السبت، 31 يناير 2015

تكليف الناحيتين الرابعة والسادسة بمتابعة الاستعدادات العسكرية قرب الحدود

قوات الجيش الجزائري على الحدود تقرب تنحرق
تحذير من تسلل إرهابيين وأعمال إرهابية أثناء كأس إفريقيا

تكليف الناحيتين الرابعة والسادسة بمتابعة الاستعدادات العسكرية قرب الحدود


حذرت مصالح الأمن من عمليات تسلل وتهريب أسلحة من الحدود الجنوبية، خلال انشغال الجزائريين بمتابع المقابلات التي يخوض فيها الفريق الوطني مواجهات مهمة للغاية. هذا التحذير دفع الناحيتين العسكريتين  الرابعة والسادسة إلى حشد القوات لمواجهة الوضع.

تعمل مئات الوحدات العسكرية، طيلة الأسابيع التي تستغرقها منافسة كأس إفريقيا، على مستوى الناحيتين العسكريتين الرابعة والساسة، على مراقبة أطول الحدود  مع مالي والنيجر وليبيا من أجل ضمان عدم استغلال الإرهابيين ومهربي السلاح انشغال الجزائريين بمتابعة فريقهم الوطني أثناء منافسات كأس أمم إفريقيا لكرة  القدم.  و كلفت وزارة الدفاع الوطني الناحيتين الرابعة والسادسة بمتابعة الاستعدادات العسكرية بالقرب من الحدود،  من أجل منع تهريب الاسلحة من  جهة، ومن جهة ثانية لمنع تسلل الجماعات الإرهابية والمهربين عبر الحدود  وتشتغل قوات الجيش على تغطية أهم المعابر البرية بين الجزائر وليبيا ومنع التسلل من مالي ومراقبة الحدود مع النيجر  وحتى جنوبا مع النيجر ومالي، مع تنفيذ طلعات جوية للمراقبة بالتعاون مع مرشدين متمرسين من سكان المناطق الحدودية.
وقال مصدر أمني موثوق:  وضعنا فكرة سعي الإرهابيين ومهربي السلاح لاستغلال فترة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم ومواعيد المقابلات المهمة للفريق الوطني لتنفيذ مخططاتهم. ونحن لن نغير من برنامج العمل اليومي ،  وقال مصدرنا إن قوات الجيش تمكنت من توقيف عدة سيارات  قرب الحدود مع النيجر،  محملة بأنواع من الأسلحة وذلك قبل ثـلاثـة أيام. ونقلت أن العملية تمت دون مقاومة تذكر من القائمين على العملية، وأفادت المصادر أن التحقيقات الأولية تشير إلى وصول قافلة من السيارات رباعية الدفع  من ليبيا، لكنها دخلت الأراضي الجزائرية عن طريق الخطأ.
وأُفِيد أن الأفراد على متن السيارات  يتحدثـون اللهجة التارقة القريبة إلى سكان النيجر، كما أن معطيات تشير إلى أن توجهها كان في الأصل نحو أراضي النيجر، وكانت بحوزتها شحنة أسلحة مصدرها ليبيا. لكن قوات الجيش تحقق فيما إن كانت قد بيعت أو تم تهريبها، وفيما إن كانت قوات القذافي هي التي سلمتها أم الثـوار الليبيون. وتحاول التحقيقات الإجابة على سؤال محوري، هو مدى ارتباط القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي مع الشاحنتين.
هذه التطورات تكون سببا في طلب الحكومة مساعدة أعيان وعقلاء الولايات الجنوبية الحدودية في مواجهة مشاكل أمنية حقيقية، قالت إنها بدأت بالظهور في جنوب شرقي البلاد، حيث الحدود مع ليبيا، على خلفية الأوضاع المتأزمة هناك. وطانت مصالح الأمن قد طلبت، في برقية عاجلة،  إلى اليقظة والتجند لتوفير معطيات للجيش المنتشر على الحدود الجنوبية، في أعقاب معلومات عن تسلل مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، أعلن الجيش القضاء على 8 منهم.

الجمعة، 30 يناير 2015

الجيش الجزائري يصادر أكثر من 100 ألف قرص هلوسة في بيت "إرهابي"

أعلن الجيش الجزائري أنه صادر أكثر من 100 ألف قرص هلوسة في بيت "إرهابي" بولاية وادي سوف الحدودية مع تونس

وجاء ذلك، حسب بيان لوزارة الدفاع الوطني، بعد عملية البحث والتحري التي أعقبت توقيف "إرهابي" قيد الملاحقة ينتمي إلى مجموعة إرهابية تنشط خارج الجزائر بولاية الوادي.
وأدى ذلك إلى مصادرة أكثر من 100 ألف قرص هلوسة ومواد صيدلانية "تستعملها الجماعات الإرهابية خلال تنفيذ عملياتها" داخل منزل هذا الأخير.
كما تم الحجز على كميات من الأسلحة والذخيرة وإيقاف عدد من أعضاء شبكات تنشط في التهريب والهجرة غير الشرعية والتنقيب عن المعادن جنوب البلاد.
وفي سياق متصل، ذكر بيان لقيادة الجيش أن وحدات منه تمكنت في عدة عمليات منفصلة من توقيف 62 شخصا من جنسيات إفريقية مختلفة، منهم 3 جزائريين و42 نيجيريا و13 سودانيا و3 تشاديين ومالي، واستطاعت في عمليتين حجز 5 سيارات رباعية الدفع و33 جهاز كشف عن المعادن و7 أجهزة اتصال من نوع ثريا.

الأحد، 25 يناير 2015

مساعدة الجيش الجزائري يتدخل و9 ولايات تعيش الحصار

تسبّبت الثلوج والأمطار الطوفانية التي تساقطت، خلال 48 ساعة الأخيرة، في قطع العديد من الطرقات والمحاور، وشلّ حركة المرور، خاصة بعد تشكل الجليد بعدد من الولايات، كما تسبب تسرب مفاجئ للغاز في هلاك 3 أفراد من عائلة واحدة داخل منزلهم، وهو ما استدعى تدخل الجيش الوطني الشعبي وعناصر الدرك من أجل إجلاء عائلات بأكملها حاصرتها الثلوج وانقطعت عنها المؤونة.
مصرع 3 أشخاص من عائلة واحدة اختناقا بالغاز في تلمسان
 مقتل شاب.. طرق مقطوعة وأزمة حادة في غاز البوتان والحليب بولاية تيزي وزو
تدخلت وحدات الحماية المدنية على مستوى عدة بلديات في تيزي وزو إثر التقلبات الجوية الأخيرة التي عرفتها المنطقة بكل من»افرحونان، عين الحمام امسوحال والأربعاء ناث ايراثن، ذراع الميزان وبوغني»، حيث تم إجلاء 3 حافلات لنقل المسافرين كانت محصورة بالثلوج على مستوى تلك القرى وكذلك تسجيل انهيار منازل شيدت في الحقبة الاستعمارية بـ«الاربعاء ناث ايراثن» مع انزلاق للتربة مما تسبب في قطع طريق بلدي من دون تسجيل خسائر في الأرواح، كما تسبب انحراف شاحنة على مستوى الطريق الولائي الرابط بين تيزي وزو وتقزيرت بمنطقة ماكودة في مقتلشاب ينحدر من قرية أزرو بار ببلدية ميزرانةوبملدية بوغني، عاش التلاميذ القاطنون بقرية حلوان التابعة للبلدية، حادثة متمثلة في بقائهم محاصرين داخل حافلة النقل المدرسي لقرابة الساعتين من الزمن بسبب تراكم الثلوج، وحسبما علمته» النهار» من مصادر محلية، فإن التلاميذ قد خرجوا من منازلهم في حدود الساعة السادسة وعشرين دقيقة صباحا في طريقهم للالتحاق بمقاعد الدراسة بثانوية بوغني، ولدى وصولهم إلى المكان المسمى «آيت طلحة» توقفت الحافلة فجأة بعدما عجز السائق على مواصلة السير بفعل الثلوج، حيث ظل التلاميذ محاصرين داخل الحافلةكماتسببت الثلوج المتساقطة في غلق عديد الطرقات على غرار الطريق الوطني رقم 12 وبعض الطرق الولائية والبلدية، كما تم تسجيل نقص فادح في غاز البوتان والحليب على مستوى العديد من المناطقوعلى صعيد آخر سجلت مصالح الحماية المدنية عدة تدخلات أهمها إسعاف خمسة أشخاص أصيبوا بإختناقات بغاز ثاني أكسيد الكاربون، في وقت تواصل مصالح الجيش الوطني الشعبي والدرك الوطني جهودها من فتح الطرقات وإسعاف المواطنين خاصة العالقين بمختلف الطرقات عن طريق استعمال كاسحات الثلوج لفتح أهم الطرق .
الأمطار الطوفانية تجتاح طرقات وشوارع البويرة وتغمر المساكن والبنايات الهشة
وبولاية البويرة، تسببت الثلوج المتساقطة على المرتفعات الجبلية في قطع الطرق الوطنية الرابطة بين تيزى، نكولان وتكجدة بالطريق الوطني رقم 30، وكذا تيرودة بالطريق الوطني رقم 15 وعين الحمام بجهة امشدالة وكذا الطريق الوطني 33 الرابط بين تكجدة والجهة المقابلة لولاية تيزي وزو، حيث وصل سمك الثلوج أزيد من 15 سنتمتر، مما أعاق حركة المرور بالمنطقة السياحية تكجدة، وقد تدخلت كاسحات الثلوج لفتح الطريق، كما تدخلت عناصر الجيش الوطني الشعبي للمساعدة، وقد حذرت مصالح الحماية السائقين من الإفراط في السرعة.  كما تسببت الأمطارالطوفانية المتساقطة أمس في اجتياح عشرات المساكن الهشة والقديمة وتسببت في انهيار جزئي لأربع بيوت بحي البولفار وسط مدينة البويرة، فيما غمرت مياه الأمطار البناءات الهشة بحي راس البويرة، بن عبدالله بأعالي المدينة، حيث تسببت في أضرار مادية لـ10 عائلات والتي طالبت السلطات بترحيلها إلى مساكن لائقة، كما تسربت مياه الأمطار بأولاد بوشية بحي القبالة في إعلان حالة من الهلع لدى العائلات التي تقطن في منحدرات، كما عطلت الأمطار حركة المرور بالطريق الوطني رقم 05، عند نقطة الأشغال الجارية بين قادرية والخضرية بعد أن شكلت الأمطارمستنقعات مائية.
الجليد يقطع الطرقات ويعزل بلديات ولاية برج بوعريريج
ولم يختلف كثيرا الوضع بولاية برج بوعريريج، حيث تسببت كميات الثلوج التي تساقطت في عزل عدد من البلديات خاصة الجعافرة وزمورة شمالا بعد غلق الطريق الوطني رقم 76 المؤدي إلى برج زمورة وقنزات شمال سطيف والطريق الولائي 43 والوطني 106 المؤدي إلى بجاية والبلديات الشمالية المحاذية لولاية بجاية بدائرة الجعافرة، حيث تسببت الوضعية هذه في عزل بلديات زمورة، تسامرت، الجعافرة، الماين، تفرق، القلة وثنية النصر، وأفاد بيان لديوان والي البرج بأن ما زاد الأمر صعوبة هو وجود الجليد بعد تراكم كميات الثلوج، أما بالجهة الجنوبية الشرقية فقد عرفتأيضا شللا بعدد من البلديات، خاصة منها التابعة إلى دائرة برج الغدير، حيث سجلت صعوبة في المرور على مستوى الطريق الولائي 42 من برج الغدير إلى تاقلعيت، كما سجلت أيضا صعوبة في المرور بالطريق الوطني رقم 5 على مستوى قرية لاشبور بين البرج والياشير والطريق السيار على مستوى قرية زنونة التابعة لبلدية الياشير، وحسب مصالح الحماية المدنية لولاية برج بوعريريج، فقد تم إجلاء 93 مركبة بينهم 3 حافلات كان على متنها ككل 213 شخص.
وفاة شاب بولاية سطيف.. وسمك الثلوج تجاوز 50 ستنتيمر
تسببت الثلوج التي شهدتها البلديات التابعة لولاية سطيف على غرار البلديات الواقعة جنوبا وشمال الولاية المتمثلة خاصة في بلدية عموشة وعين الكبيرة وبوقاعة، إضافة إلى البلديات الجنوبية أولاد سي أحمد، أولاد تبان، في قطع العديد من الطرق الوطنية والولائية وصعوبة كبيرة في الكثير من المسالك خصوصا على مستوى الطريق السيار، حيث وصل سمك طبقة الثلوج في الكثير من المناطق إلى ما يقارب نصف المتر، وأكثر في بعض المداشر، حيث عرفت المنطقة الشمالية حركة مشلولة في العديد من القرى وكذا الطرق الوطنية والولائية انطلاقا من الطريق الوطنيرقم 75 الرابط بين سطيف وبوقاعة بالمنطقة المسماة طكوكة على مسافة 8 كلم، الأمر نفسه بالنسبة للطريق الوطني رقم 9 الرابط بين سطيف وبجاية في جزئه المتواجد والمار ببلدية عموشة على مسافة 10 كلم الطريق الولائي رقم 170 الرابط بالطريق الوطني رقم 9 على مسافة 2 كلم، الطريق الوطني رقم 77 على مسافة 6 كلم وكذا الطريق الولائي 169 بالمنطقة المسماة لمعايز بعين الكبيرة، كما كانت الصعوبة في الطريق الولائي رقم 141 بأولاد سي أحمد وكذا الطريق رقم 10 بأولاد تبان جنوب أقصى سطيف، كما عرف ليلة أمس الأول، الطريق السيار شرق غرب فيمقطعه الرابط بين العلمة وسطيف في حدود منتصف الليل والنصف، اصطدام حافلة لنقل المسافرين بأربع 4 سيارات سياحية وهذا بالنقطة الكيلومترية 98، وحسب مصادر «النهار» فإن الحادث وقع بسبب سوء الأحوال الجوية وتساقط الثلوج الذي أدى إلى زلاجة الطريق، وأضافت أن الحافلة تعمل على خط سكيكدة الجزائر العاصمة وكان بها 42 راكبا، ما أدى إلى وفاة شاب مرافق سائق إحدى السيارات الذي يبلغ من العمر 27 سنة، وإصابة شخصين آخرين بجروح متفاوتة، وقد سارعت مصالح الحماية المدنية إلى نقل جثة الشاب إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى «صروبالخثير» بالعلمة، فيما تم نقل الجريحين إلى مصلحة الاستعجالات الطبية لتلقي الإسعافات اللازمة بذات المستشفى.
بلديات وقرى معزولة وطرق وطنية مقطوعة بسبب الثلوج في قسنطينة
وقد عرفت، أمس، جل الطرقات الولائية والوطنية بعاصمة الشرق، تراكما كبيرا للثلوج التي تساقطت بكثافة على ولاية قسنطينة، ما أدى إلى صعوبة في حركة المرور جراء تشكل طبقات من الجليد بالعديد من المحاور، وهو ما استدعى تدخل وحدات الدرك الوطني بإقليم الاختصاص لإزالة الثلوج والجليد بتسخير عتاد وآليات، من أجل تسهيل حركة المرور وتفادي أية حوادثومن بين النقاط السوداء التي سجل بها تواجد كبير لعناصر الدرك الوطني الطريق الوطني رقم 20 الرابط بين قالمة وقسنطينة بمنطقة كحالشة لكبار، إلى جانب الطريق الوطني رقم 79 الرابط بينقسنطينة وأم البواقي بمنطقة قطار العيش، وكذا الطريق الوطني رقم 3 المؤدي لسكيكدة وبالضبط بـ«الكنتور»، حيث تم منذ الساعات الأولى لصباح أمس، إزالة الثلوج والجليد المتراكمين بهذه المحاور مع توعية مستعملي الطريق بضرورة تخفيض السرعة وتوخي الحيطة والحذر لتفادي وقوع أية حوادث.
وفاة شخص.. طرقات مقطوعة ومدارس مشلولة بسبب التقلبات الجوية بسكيكدة
أدت التقلبات الجوية التي شهدتها ولاية سكيكدة في 24 ساعة الأخيرة، إلى غلق 3 طرق ولائية الأول رقم 33 الرابط بين بلدة أولاد أحبابة بولاية سكيكدة، وبرج صباط بولاية قالمة، بسب التساقط الكثيف للثلوج والطريق البلدي غير المرقم الرابط بين بلديتي أولاد أحبابة وابن باديس بولاية قسنطينة، بالإضافة إلى الطريق الولائي 7 الرابط بين بلديتي عين قشرة وبني زيد وتحديدا بمنطقة حجر مفروش، كما شلت مياه السيول الدراسة بمدرستي ابن جبير وسعد قرمش بوسط مدينة سكيكدة واللتين تسربت لهما كميات معتبرة من مياه السيول تطلبت تدخل الحماية المدنيةلامتصاصها ومتوسطة بلدية أولاد أحبابة جنوب الولاية التي غطتها الثلوج، كما تسبب عدم وضوح الرؤية في وفاة شخص يبلغ من العمر 59 سنة بعد أن دهسته سيارة من نوع «رونو 4» على الطريق السيار شرق غرب وتحديدا بمنطقة سيافة ببلدية عزابة شرقي الولاية، وقد تدخلت كذلك مصالح الحماية المدنية وعناصر الديوان الوطني للتطهير لامتصاص المياه من حيي 500 مسكن والأخوة ساكر، أين حاصرت المياه بعض العائلات هناك، إلى ذلك غمرت مياه بعض الوديان التي ارتفع بها منسوب المياه بها هكتارات من الأراضي الفلاحية المزروعة بالحبوب.
انهيار جزئي لسقف بناية قديمة بنهج «بوتياح صالح» بسبب الأمطار في عنابة
اهتز، أمس، سكان نهج بوتياح صالح في عنابة، على وقع انهيار جزئي لسقف بناية قديمة، تسببت فيه مياه الأمطار التي تساقطت خلال 48 ساعة الماضية، ما أسفر عن تسجيل 3 إصابات طفيفة في صفوف السكان الذين يقطنون هذه البناية الهشة، بالإضافة إلى خسائر مادية كبيرة، تتعلق بتخريب آلات كهرومنزلية وبعض الأغراض الثمينة، وقد سارع سكان الحي إلى عين المكان، حيث تم إخلاؤه من السكان والمارة، خوفا من انهيارات أخرى متتالية قد تصيبهم في أية لحظة، كما قامت المصالح التقنية بمعاينة أولية للبناية من أجل موافاة الجهات المعنية بالتقرير النهائيعن حالة البنايةمن جهتها، خلفت الرياح التي هبت، ليلة أول أمس، على مدينة عنابة سقوط شجرتي كاليتوس على مسكنين هشين ومجاورين بحي بوحديد، وتسببتا في محاصرة أفراد عائلة مكونة من ثلاثة أفراد داخل مسكنهابعد أن تعذر عليهما الخروج إلى غاية تدخل مصالح الحماية المدنية التي قامت بإبعاد جذوع الأشجار عن المسكن، ولحسن الحظ لم يخلف الحادث إصابة تذكر ماعدا خسائر مادية شملت انهيار أجزاء من الأسقف والجدران.
مناطق وبلديات جبلية معزولة بعد غلق الطرق والمسالك بسبب الثلوج في ميلة وجيجل

وبولاية ميلة، شهدت بلدية تسدان حدادة حالة استنفار للسلطات المحلية، إثر تساقط الثلوج المعتبرة والتي بلغ سمكها 10 ملم في ظرف ساعة زمنية واحدة، حيث كانت مصحوبة برياح قوية، ورغم ذلك أغلقت العديد من شبكات الطرقات إضافة إلى تسجيل محاصرة الثلوج لحافلتين مخصصتين من قبل البلدية لفائدة النقل المدرسي الخاص بالتلاميذ القاطنين بالمشاتيكما تسببت كمية الأمطار والثلوج المتساقطة خلال 24 ساعة الماضية في غلق بعض الطرق الوطنية والولائية بولاية جيجل، ما أدى إلى عزل سكان مجموعة من البلديات والمناطق على غرار سيدي معروفوأولاد رابح وتاكسنة، جيملة وإراقن التي شرعت السلطات المحلية بها، ومنذ الساعات الأولى من تراكم كمية الثلوج المتساقطة عبر مختلف الطرق المسالك في إزالتها بعد تسخير كل الوسائل قصد إعادة فتح هذه الطرق كالطريق الوطني 77 الرابط بين سطيف وجيجل، ومن تم محاولة الجهات المعنية بهذه الخبرة فك العزلة على المواطنين خاصة القاطنين بالمناطق الجبلية من جهة أخرى عرفت بعض البلديات والمنــاطق الأخرى ليلة أول أمس، على غرار بلديـــــة سيــــــدي عبــــد العزيز، الشحنــــــة والشــــقــــفــة الانـــقـــــطاع المتكرر للتيار الكـــــهربـــائي بــــسببالاضطرابات الجوية.