الأربعاء، 29 أكتوبر 2014

الجزائر تحذّر المغرب من التحرش بالجزائر.. ويؤكد أن الجيش سيصد أي عملية تمس بأمن ترابها..

الجزائر ترد على المغرب وتبلّغه استعدادها للضرب بقوة


 توعد  رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة بالرد على أي استفزازات أو عمليات تطال الجيش الوطني الشعبي الذي  تحاول الجارة الغربية الزج به في سيناريو مفبرك تتهمه فيه باستهداف مواطن مغربي خاصة الجيش الوطني الشعبي الذي وصفه بأنه "العين الساهرة على أمن واستقرار الوطن، وعنوان التضحية والإخلاص"، وذكر أن من ينتهك أي جزء من تراب الجزائر سيلقى الرد الذي يحتاجه.
ولد خليفة استغل مناسبة تنظيم يوم برلماني خاص بالذكرى الـ60 لاندلاع الثورة التحريرية، ،ليبعث  برسائل تتضمن لهجة تحذيرية للنظام المغربي  دون تسميته ،بقوله"الجزائر مسالمة لمن يسالمها،ولكن الويل لمن يسعى للتحرش أو يحاول الاعتداء على أي جزء من ترابها"
جاء رد رئيس الغرفة الثانية  في وقت يقود فيه المخزن المغربي حملة شرسة ضد الجزائر امتزجت بين تصريحات وهجمات من كبار المسؤولين في الحكومة المغربية.
ولد خليفة خرج عن صمته  في رسالته التي جاءت بصيغة التهديد والتحذير  وجهها لجميع الأطراف التي تسعى لزعزعة استقرار الجزائر والمساس بالبعد الجمهوري الذي حمله بيان أول نوفمبر الرافض لأي أجندات تقسيم أو تفتيت على أساس عرقي أو مذهبي، في إشارة منه إلى الأطراف التي تستثمر في أزمة غرداية، وترعى أجندات لضرب استقرار الجزائر. وواصل بأن رعاة مخططات التشتيت والتقسيم تحت ذرائع المذهب الديني أو العرقي، لن يكتب لها النجاح، مشيرا إلى أن فرنسا فشلت في تطبيق ذلك بالأمس، من خلال سعيها إلى تشتيت الجزائر بين الشمال والجنوب.

ليست هناك تعليقات: