الخميس، 25 ديسمبر 2014

سارعت عناصر الجيش الوطني الشعبي بالرد بإطلاق النار باتجاه المجموعة الإرهابية مما أرغم الإرهابيون على التراجع والفرار باتجاه جبال الزبربر المحاذية للمنطقة


كشف مصدر أمنى جزائري، أمس الأربعاء، أن مجموعة إرهابية مجهولة العدد شنت هجوما إرهابيا، بواسطة قذائف الهاون على الثكنة العسكرية المتواجدة ببلدية المقراني الواقعة، على نحو 40 كلم غرب ولاية البويرة والحدودية مع ولاية المدية وذلك بعد 24 ساعة من القضاء على زعيم تنظيم "جند الخلافة في أرض الجزائر" عبد المالك قوري.
وأوضح المصدر الأمني ، أن المجموعة الإرهابية قامت باستهداف الثكنة العسكرية بواسطة ثلاث قذائف من الهاون ولكن لم تسفر عن وقوع خسائر بشرية حيث سارع عناصر الجيش الوطني الشعبي بالرد بإطلاق النار باتجاه المجموعة الإرهابية مما أرغم الإرهابيون على التراجع والفرار باتجاه جبال الزبربر المحاذية للمنطقة.
وفي المقابل، دعا الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي إلى عقد اجتماع أمنى طارئ اليوم الخميس بمقر الناحية العسكرية الأولى بالبليدة وسيضم كافة إطارات الجيش العاملين بالولايات التابعة لهذه الناحية على غرار ولايات منطقة القبائل لدراسة الوضع الأمني خصوصا بعد نجاح اجهزة الأمن المتخصصة في مكافحة الإرهاب في القضاء على الإرهابي عبد المالك قوري بولاية بومرداس بالإضافة إلى وضع خطة أمنية خاصة للتصدي لأى عمل إرهاىي تستعد الجماعات الارهابية لتنفيذه ردا على مقتل أحد رؤوسها.
كما استنفرت اجهزة الأمن (الجيش، الدرك والشرطة) في كل من ولاية بومرداس وتيزى اوزو والبويرة جميع وحداتها الأمنية وطالبتها ـ في برقية عاجلة ـ بضرورة رفع درجة الحيطة والحذر لإحباط أي محاولة من المجموعات الإرهابية لشن هجوم إرهابي عقب مقتل زعيم تنظيم "جند الخلافة في أرض الجزائر".

ليست هناك تعليقات: