الاثنين، 1 ديسمبر 2014

ثكنات متنقلة وقواعد جوية للجيش الجزائري على الحدود مع ليبيا

بدأت تعليمة نائب وزير الدفاع الجزائري قائد أركان الجيش قايد صالح، تخرج الى الميدان يومين فقط على زيارته للنقاط الساخنة على الحدود مع مالي وليبيا، وبدأ الجيش الجزائري يوسع نطاق انتشاره على طول الحدود مع ليبيا مع بناء أبراج رقابة على طول 40 مترا مع دعم الجيش بثكنات متنقلة وقواعد جوية لتسهيل تنقل أفراد الجيش والعدة والأسلحة.
الأوضاع المتعفنة أمنيا حسب ما نقلته المحور الجزائرية هي التي دفعت الى تدعيم قيادة الجيش إلى المناطق الحدودية مع ليبيا وكذا تونس بعتاد عسكري وتجهيزات أمنية متطورة، كما خصصت ثكنات متنقلة يمكن تغيير مكانها عند الحاجة، وقواعد جوية مؤقتة تسمح بتحليق الطائرات لضمان سرعة التدخل ورصد أي محاولة لعناصر المليشيات المسلحة التي تنشط في ليبيا الفرار والتوغل إلى العمق الجزائري.
بداية العمل بالخطة الأمنية الجديدة في الحدود الجزائرية بالجنوب ستكون بعد غد، بحيث تم برمجة طلعات جوية على مطار الساعة، والاستعانة بمقفي الآثار بالصحراء لمساعدة الجيش في التنقل واحباط أية محاولة توغل داخل الأراضي الجزائرية.
يذكر أن قائد أركان الجيش الجزائري كان قد زار عدة محاور حدودية مع ليبيا ومالي قبل يومين، وأعطى تعليمات بتكثيف التواجد وتعزيز الجيش بأجهزة جد متطورة.

ليست هناك تعليقات: