الجمعة، 10 أكتوبر 2014

الجزائر تضع قواتها الجوية على أهبة الاستعداد

قوات الجوية الجزائرية 
وضع سلاح الجو الجزائري في حالة استنفار، مرده تحذيرات، من إمكانية استعمال أسلحة ثقيلة وطائرات، في مهاجمة أهداف حيوية بالجزائر.
علمت من مصادر موثوقة، أن الجزائر شرعت في تعبئة قواتها الجوية على مستوى الحدود الشرقية مع تونس و ليبيا، والجنوبية مع مالي، بعد حصولها على معلومات من وزارة الدفاع التونسية و المصالح الأمنية الليبية و الغربية، تفيد بعزم جماعات مسلحة تنفيذ عمليات إرهابية.


و قالت ذات المصادر إن التقارير الأمنية حذرت من إمكانية استعمال أسلحة ثقيلة و طائرات صغيرة في مهاجمة أهداف حيوية بجنوب تونس و الجزائر، وأيضا من عمليات اختطاف تستهدف أجانب، وأوضحت أن الجزائر وضعت قواتها الجوية على أهبة الاستعداد، في سياق خطة عسكرية وأمنية تهدف إلى الاستعداد للرد على تهديدات إرهابية محتملة.

وأوضح مصدر أمني جزائري  أن التعزيزات العسكرية الجزائرية والتونسية تستند إلى معلومات استخباراتية.

ولفت المصدر إلى أن وضع القوات الجوية الجزائرية في حالة الاستنفار على مستوى المناطق الشرقية والحدود الجنوبية، مرده تحذيرات من إمكانية استعمال أسلحة ثقيلة و طائرات، في مهاجمة أهداف حيوية بصحراء الجزائر حيث تتواجد الشركات النفطية الكبرى، و يتحرك العمال الأجانب بشكل كبير، مشيرا إلى أن مخاوف الجزائر مرتبطة أيضا بموقفها الرافض لأي تدخل عسكري في ليبيا، ما يعني إمكانية قيام جهات خارجية بمحاولة استدراج الجزائر إلى المستنقع الليبي، عبر تسهيل استهدافها لمجموعات مسلحة متصلة بمصالح أجنبية".

ليست هناك تعليقات: