علمت من مصادر أمنية مطلعة أن قوات الجيش الوطني الشعبي تشن منذ نهاية الأسبوع المنقضي عمليات تمشيط واسعة لمنطقة بودخان بولاية خنشلة بحثا عن عناصر مسلحة ، بعد أن دلّت معطيات أمنية على إمكانية تسلل إحدى بقايا الجماعات المسلحة من الجنوب و من بسكرة أو وادي سوف تحديدا ، حيث يكون المسلحون قد قدموا من الجنوب عبر الحدود الفاصلة بين خنشلة و تبسة ، و هو المسار الطبيعي لعبور هذه الجماعات ، دون استبعاد قدوم العناصر المسلحة من الحدود الليبية أو التونسية .
و حسب ذات المصادر فقد تم تجنيد عدد كبير من العسكريين مدعومين بآليات مختلفة كالحوامات و مدفعيات الميدان ، علما أن منطقة بودخان الفاصلة بين خنشلة و تبسة شهدت خلال السنتين الماضيتين أنشطة للجماعات المسلحة أهمها اغتيال ممون غذائي للجيش الوطني الشعبي نهاية السنة ما قبل الماضية ، كما تمكنت عناصر الجيش خلال السنة الماضية من القضاء على عدد من الإرهابيين بمنطقة بودخان بعد محاصرتهم بمعاقلهم داخل الأحراش و الغابات.
و حسب ذات المصادر فقد تم تجنيد عدد كبير من العسكريين مدعومين بآليات مختلفة كالحوامات و مدفعيات الميدان ، علما أن منطقة بودخان الفاصلة بين خنشلة و تبسة شهدت خلال السنتين الماضيتين أنشطة للجماعات المسلحة أهمها اغتيال ممون غذائي للجيش الوطني الشعبي نهاية السنة ما قبل الماضية ، كما تمكنت عناصر الجيش خلال السنة الماضية من القضاء على عدد من الإرهابيين بمنطقة بودخان بعد محاصرتهم بمعاقلهم داخل الأحراش و الغابات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق