الأحد، 30 نوفمبر 2014

لجيش الجزائري يساعد ضحايا الاضطرابات الجوية في الجنوب الجزائري

ساعدالجيش الجزائري في عدة مناطق بالجنوب الجزائري لمساعدة ضحايا اضطراب جوي شمل أمطارا طوفانية في الجنوب الغربي على حدود المملكة المغربية وعواصف رملية في الوسط وقرب الحدود مع ليبيا خلفت 4 قتلى وعزل عدد من القرى، حسب مصادر محلية.
وساعدت وحدات من الجيش الجزائري سكان عدة قرى حاصرتها مياه السيول بمحافظة بشار جنوبي الجزائر وهي محافظة تقع على الحدود مع الجارة المغرب وعزلت السيول عدد كبير من القرى في المنطقة منذ يوم الجمعة الماضي حسب مصادر متطابقة.
وقال خوليف عبد الله عضو لجنة الإغاثة التي شكلتها محافظة بشار للتعامل مع السيول، " فوجئنا بالفيضانات التي ضربت المنطقة وجاءت من وديان مشتركة بين الجزائر والمغرب وتحركت وحدات عسكرية بعد الأمطار التي بدأت يوم الجمعة واشتدت يوم السبت لفك الحصار عن مناطق عرق فراج وقرى لحمر و موغل والقنادسة المريجة واقلي و تاغيت".
من جهتها، قالت إذاعة بشار المحلية نقلا عن مصالح الدفاع المدني أنه "تم إحصاء شخصين أمس السبت في عداد المفقودين إثر فيضان أودية منطقة بشار وشرع في عمليات البحث عن هذين المفقودين فور الإبلاغ عن فقدهما من قبل أقاربهما".
وفي مناطق أخرى في الجنوب، تدخلت قوات من الدرك الوطني الجزائري –تابعة لوزارة الدفاع- لمساعدة سكان قرى حاصرتها عاصفة رملية في محافظة اليزي على الحدود مع ليبيا، حسب شهود عيان.
وقال سراح عبد القادر عضو المجلس المحلي لمحافظة اليزي "لقد حاصرت العواصف الرملية سكان عدة قرى أهمها تيافتي، حيث تدخل الدرك الوطني لفك الحصار عن القرية وعن مشروع تباع شركة الطاقة الجزائرية سوناطراك" .
وأغلقت 10 مطارات في الجنوب الجزائري طيلة ليلة السبت إلى الأحد بسبب عاصفة رملية عنيفة جدا ضربت الجنوب الجزائري.
وقال قويدري بوعلام مسؤول في مصلحة الأرصاد الجوية الجزائرية بالجنوب الجزائري إن مطارات الجنوب الجزائري أغلقت لعدة ساعات ليلة السبت إلى الأحد بسبب الرياح المحملة بالرمال التي ضربت الجنوب الجزائري والتي فاقت سرعتها في بعض المناطق 80 كلم في الساعة .
وقال محمد جالي عضو المجلس المحلي لمحافظة تمنراست جنوبي الجزائر إن حركة النقل البري توقفت طيلة مساء السبت نتيجة العاصفة الرملية التي أدت إلى عدة حوادث سير أسفرت عن مقتل شخصين في محافظة تمنراست".

ليست هناك تعليقات: