الثلاثاء، 23 ديسمبر 2014

.الفريق ڤايد صالح يخاطب وسائل الإعلام: "عليكم بتعزيز التلاحم والوحدة بعيدا عن نشر ثقافة الكراهية والتعصب"

الجيش يسعى بكل الطرق إلى حماية الأمن الاقتصادي والاجتماعي للبلاد



دعا نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد ڤايد صالح جميع وسائل الإعلام إلى الحرص على تحقيق المصلحة العليا للوطن والمحافظة على النسيج الاجتماعي أمام المخاطر والتحديات التي تواجهها الأمة في الوقت الراهن، وشدد على ضرورة تمتين أواصر التلاحم والوحدة بعيدا عن نشر ثقافة الكراهية وكل أشكال التعصب.
وخاطب الفريق أحمد ڤايد صالح اليوم أمس، بالجزائر العاصمة في كلمة له بمناسبة إشرافهعلى افتتاح ملتقى حول  الإعلام الوطني على ضوء التحديات الأمنية  وسائل الإعلام وقال إن الإعلام رسالة سامية والكلمة مسؤولية والتزام، وعليه نؤكد في هذا المقام على أهمية أنتلعب وسائل الإعلام دورها الوطني في تمتين أواصر التلاحم والوحدة بعيدا عن نشر ثقافةالكراهية وكل اشكال التعصب .
ودعا نائب وزير الدفاع الوطني وسائل الاعلام إلى  "الحرص على الارتقاء برسالتهاالاعلامية بما يحقق المصلحة العليا للوطن ويحافظ على النسيج الاجتماعي أمام المخاطروالتحديات التي تواجهها الأمة في الوقت الراهن ، مبرزا ضرورة "إن ترتقي وسائل الإعلاموالصحافة بالخطاب الإعلامي إلى مستوى المسؤولية الوطنية التي تخدم التنمية والبناءوتعزز الديمقراطية . مؤكدا على أهمية دور وسائل الإعلام في تمتين أواصر التلاحم والوحدةبعيدا عن نشر ثقافة الكراهية وكل أشكال التعصب .
وفي سياق متصل أوضح الفريق ڤايد صالح أن الجيش الوطني الشعبي حرص اشد الحرص على أن يكون الإعلام العسكري منبرا صادقا تسمع من خلاله نبضات قلوبنا كعسكريين حيالشعبنا ووطننا سواء عبر توعيته الدائمة بحجم التهديدات والتحديات المعترضة وإبرازالجهود المضنية المبذولة الكفيلة بمواجهتها عن طريق التعريف بوتيرة التعزيزالمستمروالمتفاني للكفاءة القتالية لقواتنا المسلحة في كافة مكوناتها .
وتابع قائلا  هذه الكفاءة التي نعتبر أن بلوغها المستوى المطلوب والمرغوب يبقى بحاجةماسة وأكيدة إلى استكمال مسعانا الذي نبذله في ظل قيادة ودعم رئيس الجمهورية القائدالأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني الرامي إلى تطوير صناعة عسكرية حديثةومتماشية مع احتياجاتنا الحقيقية .

وأضاف نائب وزير الدفاع، أن هذه الصناعة ينبغي أن تكون  قادرة على قطع أشواط أخرىعلى درب تنميتنا الوطنية بما يكفل حماية أمننا الاقتصادي والاجتماعي ويسهم بالتالي ودونشك في تدعيم أواصر التلاحم وإقامة جسور الثقة المتبادلة بين الجيش والامة أساسها الولاءللجزائر بعد الله سبحانه وتعالى والغيرة على أمنها ودفاعها الوطني.

ليست هناك تعليقات: