الأحد، 28 ديسمبر 2014

الجيش الجزائري يقتل 105 «إرهابيين» خلال 2014

الجيش الجزائري يقتل 105 «إرهابيين» خلال 2014

تمكن الجيش الجزائري خلال عام 2014 من القضاء على 105 “إرهابيين” في أنحاء البلاد، في مقدمتهم عبد المالك قوري أمير تنظيم “جند الخلافة” الموالي لـ”داعش”، وفق إحصاء أعده مراسل وكالة “الأناضول” استنادا إلى بيانات منفصلة صدرت عن وزارة الدفاع الجزائرية منذ مطلع العام.
هؤلاء “الإرهابيون” قتلوا خلال عمليات تمشيط وكمائن ومطاردات، أغلبها نفذها الجيش الجزائري في محافظات وسط البلاد وهي: تيزي وزو، بومرداس والبويرة، وهي معروفة بنشاط عناصر ما يسمى بـ”تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، إلى جانب عناصر التنظيم الجديد المنشق عن “القاعدة”، والذي يسمى “جند الخلافة في أرض الجزائر”، والموالي لـ”داعش”.
كما تركزت عمليات الجيش على الشريط الحدودي الجنوبي مع مالي، النيجر، ليبيا وتونس، حيث دفعت السلطات الجزائرية منذ أشهر بآلاف الجنود لمواجهة ما تسميه عمليات التسلل من الجماعات الجهادية في هذه الدول التي تعرف حالة عدم استقرار أمني.
وخلال هذه العمليات، تمكن الجيش الجزائري، أيضا، من احتجاز كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر بمختلف أنواعها.
وكانت أكبر عملية للجيش الجزائري مطلع شهر مايو/ أيار بمنطقة تين زاواتين الحدودية مع مالي حيث تم القضاء على 12 “إرهابيا” واسترجاع كمية كبيرة من الأسلحة خلال اشتباك مع مجموعة متسللة نحو التراب الجزائري.
أما أهم صيد سقط خلال هذه العمليات، وفق بيانات الجيش، فكان يوم 22 ديسمبر/ كانون الأول عندما قضت فرقة من القوات الخاصة للجيش على عبد المالك قوري، أمير تنظيم “جند الخلافة في أرض الجزائر”، رفقة اثنين من مرافقيه، وذلك في كمين بمحافظة بومرداس (80 كلم شرق العاصمة).
وكانت عملية القضاء على قوري ضمن عمليات تمشيط شارك فيها 3 آلاف عسكري بجبال تقع شرق العاصمة الجزائر لتعقب خاطفي وقاتلي الرهينة الفرنسية هيرفي غوردال.
وأعلنت جماعة “جند الخلافة” في شريط فيديو نشر على مواقع جهادية يوم 24 سبتمبر/ أيلول الماضي إعدام الرهينة الفرنسي غوردال بعد ثلاثة أيام من اختطافه بمحافظة تيزي وزو (شرق).
وفي شهر أكتوبر / تشرين الأول الماضي، أعلن الفريق أحمد قايد صالح نائب، وزير الدفاع وقائد أركان الجيش الجزائري، في رسالة تهنئة لأفراد الجيش بمناسبة عيد الأضحى، التحضير لعملية واسعة للقضاء على الجماعات الإرهابية في البلاد.
وقال قايد صالح في رسالته: “أحثكم على المزيد من اليقظة والتحلي بالمزيد من الشجاعة والتضحية والتفاني، بغية إحباط كل محاولة لبعث الإرهاب بالجزائر والتحضير للشروع في عملية القضاء النهائي على هذه الظاهرة”.
ويخوض الجيش الجزائري منذ عقد التسعينيات مواجهات مع تنظيمات جهادية أسفرت، حسب حصيلة سابقة لخلية متابعة تطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية (مستقلة)، عن مقتل أكثر من 17 ألف “إرهابي”، وتقول السلطات إن مكافحة الإرهاب متواصلة إلى غاية القضاء النهائي عليه.
وكان مروان عزي، رئيس خلية متابعة تطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية قال في مؤتمر صحفي، نهاية شهر سبتمبر / أيلول الماضي، إن “قوات الجيش قضت خلال العام 2013 على 192 إرهابيا في عمليات متفرقة”.
وفيما يلي رصد لعمليات الجيش الجزائري في عام 2014:
2014.12.23
القضاء على إرهابيين اثنين بمحافظة تيزي وزو.
2014.12.23
القضاء على ثلاثة إرهابيين بمحافظة بومرداس بينهم عبد المالك قوري أمير “تنظيم جند الخلافة في الجزائر”.
2014.12.20
القضاء على ثلاثة إرهابيين بمحافظة بومرداس.
2014.12.07
القضاء على إرهابي بمحافظة تيزي وزو.
2014.11.28
القضاء على إرهابي بمحافظة جيجل.
2014.11.21
القضاء على إرهابيين اثنين بمحافظة تيبازة.
2014.11.14
القضاء على إرهابي بمحافظة تيزي وزو.
2014.10.27
القضاء على إرهابيين اثنين بمحافظة جيجل.
2014.10.11
القضاء على خمسة إرهابيين بمحافظة البويرة.
2014.10.10
القبض على إرهابي في عملية للجيش بمحافظة تيارت.
2014.10.10
القضاء على خمسة إرهابيين في كل من محافظتي البويرة وتيارت.
2014.10.07
القضاء على ثلاثة إرهابيين بمحافظة بسكرة.
2014.10.03
القضاء على خمسة إرهابيين من عدة جنسيات أجنبية بمنطقة تيريرين في محافظة تمنراست.
2014.09.23
القضاء على إرهابي بمحافظة تيزي وزو.
2014.09.22
القضاء على إرهابي بمحافظة تيزي وزو.
2014.09.20
القضاء على إرهابيين اثنين بمحافظة جيجل.
2014.09.09
القضاء على إرهابيين اثنين بمحافظة سكيكدة.
2014.08.13
القضاء على إرهابيين اثنين بمحافظة تلمسان.
2014.07.18
القضاء على إرهابيين اثنين بمحافظة تيزي وزو.
2014.07.17
القضاء على إرهابيين اثنين بمحافظة تيبازة.
2014.06.04
القضاء على إرهابي بمحافظة البويرة.
2014.05.27
القضاء على إرهابيين اثنين بمحافظة تيبازة.
2014.05.13
القضاء على إرهابيين اثنين بمحافظة بومرداس.
بين 5 و2014.05.12
القضاء على 12 إرهابيا بمنطقة تين زاواتين بمحافظة تمنراست.
2014.04.25
القضاء على إرهابيين اثنين بمحافظة تيزي وزو.
2014.04.13
القضاء على إرهابيين اثنين بمحافظة تيزي وزو.
2014.04.06
القضاء على إرهابية بمحافظة جيجل.
شهر أبريل/ نيسان الماضي
أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان أن قوات الجيش تمكنت خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام 2014 “من القضاء على 37 إرهابيا من بينهم 22 إرهابيا خلال شهر مارس/ آذار الماضي”.

الجمعة، 26 ديسمبر 2014

بعد القضاء على الأميرين غوري وسرور مولود قايد صالح يعقد اجتماعا أمنيا طارئا بالبليدة

استدعى الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اجتماعا امنيا طارئا للانعقاد ، لدراسة سبل مواجهة أي احتملات أو ردود فعل من الجماعات الإرهابية بعد مقتل الأمير مولود مسرور في تيزي وزو ، والأمير عبد المالك غوري في بومرداس ، وبعد الهجمات بالهبهات التي شنتها مجموعة إرهابية ضد قوات للجيش في البويرية .
و، سيعقد الإجتماع بمقر الناحية العسكرية الأولى بالبليدة وسيضم كافة إطارات الجيش العاملين بالولايات التابعة لهذه الناحية على غرار ولايات منطقة القبائل، بغرض دراسة الوضع الأمني خصوصا بعد نجاح مصالح الأمن المختصة في مكافحة الإرهاب في القضاء على الإرهابي عبد المالك قوري ببومرداس، وكذا وضع مخطط أمني خاص للتصدي لأي عمل إرهابي تستعد الجماعات الارهابية لتنفيذه ردا على مقتل أحد رؤوسها.
واستنفرت مصالح الأمن (الجيش، الدرك والشرطة) في كل من ولاية بومرداس، تيزي وزو والبويرة، حسب مصدرنا، ، جميع وحداتها الأمنية، وطالبتها في برقية عاجلة بضرورة رفع درجة الحيطة والحذر لاحباط أي محاولة من المجموعات الإرهابية لشن هجوم إرهابي عقب مقتل زعيم تنظيم "جند الخلافة" عبد المالك قوري .

توقيف 7 مهربين أفارقة ببرج باجي مختار

تمكنت مفرزتان من الجيش الوطني الشعبي أمس الخميس ببرج باجي مختار من توقيف سبعة مهربين من جنسيات افريقية مختلفة وحجز شاحنة محملة بـ10 أطنان من مادة الفرينة حسبما افاد به، اليوم الجمعة، بيان لوزارة الدفاع الوطني. وجاء في البيان أنه "في اطار حماية الحدود ومحاربة التهريب والجريمة المنظمة تمكنت مفرزتان من قوات الجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي لبرج باجي مختار بإقليم الناحية العسكرية السادسة, خلال عمليتين منفصلتين تم تنفيذهما أمس, من حجز شاحنة محملة بعشرة أطنان من مادة الفرينة وتوقيف سبعة مهربين من جنسيات إفريقية مختلفة". وأضاف ذات المصدر أنه "في نفس اليوم تمكنت مفرزة أخرى تابعة للقطاع العملياتي لعين قزام, أثناء مهمة بحث وتفتيش, من حجز ستة  درجات نارية.

الفريق قايد صالح يعطي تعليمات جديدة لوحدات "الكومدنوس"

ثهم على التحلي بمزيد من اليقظة والاستعداد الدائم لتنفيذ المهام..
إضافة تسمية توضيحيةقام نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الفريق أحمد قايد صالح بزيارة عمل و تفقد للقطاعات العملياتية للناحية العسكرية الرابعة من 3 إلى 5 ديسمبر الجاري، حسب بيان صدر يوم السبت عن وزارة الدفاع الوطني.
و جاء في البيان انه "في اطار تقييم مخطط التحضير القتالي للوحدات و متابعة برنامج التدريب السنوي للقوات، و في اطار الاتصال المباشر مع الافراد و المتابعة الميدانية لوضعية الوحدات العسكرية المرابطة على الحدود، قام السيد الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، في الفترة من 3 الى 5 ديسمبر 2014 بزيارة عمل و تفقد للقطاعات العملياتية للناحية العسكرية الرابعة"

و أضاف نفس المصدر أن "نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أطلع على مستوى جاهزية بعض الوحدات المتمركزة باقليم الناحية العسكرية و كانت له لقاءات مباشرة مع إطارات و أفراد الوحدات المكلفة بحماية و تامين الحدود،

حيث نوه بالجهود التي يبذلونها للحفاظ على سلامة التراب الوطني، حاثا إياهم على التحلي بمزيد من اليقظة و الاستعداد الدائم لتنفيذ المهام المسندة".
كما كان لرئيس أركان الجيش الوطني الشعبي لقاء مع اطارات و طلبة و جنود المدرسة التطبيقية للقوات الخاصة ببسكرة ليختتم زيارته بلقاء مع إطارات مقر الناحية العسكرية الرابعة بورقلة، حيث اطلع على حصيلة النشاط لسنة 2014 و قدم التوجيهات و التعليمات الضرورية لتحسين و تطوير آداء الوحدات و ظروف عملها في برنامج 2015.
و أشار البيان أنه بمناسبة هذه الزيارة، قام الفريق قايد صالح بتدشين بعض المنشآت العسكرية منها المستودع الجهوي للوقود إلى جانب مرافق أخرى.

عريبي يطالب بتوضيحات بشأن المساجين العسكريين المحرومين من المصالحة الوطنية

وجه النائب البرلماني عن حزب جبهة العدالة والتنمية، حسن عريبي، سؤالا كتابيا للوزير  الأول، بخصوص المساجين العسكريين الذين حوكموا في وقت استثنائي مما يجعل المحاكمة استثنائية مخالفة بذلك كل القوانين العادية، داعيا سلال إلى توضيح الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الحكومة إزاء هاته الشريحة التي لم تستفد من تدابير المصالحة الوطنية وأدينت في محاكم عسكرية. 
وأوضح عضو لجنة الدفاع الوطني، حسن عريبي، أن السؤال الكتابي جاء بعد الوعود التي أطلقها سابقا الوزير الأول، والمتعلقة بتسوية أخطر وأثقل الملفات التي تخص شريحة واسعة من المواطنين الذين مضت على قضيتهم عشريتان ولم يجدوا الحل هم وعائلات سجناء المحاكم العسكرية، مشيرا إلى أنها الفئة الوحيدة التي بقيت بعيدة عن إجراءات العفو ولم تستفد من كل القوانين لسبب واحد فقط هو أنهم سجناء المحاكم العسكرية، في حين استفاد كل الذين حوكموا في محاكم مدنية، مستدلا بقضية مهندس الوئام والسلم المرحوم علي مراد من ولاية سوق اهراس، الذي ساهم في إنزال الآلاف من المسلحين من الجبال وفي بث الأمن والاستقرار في ولايات سوق أهراس، عنابة، قالمة وهو مع أصحابه في الجبال قبل المصالحة، حيث لم يقتلوا مواطنا ولطالما اشتبكوا مع جماعات التقتيل والإرهاب، وعندما ساهم في السلم ونزل من الجبل اغتاله أحد أعضاء الحرس البلدي حسدا من عند نفسه وحكموا عليه بالإعدام 4 مرات لكن إجراءات العفو الرئاسي أطلقت سراحه بعد 10 سنوات من السجن، وهنا يتبين لنا مدى سياسة اختلاف الموازين والكيل بمكيالين.
كما تقدم النائب البرلماني، باسم عائلات هؤلاء العسكريين، للوقوف وقفة مسؤول لتسوية وضعياتهم، خاصة وأن لدى هذه العائلات أبناء عسكريين حوكموا في محاكم عسكرية ولديهم مدنيون حوكموا عسكريا أيضا، مشيرا إلى أن قانون المصالحة الوطنية غفل عن وضعيتهم، هذا ما استدعى مناشدتهم الوزير الأول شخصيا لاستخدام صلاحياته الدستورية.
وتساءل لعريبي عن العائق الذي يعرقل الحكومة في تنفيذ قوانين السلم والمصالحة، في ما يتعلق بالمحكوم عليهم في المحاكم العسكرية، علما أن قانون السلم والمصالحة يشمل الجميع، وكذا عن التدابير الرحيمة التي تتيح لأبناء المسجونين عسكريا، الذين هم في سن الزواج ولا يعرفون أبائهم إلا من خلال الزيارات التي تزيدهم مأساة على مأساة وقد تركوهم رضعا ولم يستمتعوا ولو دقيقة في أعمارهم بضمهم إلى الأحضان، مشددا على توضيح التدابير والإجراءات العاجلة التي تنوي حكومة سلال اتخاذها تجاه هذه الفئة.

بوتفليقة يعفي الشباب البالغ 30 سنة فما فوق من الخدمة الوطنية.. المطلوب نسخة من بطاقة التعريف، نسخة من الديبلوم أو شهادة مدرسية وصورتين شمسيتين

قرّر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، التسوية النهائية لوضعية كل المواطنين الشباب البالغين 30 سنة فما فوق بتاريخ
31 ديسمبر 2014، المؤهلين لتأدية الخدمة الوطنية والذين لم يؤدوها بعد. وأوضح بيان لوزارة الدفاع الوطني  أنه "تطبيقا لأحكام المرسوم الرئاسي رقم 14-370 المؤرخ في 23 ديسمبر 2014 المتضمن إعفاء المواطنين الخاضعين لالتزامات الخدمة الوطنية، المقرر من طرف فخامة السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، تعلم وزارة الدفاع الوطني المواطنين الشباب الذين بلغوا سن ثلاثين (30) سنة فأكثر عند تاريخ 31 ديسمبر 2014 ولم يتم تجنيدهم بعد، وأولئك المعلنين عصاة، بأنهم مدعوون للتقدم إلى هيئات الخدمة الوطنية التي يتبعون إليها قصد إتمام الإجراءات الإدارية المتعلقة بهذه العملية". ودعت وزارة الدفاع الوطني، هذه الفئة من الشباب بالتقدم إلى مكاتب الخدمة الوطنية التي يتبعون إليها مصحوبين بنسخة من بطاقة التعريف الوطنية، نسخة من الديبلوم أو الشهادة المدرسية لآخر صف دراسي وصورتين شمسيتين للهوية. وقد تم تحديد رزنامة للمرور حسب تواريخ الميلاد:
ـ 01 جانفي و30 أفريل 1982، من 04 إلى 08 جانفي 2015.
ـ 01 ماي و31 أوت 1982، من 11 إلى 15 جانفي 2015
ـ 01 سبتمبر و31 ديسمبر 1982، من 18 إلى 22 جانفي 2015
ـ 01 جانفي و30 أفريل 1983، من 01 إلى 05 فيفري 2015
ـ 01 ماي و31 أوت 1983، من 08 إلى 12 فيفري 2015
ـ 01 سبتمبر إلى 31 ديسمبر 1983، من 15 إلى 19 فيفري 2015
ـ 01 جانفي و30 أفريل 1984، من 01 إلى 05 مارس 2015
ـ 01 ماي و31 أوت 1984، من 08 إلى 12 مارس 2015
ـ 01 سبتمبر و31 ديسمبر 1984، من 15 إلى 19 مارس 2015

الناحية العسكرية السادسة تتطرق لموضوع التجارب النووية الفرنسية في الجزائر

شكلت “التجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية” محور أشغال يوم دراسي نظمته الناحية العسكرية السادسة بتمنراست.
وذكر اللواء قربوعة عمر رئيس أركان الناحية العسكرية السادسة الذي أشرف على افتتاح  اللقاء باسم قائد الناحية العسكرية السادسة في كلمته الإفتتاحية أن اليوم الدراسي  يعد فرصة لدراسة وإبراز الجرائم “البشعة التي ارتكبها المستعمر الفرنسي في حق الشعب الجزائري والذي حول الصحراء الجزائرية إلى حقل لتنفيذ جرائمه النووية”.
وألقيت في هذا اللقاء الذي حضره العميد موالي سليمان مفتش مديرية الاتصال والإعلام والتوجيه بوزارة الدفاع الوطني والذي احتضنته دار الشباب هواري بومدين لمدينة تمنراست عدة مداخلات من قبل مؤرخين وباحثين  ومن بينهم الدكتور لحسن زغيدي “أستاذ التاريخ بجامعة الجزائر” الذي أبرز في مداخلة له الإنعكاسات المدمرة للتجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية على الجوانب الصحية للسكان وعلى البيئة و الثروات الفلاحية.
وبعد أن قدم المتدخل لمحة عن التفجيرات النووية التي نفذتها السلطات الإستعمارية بمنطقة الحمودية بمنطقة رقان ( ولاية أدرار)  أكد بأن هذه التجارب النووية التي تعرضت لها أيضا منطقة الأهقار قد قضت على الخيرات الطبيعية المتنوعة التي كانت تتميز بها المنطقتان   حيث تجلى الإشعاع النووي في الأضرار التي مست زراعة الحبوب والنخيل التي أصيبت بأمراض دخيلة.وذكر الدكتور زغيدي أيضا أن هذه التجارب النووية قد خلفت ظهور 14 نوع  من أنواع السرطانات  وانتشار نزيف دموي في أوساط النساء الحوامل   والإجهاض الشامل   والعمى الاشعاعي ( فقدان البصر) وتشوهات خلقية والعقم والإعاقات.
ومن جهته تطرق الأستاذ مرسلي عبد الحق ( جامعة تمنراست)  للجوانب القانونية التي تسمح بمتابعة هذه الجرائم الإستعمارية   داعيا إلى ضرورة “اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة  قانونا لتجريم هذه الأعمال وتعويض المتضررين منها باعتبارها جرائم حرب ضد الإنسانية يعاقب عليها القانون”.
وتم على هامش هذا اليوم الدراسي تنظيم معرض تاريخي الذي سيتواصل إلى غاية 30 ديسمبر الجاري  يتضمن عديد اللوحات والصور التي تعرف بمختلف مراحل وملاحم الثورة التحريرية المباركة و أبطالها .وتندرج هذه التظاهرة الإعلامية التي تشكل فرصة أمام الشباب لاكتشاف تاريخ وطنهم  في إطار تقوية أواصر الاتصال بين الجيش الوطني الشعبي وأفراد الشعب و خاصة فئة الشباب حسب ما أكد المدير الجهوي للاتصال و الإعلام و التوجيه بالناحية العسكرية السادسة العقيد غربي الأمين.  واستحسن أعضاء الأسرة الثورية بولاية تمنراست هذه المبادرة التي ستساهم في تعزيز الروح الوطنية لدى الأجيال الناشئة.

الخميس، 25 ديسمبر 2014

سارعت عناصر الجيش الوطني الشعبي بالرد بإطلاق النار باتجاه المجموعة الإرهابية مما أرغم الإرهابيون على التراجع والفرار باتجاه جبال الزبربر المحاذية للمنطقة


كشف مصدر أمنى جزائري، أمس الأربعاء، أن مجموعة إرهابية مجهولة العدد شنت هجوما إرهابيا، بواسطة قذائف الهاون على الثكنة العسكرية المتواجدة ببلدية المقراني الواقعة، على نحو 40 كلم غرب ولاية البويرة والحدودية مع ولاية المدية وذلك بعد 24 ساعة من القضاء على زعيم تنظيم "جند الخلافة في أرض الجزائر" عبد المالك قوري.
وأوضح المصدر الأمني ، أن المجموعة الإرهابية قامت باستهداف الثكنة العسكرية بواسطة ثلاث قذائف من الهاون ولكن لم تسفر عن وقوع خسائر بشرية حيث سارع عناصر الجيش الوطني الشعبي بالرد بإطلاق النار باتجاه المجموعة الإرهابية مما أرغم الإرهابيون على التراجع والفرار باتجاه جبال الزبربر المحاذية للمنطقة.
وفي المقابل، دعا الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي إلى عقد اجتماع أمنى طارئ اليوم الخميس بمقر الناحية العسكرية الأولى بالبليدة وسيضم كافة إطارات الجيش العاملين بالولايات التابعة لهذه الناحية على غرار ولايات منطقة القبائل لدراسة الوضع الأمني خصوصا بعد نجاح اجهزة الأمن المتخصصة في مكافحة الإرهاب في القضاء على الإرهابي عبد المالك قوري بولاية بومرداس بالإضافة إلى وضع خطة أمنية خاصة للتصدي لأى عمل إرهاىي تستعد الجماعات الارهابية لتنفيذه ردا على مقتل أحد رؤوسها.
كما استنفرت اجهزة الأمن (الجيش، الدرك والشرطة) في كل من ولاية بومرداس وتيزى اوزو والبويرة جميع وحداتها الأمنية وطالبتها ـ في برقية عاجلة ـ بضرورة رفع درجة الحيطة والحذر لإحباط أي محاولة من المجموعات الإرهابية لشن هجوم إرهابي عقب مقتل زعيم تنظيم "جند الخلافة في أرض الجزائر".

الأربعاء، 24 ديسمبر 2014

في بيان لوزارة الدفاع الوطني إعفاء البالغين 30 سنة من أداء الخدمة الوطنية

دعت وزارة الدفاع الوطني المواطنين الشباب الذين بلغوا سن ثلاثين (30) سنة فاكثر عند تاريخ 31 دسمبر 2014 و لم يتم تجنيدهم بعد, و أولئك المعلنين عصاة, للتقدم إلى هيئات الخدمة الوطنية التي يتبعونها قصد إتمام الاجراءات الادارية, تطبيقا لأحكام المرسوم الرئاسي المتضمن إعفاء المواطنين الخاضعين لالتزامات الخدمة الوطنية, كما أعلنه اليوم الاربعاء بيان للوزارة. و جاء في بيان وزارة الدفاع الوطني أنه "تطبيقا لاحكام المرسوم الرئاسي رقم 14-370 المؤرخ في 23 ديسمبر 2014 المتضمن إعفاء المواطنين الخاضعين لالتزامات الخدمة الوطنية, المقرر من طرف فخامة السيد رئيس الجمهورية, القائد الاعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, تعلم وزارة الدفاع الوطني المواطنين الشباب الذين بلغوا سن ثلاثين (30) سنة فأكثر عند تاريخ 31 دسمبر 2014 و لم يتم تجنيدهم بعد, و أولئك المعلنين عصاة, بأنهم مدعوون للتقدم إلى هيئات الخدمة الوطنية التي يتبعونها قصد إتمام الاجراءات الادارية المتعلقة بهذه العملية" و على المعنيين ان يكونوا مرفقين بنسخة من بطاقة التعريف الوطنية, نسخة من الديبلوم أو الشهادة المدرسية لآخر صف دراسي و صورتين شمسيتين للهوية.

دعت وزارة الدفاع الوطني المواطنين الشباب الذين بلغوا سن ثلاثين (30) سنة فاكثر عند تاريخ 31 دسمبر 2014 و لم يتم تجنيدهم بعد, و أولئك المعلنين عصاة, للتقدم إلى هيئات الخدمة الوطنية التي يتبعونها قصد إتمام الاجراءات الادارية, تطبيقا لأحكام المرسوم الرئاسي المتضمن إعفاء المواطنين الخاضعين لالتزامات الخدمة الوطنية, كما أعلنه اليوم الاربعاء بيان للوزارة. و جاء في بيان وزارة الدفاع الوطني أنه "تطبيقا لاحكام المرسوم الرئاسي رقم 14-370 المؤرخ في 23 ديسمبر 2014 المتضمن إعفاء المواطنين الخاضعين لالتزامات الخدمة الوطنية, المقرر من طرف فخامة السيد رئيس الجمهورية, القائد الاعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, تعلم وزارة الدفاع الوطني المواطنين الشباب الذين بلغوا سن ثلاثين (30) سنة فأكثر عند تاريخ 31 دسمبر 2014 و لم يتم تجنيدهم بعد, و أولئك المعلنين عصاة, بأنهم مدعوون للتقدم إلى هيئات الخدمة الوطنية التي يتبعونها قصد إتمام الاجراءات الادارية المتعلقة بهذه العملية" و على المعنيين ان يكونوا مرفقين بنسخة من بطاقة التعريف الوطنية, نسخة من الديبلوم أو الشهادة المدرسية لآخر صف دراسي و صورتين شمسيتين للهوية.

الجيش يمشّط جبال تلمسان بحثا عن جماعة الإرهابي أسامة المبحوث عنها

على خلفية تحرّك مجموعة إرهابية تضمّ 14 عنصرا

كشفت مصادر أمنية أن قوات الجيش الوطني الشعبي قد باشرت عملية تمشيط لأعالي جبال تلمسان، خصوصا مناطق بني سنوس والقور وعصفور ببني بوسعيد الحدودية مع المغرب، بحثا على جماعة إرهابية تكون قد حلّت بالمنطقة، هربا من الحصار المفروض عليها بجبال سعيدة وجنوب بلعباس ومعسكر.
هذه المجموعة التي لوحظت تحرّكاتها من قبل رعاة وفلاّحين بالمناطق الجبلية الجنوبية للولاية، لا يزيد عناصرها عن الـ15 عنصرا، من ضمنها العنصر الملتحق حديثا  بالجماعات الإرهابية، المدعو  بلعباس سمير  والمكنى بـ أسامة بن الضحى ، وقد حاصرت قوات الجيش الوطني الشعبي كل المنافذ والطرق ومنابع المياه المعروفة لتضيّيق الخناق على هذه الجماعة الإرهابية، التي حلت في دورية نحو الغرب بحثا عن منابع الدعم  اللوجستيكي الذي جفّفته مصالح الأمن، خاصة بعد تسليم 04 إرهابين لأنفسهم والمنحدرين من منطقة بني بوسعيد الحدودية، والاتصال بالمركز الخلفي لهذه الجماعة بالشرق المغربي بنواحي دوار الغلاليس، وهو المركز الذي أسسه الإرهابي جمال قرقابو المقضي عليه خلال سنة 2009 من أجل الراحة والتدعيم بالمؤونة والسلاح والذخيرة.

الثلاثاء، 23 ديسمبر 2014

الجيش الجزائري يطارد مجموعة إرهابية قادمة من ليبيا

أكد مصدر أمني جزائري مباشرة 4 آلاف جندي من الجيش عملية عسكرية واسعة لتفتيش وتمشيط الحدود بين الجزائر وليبيا، لملاحقة مجموعات مسلحة تسللت قبل أيام بالمنطقة ويعتقد أنها مسلحة وقادمة من الجنوب الليبي بعدما ضيق عليها الجيش الليبي الحصار.
وذكر المصدر الذي رفض ذكر اسمه لـ'الموعد " الجزائرية أن العملية العسكرية التي بدأت بأوامر من قيادة أركان الجيش تستهدف ملاحقة مجموعات مسلحة تسللت عبر الحدود قبل أيام ،وتكون على اتصالات بمجموعات في مالي والنيجر، خاصة وأن أماكن التمشيط ليست بعيدة بين نقاط التماس الثلاثة.
وأوضح أن "العملية بدأت بعد ورود تحذير أمني من تسلل مجموعتين مسلحتين عبر الحدود بين الجزائر وليبيا في منطقة تقع في المثلث الحدودي بين الجزائر والنيجر وليبيا ،كما أشار إلى أن العملية تشمل منطقة صحراوية شاسعة تمتد من الحدود بين الجزائر وليبيا إلى غاية الحدود بين الجزائر والنيجر وهي عملية قد تستغرق أسبوعين على الأقل.

.الفريق ڤايد صالح يخاطب وسائل الإعلام: "عليكم بتعزيز التلاحم والوحدة بعيدا عن نشر ثقافة الكراهية والتعصب"

الجيش يسعى بكل الطرق إلى حماية الأمن الاقتصادي والاجتماعي للبلاد



دعا نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد ڤايد صالح جميع وسائل الإعلام إلى الحرص على تحقيق المصلحة العليا للوطن والمحافظة على النسيج الاجتماعي أمام المخاطر والتحديات التي تواجهها الأمة في الوقت الراهن، وشدد على ضرورة تمتين أواصر التلاحم والوحدة بعيدا عن نشر ثقافة الكراهية وكل أشكال التعصب.
وخاطب الفريق أحمد ڤايد صالح اليوم أمس، بالجزائر العاصمة في كلمة له بمناسبة إشرافهعلى افتتاح ملتقى حول  الإعلام الوطني على ضوء التحديات الأمنية  وسائل الإعلام وقال إن الإعلام رسالة سامية والكلمة مسؤولية والتزام، وعليه نؤكد في هذا المقام على أهمية أنتلعب وسائل الإعلام دورها الوطني في تمتين أواصر التلاحم والوحدة بعيدا عن نشر ثقافةالكراهية وكل اشكال التعصب .
ودعا نائب وزير الدفاع الوطني وسائل الاعلام إلى  "الحرص على الارتقاء برسالتهاالاعلامية بما يحقق المصلحة العليا للوطن ويحافظ على النسيج الاجتماعي أمام المخاطروالتحديات التي تواجهها الأمة في الوقت الراهن ، مبرزا ضرورة "إن ترتقي وسائل الإعلاموالصحافة بالخطاب الإعلامي إلى مستوى المسؤولية الوطنية التي تخدم التنمية والبناءوتعزز الديمقراطية . مؤكدا على أهمية دور وسائل الإعلام في تمتين أواصر التلاحم والوحدةبعيدا عن نشر ثقافة الكراهية وكل أشكال التعصب .
وفي سياق متصل أوضح الفريق ڤايد صالح أن الجيش الوطني الشعبي حرص اشد الحرص على أن يكون الإعلام العسكري منبرا صادقا تسمع من خلاله نبضات قلوبنا كعسكريين حيالشعبنا ووطننا سواء عبر توعيته الدائمة بحجم التهديدات والتحديات المعترضة وإبرازالجهود المضنية المبذولة الكفيلة بمواجهتها عن طريق التعريف بوتيرة التعزيزالمستمروالمتفاني للكفاءة القتالية لقواتنا المسلحة في كافة مكوناتها .
وتابع قائلا  هذه الكفاءة التي نعتبر أن بلوغها المستوى المطلوب والمرغوب يبقى بحاجةماسة وأكيدة إلى استكمال مسعانا الذي نبذله في ظل قيادة ودعم رئيس الجمهورية القائدالأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني الرامي إلى تطوير صناعة عسكرية حديثةومتماشية مع احتياجاتنا الحقيقية .

وأضاف نائب وزير الدفاع، أن هذه الصناعة ينبغي أن تكون  قادرة على قطع أشواط أخرىعلى درب تنميتنا الوطنية بما يكفل حماية أمننا الاقتصادي والاجتماعي ويسهم بالتالي ودونشك في تدعيم أواصر التلاحم وإقامة جسور الثقة المتبادلة بين الجيش والامة أساسها الولاءللجزائر بعد الله سبحانه وتعالى والغيرة على أمنها ودفاعها الوطني.

الاثنين، 22 ديسمبر 2014

الجيش الجزائري يقضي على الإرهابي الليبي جلال الدين المصراتي

لقي إرهابيان ليبيان حتفهما على يد قوات الجيش الجزائري، على الحدود الجزائرية الليبية اثر محاولتهما التسلل إلى الأراضي الجزائرية على متن سيارة رباعية الدفع.و كشفت تقارير أمنية جزائرية , الإثنين أن أحدهما يدعي جلال الدين المصراتي وهو قيادي بارز في كتيبة المرابطين التي يتزعمها الإرهابي مختار بلمختار .وبحسب نفس التقارير , فإن عملية القضاء على هذين الإرهابيين الليبيين , جاءت إثر عملية عسكرية قامت بها وحدات الجيش المرابطة على مستوى الحدود الجنوبية، بعدما رصدت تحركات مشبوهة لسيارة رباعية الدفع تسللت من الحدود الليبية نحو الأراضي الجزائرية , فتم التصدي لها , حيث تم تدمير السيارة التي كان على متنها متنها الإرهابيان الليبيان أحدهما يسمى جلال الدين المصراتي، حسبما كشفت عنه التحريات الأمنية.

الجزائر ترسل 4 آلاف جندي إلى الحدود الليبية لملاحقة متسللين

قوات خاصة الجزائرية
4 آلاف جندي على حدودها مع ليبيا للتفتيش والتمشيط وملاحقة مجموعات مسلحة تسللت قبل أيام إلى المنطقة.

وقال مصدرأمني إن غاية هذه العملية العسكرية هي ملاحقة مجموعات مسلحة تسللت عبر الحدود قبل أيام، ولا يعرف من أين جاءت كون حدود النيجر قريبة أيضا من المنطقة.
وأشار إلى أن 4 آلاف جندي يشاركون في العملية العسكرية على الحدود بين الجزائر وليبيا جنوب منطقة جانت، بعد ورود تحذير أمني من تسلل مجموعتين مسلحتين عبر الحدود في منطقة المثلث الحدودي بين الجزائر والنيجر وليبيا.

الأربعاء، 17 ديسمبر 2014

الجيشان الجزائري والتّونسي في عمليات مشتركة ضدّ كتيبة عقبة بن نافع

تواصل قوات الجيشين الجزائري والتونسي التّعاون الأمني بينهما في محاربة الجماعات الإرهابية على الحدود، خاصة بمنطقة القصرين التّي تتحصّن بأعاليها بجبال الشعانبي مجموعة إرهابية، منها قيادات جزائرية، وهو ما تجلّى في عدّة عمليات أمنية نفذّت في الأسابيع الأخيرة.        

نشرت مواقع جهادية بيان أعلنت فيه أنّ إحدى العمليات الأمنية التّي أوقعت بخمسة إرهابيين في منطقة جبلية، بالقصرين بتونس، تمّت بالتّنسيق بين الجيشين الجزائري والتونسي، وتقصد بها العملية النوعية التّي نفّذها الجيش التونسي ضد عناصر من كتيبة  عقبة بن نافع ، انتهت بالقضاء على 5 إرهابيين. ويعكس هذا البيان التّوتّر الذّي بات يطال الجماعات الجهادية المتطرفة بتونس من الدّعم اللّوجستي الأمني، الذّي يقدّمه الجيش الجزائري لنظيره التّونسي في حربه على الإرهاب. وتعني الخرجة الأخيرة للجماعات المسلّحة بتونس عبر المواقع الجهادية المروّجة لفكرها المتطرّف أنّ هذه الجماعات خسرت الحرب النّفسية، باقتّحام الجيش الجزائري معركة إسناد ودعم نظيره التّونسي في الحرب ضدّ الإرهاب، على مستوى المناطق الحدودية المشتّركة، وبالتّحديد منطقة القصرين التّي يختّبئ بها إرهابيو أخطر الكتائب الإرهابية بتونس، وذلك من خلال تبادل المعلومات والتعاون الاستخباراتي، أين اتّفقت قيادات الجيشين الجزائري والتونسي في إطار قرار سلطات البلدين بالتنسيق الأمني لمكافحة الإرهاب، وبتنفيذ عمليات مشتركة للجيشين الجزائري والتونسي على جانبي الحدود بين الدولتين؛ وبالفعل نفّذ الجيشان الجزائري والتونسي عدة عمليات، في الأسابيع  و الأشهر الأخيرة،  تنفيذا لاتفاق  بين قيادتي أركان جيشين البلدين. ويأتي قرار الجزائر وتونس بتنفيذ عمليات عسكرية مشتركة لمنع ما يسمى بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وكتيبة  عقبة بن نافع   من تحويل جبال في ولايتي تبسة وسوق اهراس في الجانب الجزائري والقصرين من الجانب التونسي إلى قاعدة، في وقت أشارت معلومات إلى تحول المنطقة إلى وجهة تهرب إليها الأسلحة من ليبيا. ونقلت، في وقت سابق، مصادر متطابقة عن لقاء بين مسؤولين عسكريين من كلا البلدين عقد في العاصمة التونسية أنّه سوف ينفذان سريعا عمليات عسكرية مشتركة، وتمّ تناقل أنّه ستكون هناك دوريات وتبادل معلومات وحق المطاردة في كلا البلدين.

الاثنين، 15 ديسمبر 2014

الجيش الجزائري يوجه تحذيرا "شديد اللهجة" للمعارضة.مجلة الجيش

وجه الجيش الجزائري الاثنين تحذيرا "شديد اللهجة" لأحزاب وشخصيات معارضة دعته في وقت سابق للابتعاد عن الصراع السياسي في البلاد.
وجاء في مجلة الجيش، لسان حال مؤسسة الجيش الصادرة الاثنين، "حري بهؤلاء الالتزام واحترام مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي وتماسكه ووحدته وعدم الزج به في الشأن السياسي الذي هو ليس من مهامه على الإطلاق وعدم استغلال تمسكه بمهامه الدستورية للطعن في شرعية مؤسسات الدولة"، في إشارة إلى الطعن في شرعية الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة.
وكان تحالف سياسي معارض يسمى "تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي" انتقد مطلع الشهر الجاري تصريحات منسوبة لقائد أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح رفض فيها مطلب المعارضة بتنظيم انتخابات رئاسة مبكرة بسبب مرض الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وتضم التنسيقية أحزابًا وشخصيات معارضة هي 4 أحزاب، ثلاثة منها إسلامية، وهي حركتا "مجتمع السلم"، و"النهضة"، وجبهة "العدالة والتنمية" إلى جانب حزب "التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية" ذو التوجه العلماني.
وتضم  كذلك المرشحَين المنسحبَين من سباق الرئاسة، أحمد بن بيتور، رئيس الحكومة الأسبق (من 23 ديسمبر/ كانون أول 1999 إلى 27 أغسطس/آب 2000)، ورئيس حزب "جيل جديد" جيلالي سفيان.
وقال بيان لهذا التحالف "إننا نرفض استعمال المؤسسة العسكرية كغطاء لفشل السلطة في تسيير الشأن العام السياسي، والاجتماعي، والاقتصادي، والأمني وقمع الحريات الفردية والجماعية وتعطيل عملية الانتقال الديمقراطي السلمي والهادئ".
وجاء ذلك عقب نشر صحيفة "الخبر" الخاصة كلمة للفريق قايد صالح داخل مدرسة عسكرية بجنوب البلاد نهاية الشهر الماضي أكد فيها أن "الانتخابات الرئاسية الأخيرة كانت شفافة، لكن هناك من شكك في مصداقيتها وأراد تعبئة الشارع والجيش لن يسمح بزرع الفوضى في البلاد من قبل هؤلاء المشككين في نزاهة الانتخابات".
وقالت مجلة الجيش، في رسالة إلى قادة المعارضة، إنه "في ظل التوتر وعدم الإستقرار الذي تشهده المنطقة تبقى الجزائر أمام تحديات ورهانات عسكرية وأمنية تتطلب التكاتف ولم الشمل والوحدة واقتراح الحلول المناسبة لحل المشاكل التي تواجه الجزائر بدل اعتماد الإثارة والمغالطة والمبالغة في اختلاق الأزمات وتزييف الحقائق على مختلف الأصعدة بل وذهب البعض إلى حد التحرض والدعوة للتمرد بعبارات واضحة وصريحة أليس ذلك مخالفا للقوانين والأعراف السياسية؟".
وتابعت "وبالرغم من هذه المحاولات اليائسة لبعض الأطراف والتي تعبر عن ططموحات شخصية نابعة من أفكار بعيدة كل البعد عن تاريخ وجغرافبة وواقع الجزائر وتسوق لأفكار وتمنيات وتحولت مع الوقت إلى أوهام والتي تسعى لتجسيدها وتنفيذها بالوكالة يبقى الجيش الوطني الشعبي متماسكا وثابتا واعيا بالتهديدات والمخاطر متمسكا بمهامه في ظل القوانين أوالنظم ".
وتشهد الجزائر منذ شهر أبريل/ نيسان الماضي تاريخ إعادة انتخاب الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة جدلا سياسيا واسعا حول مرض الرئيس.
ورفعت أحزاب المعارضة سقف مطالبها خلال الأيام الأخيرة إلى المطالبة بانتخابات رئاسة مبكرة بدعوى عدم قدرة الرئيس الذي أنهكه المرض على الحكم وهو مطلب ترفضه أحزاب الموالاة وتعتبر أن الرئيس يقوم بمهامه بصفة عادية.

الخميس، 11 ديسمبر 2014

بالفيديو.. شبيه أوباما يظهر في أندونيسيا مكتسباً شهرة عالمية

أعرب الإندونيسي إلهام أنس عن خشيته على حياته بسبب الشبه الكبير بينه وبين الرئيس الأمريكي باراك أوباما، على الرغم مما عاد به هذا الأمر من فائدة عليه، إذ بات يتجول في بلدان العالم.
بدأت حكاية إلهام أنس في عام 2009 الذي شهد فوز باراك أوباما بفترته الرئاسية الأولى، حين تنبه أصدقاء الشاب البالغ في حينه 35 عاما إلى أن صديقهم يشبه إلى حد كبير سيد البيت الأبيض الجديد، علما أن إلهام لم يكن يلاحظ هذا الأمر وازداد الاهتمام بهذا التشابه بعد زيارة أوباما إلى إندونيسيا في عام 2010.
هنا قرر إلهام أنس أن يستخلص الفائدة من هذه الحقيقة، فقدم نفسه كشبيه لأوباما على نطاق أوسع في إندونيسيا، حيث بدأ يشارك في فعاليات متقمصا شخصية الرئيس الأمريكي، واكتسب خبرة في هذا المجال حتى أن شهرته تجاوزت حدود بلاده.
حقق إلهام أنس أرباحا جيدة من وراء عمله كأوباما مكنته من بناء منزل في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، كما أنه أصبح باستطاعة أبنائه الالتحاق بالجامعة لمواصلة تحصيلهم العلمي.
ساهمت الخبرة التي اكتسبها إلهام أنس في عمله مصورا في إحدى المجلات المحلية الشبابية، ساهمت في قدرته على تجسيد صورة باراك أوباما على أحسن وجه. وعلى الرغم من شهرته وتحسن أوضاعه المالية، إلا أنه لم يترك الكاميرا ولا يزال يمارس عمله كمصور في المجلة.
كثيرا ما يتعرض إلهام أنس لمواقف طريفة بسبب مظهره، لكن في بعض الأحيان يتجاوز الأمر حدود الطرفة، وهو ما حصل لسيدة أغمي عليها حينما صادفته في مصعد ظنا منها أنه الرئيس الأمريكي، علما أن إلهام يحاول تقمص دور أوباما بحيث لا يتسبب ذلك بأي تشويه لصورة الرئيس الأمريكي في العالم.
لكن أنس يخشى أن تتسبب له مهنته كأوباما بما لا يُحمد عقباه، إذ أن "هناك الكثير من المرضى النفسيين الذين لا يعجبهم الرئيس الأمريكي، لذلك أتخوف دائما من محاولات اعتداء علي، سيما وأنني لا أحتاط"، كما قال أنس.
الجدير بالذكر أن باراك أوباما المولود في أمريكا في عام 1961 عاش 4 سنوات من طفولته في إندونيسيا، في الفترة ما بين 1967 و1971 في كنف والدته وزوجها الإندونيسي لولو سويتورو الذي ارتبطت به بعد انفصالها عن والده الكيني حسين أوباما.

الثلاثاء، 9 ديسمبر 2014

واشنطن تريد تعاونا ”عسكريــــا” مع الجزائـــر

جددت دعمها للمبادرة الجزائرية لحل الأزمة الليبية
نجحت الجزائر في حشد دعم أغلب دول العالم لمبادرتها الخاصة بإنهاء الأزمة في ليبيا، بعدما تمكنت من قلب موازين وجهات النظر لصالح المفاوضات، حتى أصبح الجميع ينادي بضرورة إيجاد حل سياسي لما يحدث في ليبيا، واحترام سيادة الدولة من خلال نبذ الحل العسكري والتدخل المباشر في شؤونها الداخلية.
وكشف الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل أمس، عن وجود ”تطابق تام” في وجهات النظر بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية حول ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة الليبية، وأضاف في تصريح للصحافة عقب استقلاله لمساعدة نائب كاتب الدولة الأمريكي المكلف بالدفاع أمندا دوري، أن البلدين يشددان على أهمية البحث عن حل سياسي للوضع في ليبيا، عن طريق إطلاق مسار المفاوضات بين الفرقاء الليبيين، مركزا على ضرورة تشجيع الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لإطلاق المفاوضات التي تهدف إلى إيجاد تسوية سياسية للأزمة الليبية.
وتطرق مساهل رفقة المسؤولة الأمريكية، إلى أبرز القضايا الراهنة اهمها الوضع في ليبيا والساحل، موضحا بأنها الأهم بالنسبة إلى الجزائر باعتبار أن الأمن والاستقرار في المنطقة ككل مرتبط بهما، في إشارة إلى أن النزاعات تمثل مناخا مناسبا لتنامي خطر الإرهاب والجريمة المنظمة، مؤكدا على ضرورة تعزيز الجهود لمساعدة ليبيا على تجاوز محنتها قائلا ”لا بد أن تستعيد ليبيا استقرارها بسرعة لأنه ضروري وأساسي لمكافحة الإرهاب في المنطقة”، وأضاف بأن المشاورات بهذا الخصوص ستظل مستمرة بين الطرفين من خلال تبادل التحليلات والتنسيق لإنجاح مسار المفاوضات التي من شأنها أن تبقي على وحدة ليبيا وتضمن استقرارها.
من جانبها، أبدت المسؤولة الأمريكية اهتمام بلادها بمناقشة المسائل الأمنية وتلك المتعلقة بالإرهاب وانتشار السلاح مع السلطات الجزائرية، مؤكدة على استعداد الولايات المتحدة للتعاون ”عسكريا” مع الجزائر.
وكانت مساعدة نائب كاتب الدولة الأمريكي المكلف بالدفاع أمندا دوري، قد ترأست الوفد الأمريكي الذي زار الجزائر للمشاركة في الاجتماع السادس للحوار العسكري المشترك ”الجزائر-الولايات المتحدة” بعد ذلك الذي عقد في أمريكا سنة 2012.

الاثنين، 8 ديسمبر 2014

قوتنا توقف 121 مهربا إفريقيا بالحدود الجنوبية من جنسيات افريقية مختلفة مع حجز وقود مهرب وكمية من مواد الغذاء والبناء.

الجيش الجزائري

الجيش الجزائري يوقف 121 مهربا إفريقيا بالحدود الجنوبية


أفاد بيان للجيش الجزائري اليوم الاثنين عن تمكن قواتها بالحدود الجنوبية للبلاد من توقيف 121 مهربا من جنسيات افريقية مختلفة مع حجز وقود مهرب وكمية من مواد الغذاء والبناء.
العملية مكنت أيضا من استرجاع 12 مركبة بين سيارة ودراجة كانت تستعمل للتهريب والافلات من قبضة الدرك والجمارك، اضافة الى حجز هواتف ذكية تستعمل تقنية الاتصال عن طريق الأقمار الصناعية .
وتأتي العملية حسب البيان في اطار خطة الجيش الحازمة لتوقيف كل متسلل الى الأراضي الجزائرية أكان بداعي الهجرة غير الشرعية أو التهريب أو الارهاب.

السبت، 6 ديسمبر 2014

قام نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الفريق أحمد قايد صالح بزيارة عمل و تفقد للقطاعات العملياتية للناحية العسكرية الرابعة من 3 إلى 5 ديسمبر الجاري حسب بيان صدر اليوم السبت عن وزارة الدفاع الوطني.

قايد صالح يحث "العسكر" على اليقظة

قام بزيارة عمل و تفقد للقطاعات العملياتية للناحية العسكرية الرابعة..
قام نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الفريق أحمد قايد صالح بزيارة عمل و تفقد للقطاعات العملياتية للناحية العسكرية الرابعة من 3 إلى 5 ديسمبر الجاري حسب بيان صدر اليوم السبت عن وزارة الدفاع الوطني.
و جاء في البيان انه "في اطار تقييم مخطط التحضير القتالي للوحدات و متابعة برنامج التدريب السنوي للقوات, و في اطار الاتصال المباشر مع الافراد و المتابعة الميدانية لوضعية الوحدات العسكرية المرابطة على الحدود, قام السيد الفريق أحمد قايد صالح, نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, في الفترة من 3 الى 5 ديسمبر 2014 بزيارة عمل و تفقد للقطاعات العملياتية للناحية العسكرية الرابعة".

و اضاف نفس المصدر أن "نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أطلع على مستوى جاهزية بعض الوحدات المتمركزة باقليم الناحية العسكرية و كانت له لقاءات مباشرة مع اطارات و افراد الوحدات المكلفة بحماية و تامين الحدود, حيث نوه بالجهود التي يبذلونها للحفاظ على سلامة التراب الوطني, حاثا اياهم على التحلي بمزيد من اليقظة و الاستعداد الدائم لتنفيذ المهام المسندة".
كما كان لرئيس أركان الجيش الوطني الشعبي لقاء مع اطارات و طلبة و جنود المدرسة التطبيقية للقوات الخاصة ببسكرة ليختتم زيارته بلقاء مع اطارات مقر الناحية العسكرية الرابعة بورقلة, حيث إطلع على حصيلة النشاط لسنة 2014 و قدم التوجيهات و التعليمات الضرورية لتحسين و تطوير آداء الوحدات و ظروف عملها في برنامج 2015. و أشار البيان أنه بمناسبة هذه الزيارة, قام الفريق قايد صالح بتدشين بعض المنشآت العسكرية منها المستودع الجهوي للوقود الى جانب مرافق أخرى. 

قضت قوات الجيش الجزائري على ثلاثة مسلحين في منطقة إقيدي بولاية تندوف جنوب الجزائر.

ولاحقت وحدة من قوات حرس الحدود الجزائرية المجموعة المسلحة التي كانت تتكون من ثلاثة مسلحين، تم القضاء عليهم في المكان، بعد رفضهم تسليم أنفسهم لقوات الجيش.
وتم خلال العملية استرجاع مسدسات رشاشة وكمية من الذخيرة وجهاز اتصال من نوع ثريا متصل بالأقمار الصناعية.
وحسب العربية نت، فقد أعلنت قيادة الجيش عن اعتقال 51 شخصا من جنسيات إفريقية مختلفة، منهم 35 تشاديا، و14 نيجريا، وسودانيان، في عمليات عسكرية على الحدود، بعضهم أعضاء في شبكات تهريب السلاح.
وشددت قوات الجيش الجزائرية منذ أشهر مراقبة الحدود مع مالي والنيجر وليبيا وتونس للحد من تسلل عناصر المجموعات الإرهابية وتهريب السلاح والمخدرات.

إصابة أربعة عسكريين في انفجار قنبلة

الجيش الوطني الشعبي
أصيب أربعة عسكريين من الجيش الوطني، بجروح خطيرة جراء انفجار قنبلة على الحدود بين ولايتي خنشلة وتبسة، خلال عمليات تمشيط بالمناطق الجبلية.
وأفادت مصادر جزائرية مساء أمس الجمعة، بأنه تم نقل العسكريين المصابين إلى مستشفى قسنطينة العسكري، على متن مروحية عسكرية، بينما لا تزال عمليات تمشيط المنطقة مستمرة حتى الآن.

الاثنين، 1 ديسمبر 2014

ثكنات متنقلة وقواعد جوية للجيش الجزائري على الحدود مع ليبيا

بدأت تعليمة نائب وزير الدفاع الجزائري قائد أركان الجيش قايد صالح، تخرج الى الميدان يومين فقط على زيارته للنقاط الساخنة على الحدود مع مالي وليبيا، وبدأ الجيش الجزائري يوسع نطاق انتشاره على طول الحدود مع ليبيا مع بناء أبراج رقابة على طول 40 مترا مع دعم الجيش بثكنات متنقلة وقواعد جوية لتسهيل تنقل أفراد الجيش والعدة والأسلحة.
الأوضاع المتعفنة أمنيا حسب ما نقلته المحور الجزائرية هي التي دفعت الى تدعيم قيادة الجيش إلى المناطق الحدودية مع ليبيا وكذا تونس بعتاد عسكري وتجهيزات أمنية متطورة، كما خصصت ثكنات متنقلة يمكن تغيير مكانها عند الحاجة، وقواعد جوية مؤقتة تسمح بتحليق الطائرات لضمان سرعة التدخل ورصد أي محاولة لعناصر المليشيات المسلحة التي تنشط في ليبيا الفرار والتوغل إلى العمق الجزائري.
بداية العمل بالخطة الأمنية الجديدة في الحدود الجزائرية بالجنوب ستكون بعد غد، بحيث تم برمجة طلعات جوية على مطار الساعة، والاستعانة بمقفي الآثار بالصحراء لمساعدة الجيش في التنقل واحباط أية محاولة توغل داخل الأراضي الجزائرية.
يذكر أن قائد أركان الجيش الجزائري كان قد زار عدة محاور حدودية مع ليبيا ومالي قبل يومين، وأعطى تعليمات بتكثيف التواجد وتعزيز الجيش بأجهزة جد متطورة.