الجمعة، 26 ديسمبر 2014

بعد القضاء على الأميرين غوري وسرور مولود قايد صالح يعقد اجتماعا أمنيا طارئا بالبليدة

استدعى الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اجتماعا امنيا طارئا للانعقاد ، لدراسة سبل مواجهة أي احتملات أو ردود فعل من الجماعات الإرهابية بعد مقتل الأمير مولود مسرور في تيزي وزو ، والأمير عبد المالك غوري في بومرداس ، وبعد الهجمات بالهبهات التي شنتها مجموعة إرهابية ضد قوات للجيش في البويرية .
و، سيعقد الإجتماع بمقر الناحية العسكرية الأولى بالبليدة وسيضم كافة إطارات الجيش العاملين بالولايات التابعة لهذه الناحية على غرار ولايات منطقة القبائل، بغرض دراسة الوضع الأمني خصوصا بعد نجاح مصالح الأمن المختصة في مكافحة الإرهاب في القضاء على الإرهابي عبد المالك قوري ببومرداس، وكذا وضع مخطط أمني خاص للتصدي لأي عمل إرهابي تستعد الجماعات الارهابية لتنفيذه ردا على مقتل أحد رؤوسها.
واستنفرت مصالح الأمن (الجيش، الدرك والشرطة) في كل من ولاية بومرداس، تيزي وزو والبويرة، حسب مصدرنا، ، جميع وحداتها الأمنية، وطالبتها في برقية عاجلة بضرورة رفع درجة الحيطة والحذر لاحباط أي محاولة من المجموعات الإرهابية لشن هجوم إرهابي عقب مقتل زعيم تنظيم "جند الخلافة" عبد المالك قوري .

ليست هناك تعليقات: