الجمعة، 20 فبراير 2015

وزارة الدفاع الوطني تذكّر المشككين في قدرة واحترافية الجيش بدرس "تيقنتورين"

وزارة الدفاع يؤكد  "الجيش قوي وجاهز لأي طارئ .."

الجيش الجزائري قوي وجاهز لأي طارئ

 لم يتسلل أي إرهابي عبر حدودنا وهي مؤمنة جيدا  
 لا داعش ولا أخواتها تُخيف الجيش الوطني سليل جيش التحرير 
ردت وزارة الدفاع الوطني بقوة على بعض وسائل الإعلام المكتوبة التي نشرت الخميس الماضي معلومات مرتبطة بالوضع الأمني السائد في دول الجوار وخاصة في ليبيا الشقيقة حسب ما جاء في البيان، ما يجمع هذه المقالات أنها تتضمن معلومات وأرقاما تصب في تغليط الرأي العام وزرع البلبلة.
كما أكدت الوزارة في بيانها الذي نشرته على موقعها الإلكتروني وبعثت به إلى مختلف وسائل الإعام المكتوبة والمرئية أن الحدود الوطنية يحميها درع متين، وأن وحدات الجيش الوطني الشعبي ومختلف قوات الأمن بالمرصاد لدحر أي محاولة اختراق وكلها يقظة واستعداد لمواجهة أي طارئ. ولم تتوان مؤسسة الجيش عن دعوة وسائل الإعلام إلى تحري الموضوعية والدقة مراعاة لمصلحة الوطن وتفاديا للوقوع في فخ الدعاية المغرضة.
وقال مصدر رسمي رفيع المستوى بوزارة الدفاع الوطني  إن وزارة الدفاع الوطني لجأت إلى نشر هذا التوضيح بعد نشر بعض وسائل الإعلام المكتوبة يوم 19 من هذا الشهر  تسلل بعض الإرهابيين من الحدود الليبية إلى الحدود الجزائرية بعد الضربات التي تعرضت لها التنظيمات الإرهابية المختلفة التي تنشط فوق التراب الليبي إثر الغارات الجوية التي شنتها عليها القوات المصرية بالتنسيق مع قوات اللواء حفتر ردا على ذبح  تنظيم داعش 22 مصريا.
 وأكد المصدر الرسمي  لم يتسلل أي إرهابي عبر حدودنا المحمية جيدا من طرف الجيش.
كما أصر المصدر الرسمي بوزارة الدفاع الوطني على التأكيد  باسم قيادة الجيش أنه لا تنظيم داعش الدموي الذي يتمدد في الجارة الشقيقة ليبيا ولا أي تنظيم إرهابي آخر يخيف الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني الذي قهر أكبر قوة استعمارية، وأضاف المصدر أن “معنويات الجيش تعانق السحاب وجاهز لحماية حدودنا من أي عدوان خارجي وأعتقد أن درس تيڤنتورين لايزال في أذهان من لديهم مرض الشك في قدرات الجيش. وليعلم الجميع،  الرأي العام الوطني أو الدولي أو وسائل الإعلام الوطنية والدولية والتنظيمات الإرهابية من داعش وأخواتها، أن حدود الجزائر مؤمنة جيدا والجيش الجزائري بمختلف فروعه قوي وجاهز لأي طارئ ولا يخشى أحدا كائنا من كان.
وزارة الدفاع الوطني تنشر وحدات عسكرية في مختلف المناطق عبر الحدود
أكدت وزارة الدفاع الوطني على تأمين الحدود مع دول الجوار، عبر نشر وحداتها العسكرية في مختلف المناطق عبر حدود الجزائر مع تونس وليبيا.
وذكرت افتتاحية مجلة "الجيش" لسان حال الجيش الشعبي الوطني في عدد فيفري الجاري أن "ضمان أمن الجزائر واستقرار المنطقة يعتمد على محورين أساسيين، أولهما أمني يعتمد على نشر وحدات عسكرية وقوات أمنية مدعمة بكل الوسائل والتجهيزات الضرورية لتأمين الحدود مع دول الجوار، ومنع أي تسلل لعناصر إرهابية وتنقل السلاح".
أما المحور الثاني بحسب المجلة، فيتمثل في "استعمال الدبلوماسية واعتماد الوساطة التي انتهجتها الجزائر لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة وتحقيق المصالحة الوطنية بهذه الدول والتنسيق والتعاون معها في مجال مكافحة الإرهاب بالتركيز على تبادل المعلومات".
كما أكدت المجلة أن الجيش يواصل مهامه العملياتية في هذه المناطق بعزم واحترافية لتضييق الخناق على الجماعات الإرهابية والحد من تحركاتها وتجفيف منابع تمويلها وتسليحها حتى القضاء النهائي عليها.

ليست هناك تعليقات: