفكير في المساس بسيادة الجزائر وبأمنها الوطني، كما حث الجميع على الكثير من الاحتراس والمزيد من اليقظة والعمل المتفاني والمثمر في جميع المجالات ذات الصلة بالبقاء على أهبة الاستعداد والجاهزية القصوى.
"فالحس الرفيع بهذه المصلحة الوطنية العليا الذي يتحلى به أبناء الجزائر المخلصين، كان هو الدافع الأساسي الذي منحهم القوة اللازمة لتكتسب بلادنا اليوم في ظل قيادة ودعم فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، كل هذه الحصانة الأمنية وكل هذا المستوى العالي من الأمن والأمان والاستقرار، وتتمكن من قطع كل هذه الأشواط الطيبة من التنمية الاقتصادية والاجتماعية على الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها عالم اليوم إقليميا ودوليا".

فسح بعدها المجال لأفراد الناحية للتعبير عن اعتزازهم الكبير بالانتماء إلى الجيش الوطني الشعبي، واستعدادهم الدائم للدفاع عن الوطن وحرمة سيادته واستقراره وأمنه .
في اليوم الثاني من زيارته إلى الناحية العسكرية الثالثة، أشرف السيد الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي،  بميدان المناورة التابع للفرقة 40 مشاة ميكانيكية، على تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية بموضوع فرقة المشاة الميكانيكية في الهجمة المضادة. التمرين الذي حمل إسم " زوبعة 2015" شاركت فيه وحدات من الفرقة 40 مشاة ميكانيكية، مسندة بالوسائل الجوية وفوج صواريخ أرض جو والفوج الجهوي للإشارة وكذا الكتيبة التقنية للتدريب. السيد الفريق تابع باهتمام بالغ سير مراحل التمرين الذي جرى في ظروف جيدة حسب الخطة التكتيكية المرسومة ووفقا للرزنامة الزمنية المحددة، حيث أظهرت  الوحدات المشاركة قدرة عالية في التحكم في  التنظيم والتخطيط للأعمال القتالية وقيادة الوحدات في الميدان ، و في قدرات المناورة والسيطرة على مستلزمات التعاون والتنسيق المطلوبين وهو ما يؤكد المؤهلات العملياتية والقتالية لقوام المعركة للجيش الوطني الشعبي.

الفريق وفي تقييمه للتمرين أسدى بتعليمات تكتيكية عملياتية للقادة الميدانيين والإطارات والمرؤوسين،  تضمنت خصوصا : "أود بداية أن أؤكد لكم بهذه المناسبة الكريمة، بأننا نؤمن أشد الإيمان، بأن النتائج الكبرى لا تكون إلا مع بذل الجهود الكبرى، والجهود كما تعلمون جميعا، تتطلب من أجل بـذلـها إيـمانا راسخاً بقدسية المهام النبيلة والأهداف المرجوة ووعياً كاملا بالتحديات المستقبلية الواجب رفعها والرهانات الواجب كسبها،فرهان تقوية وتطوير وتحديث الجيش الوطني الشعبي، والوصول به إلى مراميه المرغوبة، هو التحدي الذي سعينا ونسعى بعون الله وقوته، في ظل قيادة فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، إلى استكمال مساره الناجح وكسب نتائجه المأمولة".
وأكد الفريق أن ما تحقق اليوم من نتائج ميدانية في إطار تنفيذ هذا التمرين هو ثمرة جهود القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي التي مافتئت تبذلها على كافة الأصعدة لا سيما في مجالات التكوين والتدريب وتحديث وعصرنة التجهيزات والمعدات القتالية لتتوافق مع الأهداف المسطرة والتطلعات الاستشرافية المأمولة:
"لقد جرى هذا التمرين في ظروف جيدة وحسب الخطة التكتيكية المرسومة ووفقا للرزنامة الزمنية المحددة، حيث استطاع المشاركون فيه، أن يظهروا قدرة عالية سواء في مجال استيعاب وإدراك محتوى هذه الخطة التي أبرزت مدى التحكم في مجال التنظيم والتخطيط للأعمال القتالية وقيادة الوحدات في الميدان أو فيما يتعلق بقدرات المناورة والحركة والسيطرة على مستلزمات التعاون والتنسيق المطلوبين."

تخرج الدفعة الـ45 للمدرسة العليا للطيران لطفراوي ولاية وهران



أشرف قائد القوات الجوية اللواء عبد القادر الوناس أول أمس على حفل تخرج الدفعة الـ45 للمدرسة العليا للطيران لطفراوي الشهيد جبار الطيب بوهران.ويتعلق الأمر بالدفعة الـ28 لدورة القيادة والأركان والثانية لنظام ليسانس-ماستير-دكتوراه (أل أم دي) لطلبة الضباط الطيارين، وبعد تفتيش مربعات الطلبة المنتظمة بساحة التجمع تطرق قائد المدرسة العميد حميد بومعيزة إلى المحاور الكبرى لمنهجية تكوين الطلبة الطيارين من حيث المعارف النظرية والتطبيقية العلمية والتقنية منوها بخصال المتربصين من الدول الصديقة والشقيقة في الانضباط والجدية في العمل فكانوا "خير سفراء لبلدانهم"، وبعد أداء اليمين من طرف المتخرجين تم تقليد الرتب وتسليم الشهادات للمتفوقين ليتم بعدها القيام باستعراض عسكري نفذه الطلبة المتخرجون على إيقاعات الموسيقى العسكرية ليختتم باستعراض جوي لتشكيلات من المدرسة أبانت عن مهارات في قيادة مختلف أنواع الطائرات على غرار الحربية وتلك الموجهة للنقل. يذكر أن هذه الدفعة قد حملت اسم الشهيد شلالي محمد الذي جرى تكريم عائلته بهذه المناسبة من طرف قائد القوات الجوية. وقد التحق هذا الشهيد المدعو سي نوار المنحدر من منطقة عسلة بولاية النعامة بصفوف الثورة التحريرية سنة 1956. وقد أشرف على تشكيل خلايا سرية لجبهة التحرير الوطني. كما انضم إلى العمل الفدائي وخاض العديد من المعارك البطولية قبل أن يسقط في ميدان الشرف سنة 1960 حيث كان برتبة نقيب.

الخميس، 11 يونيو 2015

ترتيب أقوى جيوش العالم2015...... الجيش الجزائري المرتبة الأولى عربيا والتاسعة عالميا من حيث تعداد العناصر الجاهزة..


ترتيب أقوى جيوش العالم 2015

الجيش الجزائري المرتبة الأولى عربيا والتاسعة عالميا من حيث تعداد العناصر الجاهزة..

حتل الجيش الجزائري المرتبة الأولى عربيا والتاسعة عالميا من حيث تعداد العناصر الجاهزة والمستعدة للقتال بـ512 ألف جندي، فيما حل في المرتبة الثانية عربيا و27 عالميا من حيث القدرة القتالية والتجهيزات، حسب التصنيف الجديد لعام 2015 لأقوى جيوش العالم، والذي شمل 126 دولة وحلت فيه أمريكا الأولى عالميا من حيث القدرة القتالية والثانية من حيث التعداد بعد الصين الشعبية التي بلغ عدد جنودها الجاهزين للقتال مليونين و333 ألف جندي  
.ونشر موقع «غلوبال فاير باور» العالمي المتخصص في شؤون القدرات العسكرية للدول تصنيفه الجديد لعام 2015 الذي شمل أكثر من 126 دولة، حيث صنفت الجزائر حسب الموقع الأولى عربيا والتاسعة عالميا من حيث التعداد البشري للجيش، في حين جاءت في المرتبة الثانية بعد مصر عربيا و27 عالميا من حيث القدرة القتالية.
وبلغ تعداد جنود الجزائر حسب ذات الموقع 512 ألف جندي ومصر 468 ألف و500 جندي والعراق بـ271 ألف و500 جندي، كما تصدرت مصر الجيوش العربية من حيث القدرة القتالية والتجهيزات التي يتمتع بها جيشها، تليها الجزائر ثم العراق وسوريا.

ترتيب أقوى جيوش العالم 2015


الأربعاء، 10 يونيو 2015

القوات البحرية تتدعم بثلاث دفعات متخرجة من تمنفوست..لأول مرة إناث في دفعة "أل أم دي" متعددة التخصصات



لأول مرة إناث في دفعة "أل أم دي" متعددة التخصصات

القوات البحرية تتدعم بثلاث دفعات متخرجة من تمنفوست


تدعمت القوات البحرية بثلاث دفعات، تمثلت في الدفعة الـ23 لدروس القيادة والأركان، الدفعة الـ23 لدورة إتقان الضباط، والدفعة الـ30 للتكوين الأساسي الموافقة للخامسة ليسانس " أل أم دي"، التي تضم، لأول مرة في صفوفها، إناثا في تخصصات علوم الملاحة البحرية، ميكانيك بحرية، محافظة بحرية، وتسيير وإدارة الشؤون البحرية. وأشرف اللواء محمد لقمش قائد القوات البحرية بالنيابة أمس، على حفل تخرّج الدفعات الثلاث بالمدرسة العليا البحرية "المجاهد اللواء محمد بوتيغان" بتمنفوست بالجزائر. وتضم الدفعات المتخرجة متربصين اثنين من الدول الشقيقة والصديقة لكل من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وجمهورية الكونغو.
وأكد العميد محمد قريش قائد المدرسة في كلمة ألقاها بالمناسبة، أن الدفعات المتخرجة تلقت تكوينا عسكريا نظريا وتطبيقيا عالي المستوى، منحها كفاءة عالية، ستؤهّلها مستقبلا لأداء مهامها بكل ثقة واقتدار على مستوى وحدات القوات البحرية. وأضاف المتحدث أنه لا يمكن الحديث عن نجاح المدرسة بدون الإشارة إلى المجهودات المبذولة من قبل جميع أفرادها، خاصة منهم الإطارات وسلك الأساتذة والمدربين في مختلف التخصصات، الذين أدوا ما عليهم حبا لعملهم ووفاء لمنظومتهم التكوينية، التي تبقى الورشة الأساسية القادرة على صناعة الكفاءات العسكرية المؤهلة للتكيف مع التطور العسكري المتسارع الذي يعرفه العالم اليوم.  وخاطب قائد المدرسة الدفعات المتخرجة لأن تكون النتائج التي تحققها في الميدان العملي حافزا مهمّا للمدرسة؛ لكي ترتقي إلى أعلى مستويات التكوين، وتكون حافزا آخر لكل الذين ساعدوا على أداء هذه المهمة.
كما أبرز المتحدث العناية الكبيرة والمتواصلة التي توليها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي للتكوين؛ بغية الارتقاء بالمهارات العسكرية وتحقيق الاحترافية المنشودة. وبعد تفتيش الدفعات المتخرجة وأداء القسم، تم تسليم الشهادات، وتقليد الرتب للمتفوقين الخمسة الأوائل في الدفعات، ليتواصل الحفل بتسليم واستلام العلم بين الدفعة المتخرجة والدفعة الصاعدة.
وحملت الدفعة المتخرجة اسم الشهيد حمة فرحي، الذي وُلد سنة 1919 بولاية تبسة، والذي استدعته السلطات الاستعمارية عندما بلغ سن التجنيد الإجباري لأداء الخدمة العسكرية خلال الحرب العالمية الثانية، مما أكسبه خبرة واسعة، مكّنته من الاطلاع على فنون القتال وأساليبه، ليلتحق بعدها بصفوف جيش التحرير الوطني في سنة 1955 بجبل لبيض بالمنطقة السادسة بالولاية التاريخية الأولى أوراس النمامشة؛ حيث تمت ترقيته إلى مسؤول فوج، ثم إلى قائد ناحية.
وشارك الشهيد في عدة معارك ضد قوات العدو الفرنسي، أهمها معركة جبل الجرف في سبتمبر 1955، معركة جبل الدكان في 4 مارس 1956، ومعركة جبل أنوال الكبرى في 27 نوفمبر 1956.
وسقط الشهيد في ميدان الشرف في 16 جوان 1957 في إحدى المعارك التي دامت يوما كاملا ضد قوات العدو في قرية تارزيونت بالقرب من العقلة بولاية تبسة. وعرف حفل التخرج تقديم عرض حول تاريخ البحرية، وتسليم الخنجر للمتفوق الأول للدفعة من طرف الملحق العسكري الإيطالي.

الثلاثاء، 9 يونيو 2015

هكذا نشأ الإرهاب في الجزائر وهكذا تم القضاء عليه


هكذا نشأ الإرهاب في الجزائر وهكذا تم القضاء عليه

ممثل وزارة الدفاع الوطني، اللواء قايدي محمد، يعود إلى "سنوات الجمـــر "

17 ألف إرهـــابي تـــاب بإقـــرار ميثـــاق السلـــم والمصالحـــــــة
قدم اللواء قايدي محمد، ممثل وزارة الدفاع الوطني، الرواية الرسمية عن نشأة الإرهاب في الجزائر وكيف تم القضاء عليه، مؤكدا أن إقرار ميثاق السلم والمصالحة الوطنية ساعد على توبة 17 ألف إرهابي من أصل 30 ألف إرهابي مقاتل متواجدون في الجبال في سنوات التسعينيات.
وقال اللواء قايدي أمس، أثناء مداخلة له بمناسبة اليوم البرلماني حول مكافحة الإرهاب الجديد، المنظم بنادي الجيش بالعاصمة، إن البدايات الأولى لنشأة الإرهاب في الجزائر كان في أواخر الثمانينيات وبداية التسعينيات من القرن الماضي، حيث شرع أصحاب الفكر الإرهابي التكفيري في تلقين ايديولوجيتهم ”مستغلين المشاكل” التي كانت تعاني منها الجزائر في تلك المرحلة. وذكر المتحدث ببعض الأعمال التخريبية سنة 1991، التي بدأت ـ حسبه ـ قبل الانتخابات، منها هجوم ڤمار وسرقة مواد متفجرة شرق البلاد، مذكرا بالحركة الإسلامية المسلحة، والتي انشق عنها ـ يضيف  ـ الجيش الإسلامي للإنقاذ، الذراع المسلح للجبهة الإسلامية للإنقاذ، مؤكدا أن ”اعتمادها كان انتهاكا للدستور”. كما سرد اللواء تاريخا مطولا عن الحركات الإرهابية المسلحة منها ”الجيا” الجماعة الإسلامية المسلحة التي ظهرت سنة 1992 وتم القضاء عليها بشكل نهائي سنة 1998، والجماعة السلفية للدعوة والقتال، التي أعلنت انضمامها للقاعدة، وتغيير اسمها إلى القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، مشيرا إلى أن كل هذه التنظيمات ودون تفرقة وتمييز بينها كانت تتداول خطاب الكراهية للغير.
وفيما يتعلق بعدد الإرهابيين المقاتلين في التسعينيات، بلغ ـ حسب اللواء قايدي ـ 30 ألف إرهابي، معلقا على هذا العدد بأنه ”أكثر من بعض جيوش الدول المجاورة”. وأكد المتحدث أنه رغم هذا العدد الكبير إلا أن هذه الجماعات الإرهابية ”فشلت في هدفها الذي تمثل في انهيار الدولة الجزائرية”.
هكذا تطور الإرهاب
 في الجزائر


قسم اللواء قايدي تطور العمل الإجرامي والإرهابي في الجزائر إلى أربع مراحل أساسية، إرهاصاتها بدأت بعودة المحاربين الذين كانوا في أفغانستان، وكوسوفو، وأولى المراحل كانت بين سنوات 1992 و1995 والتي أطلق عليها تسمية مرحلة العنف المنظم، والتي تميزت بتصاعد العنف، لاسيما تخريب الاقتصاد وارتكاب جرائم القتل والسرقة والابتزاز. والمرحلة الثانية وهي مرحلة الأعمال الإرهابية العشوائية كانت بين سنتي 1996 و1997، والتي تميزت بعنف عشوائي لا يميز بين الرجل والمرأة، الطفل والكبير، مؤكدا أن البلد خلال هذه الفترة تكبد خسائر اقتصادية تراوحت بين 30 و40 بليون دولار. وتدمير 05 آلاف وحدة اقتصادية، وحرق ألف ما بين مدرسة وجامعة، وتسجيل 100 ألف قتيل خلال هذه المرحلة فقط. وخلال هذه الفترة، أكد اللواء قايدي أن عناصر الجيش قادت حربا ”دون هوادة وما تزال” ضد الفصائل الإرهابية.
الانتقال الاستراتيجي
وأكد اللواء قايدي محمد، أثناء مداخلته، أنه في سنة 1995 حدث ما أسماه ”الانتقال الاستراتيجي”، وذلك بالعودة للشرعية الدستورية ورفض كل فصائل الشعب الجزائري للأصولية والإرهاب، وهذا مع الانتخابات الرئاسية التي حدثت خلال هذه السنة.
وبهذا التحول، يدخل العمل الإرهابي في الجزائر مرحلة الأفول سنوات 1998 إلى 2005، حيث حدث التزام القوات الأمنية بأكثر فاعلية في مكافحة هذه الظاهرة، وتكثيف العمليات العسكرية، لتليها بعدها مرحلة التراجع والاختفاء من سنة 2005 إلى يوم الناس هذا، خاصة مع ”تلاحم المواطنين مع قوات الأمن، واقتناع الجميع بأن ما كان يحدث عبارة عن أعمال لصوصية تخريبية”.
وأشاد اللواء بقانون السلم والمصالحة الوطنية، مؤكدا أنه ساهم بأكثر من 50 بالمائة في عملية القضاء على الجماعات الإرهابية، مؤكدا أنه بفضله تم تسجيل 17 ألف إرهابي تائب من أصل 30 ألف.
الأزمة الليبية
وعرج اللواء قايدي محمد، في مداخلته على الأزمة الليبية، مؤكدا أنه بعد تدخل حلف الناطو، أصبحت الظروف مساعدة على إنشاء حظيرة إقليمية مساعدة للإرهاب، وما تلاها في مالي بعد التدخل الفرنسي في المنطقة، مؤكدا أن هذا ”فاقم الوضع وأعاد رسم خارطة التهديد الإرهابي في صحراء الساحل”، داعيا إلى ضرورة إيلاء العناية اللازمة لهذه التحديات الجديدة.
حادثة تيڤنتورين
وعاد اللواء قايدي لأحداث تيڤنتورين التي وقعت بتاريخ 16 جانفي 2013، واصفا إياها بأنها ”انتصار لم يأت كهدية من السماء”، وأضاف ”بل تأكيد على خبرة أفراد الجيش في مكافحة الإرهاب”، وأكد أن هذا الانتصار جاء نتيجة عديد الظروف منها انتشار قوات الأمن في كامل النطاق العملياتي بشكل مدروس وخاصة على الحدود، مع وضع قواعد استطلاع الطيران خاصة طائرات الهيلكوبتر، معتبرا اعتداء تيقنتورين بمثابة ”إرهاب دولي”، خاصة وأن عدد الإرهابيين بلغ 29 عنصرا، ومن مختلف الجنسيات، مجددا أن نجاح الجيش الجزائري في هذه العملية كان بمثابة ”رد حقيقي وتأكيد على قدراته في مكافحة ظاهرة الإرهاب”. ليختم تدخله بالقول ”الأمن الوطني قضية الجميع”.