الجمعة، 12 يونيو 2015

مناورة الجيش الجزائري 2015 الفريق قايد صالح: نحن بالمرصاد لكل من تسول له نفسه التفكير في المساس بسيادة الجزائر



الفريق أحمد قايد صالح يرد بقوة

قام الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي  يومي 11 و 12 جوان 2015 بزيارة عمل وتفقد وتفتيش إلى الناحية العسكرية الثالثة ببشار، استهلها بلقاء جمعه بقيادة وإطارات وأفراد الناحية العسكرية الثالثة، حيث ألقى كلمة توجيهية بثت عن طريق تقنية التحاضر عن بعد إلى جميع وحدات الناحية، أكد في بدايتها على المهام الدستورية التي يتشرف الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني بأدائها، حرصا منه على تمتين دعائم قدراتنا العسكرية وعلى استنهاض أداتها الرادعة لتكون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه التفكير في المساس بسيادة الجزائر وبأمنها الوطني، كما حث الجميع على الكثير من الاحتراس والمزيد من اليقظة والعمل المتفاني والمثمر في جميع المجالات ذات الصلة بالبقاء على أهبة الاستعداد والجاهزية القصوى.
"فالحس الرفيع بهذه المصلحة الوطنية العليا الذي يتحلى به أبناء الجزائر المخلصين، كان هو الدافع الأساسي الذي منحهم القوة اللازمة لتكتسب بلادنا اليوم في ظل قيادة ودعم فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، كل هذه الحصانة الأمنية وكل هذا المستوى العالي من الأمن والأمان والاستقرار، وتتمكن من قطع كل هذه الأشواط الطيبة من التنمية الاقتصادية والاجتماعية على الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها عالم اليوم إقليميا ودوليا".

فسح بعدها المجال لأفراد الناحية للتعبير عن اعتزازهم الكبير بالانتماء إلى الجيش الوطني الشعبي، واستعدادهم الدائم للدفاع عن الوطن وحرمة سيادته واستقراره وأمنه .
في اليوم الثاني من زيارته إلى الناحية العسكرية الثالثة، أشرف السيد الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي،  بميدان المناورة التابع للفرقة 40 مشاة ميكانيكية، على تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية بموضوع فرقة المشاة الميكانيكية في الهجمة المضادة. التمرين الذي حمل إسم " زوبعة 2015" شاركت فيه وحدات من الفرقة 40 مشاة ميكانيكية، مسندة بالوسائل الجوية وفوج صواريخ أرض جو والفوج الجهوي للإشارة وكذا الكتيبة التقنية للتدريب. السيد الفريق تابع باهتمام بالغ سير مراحل التمرين الذي جرى في ظروف جيدة حسب الخطة التكتيكية المرسومة ووفقا للرزنامة الزمنية المحددة، حيث أظهرت  الوحدات المشاركة قدرة عالية في التحكم في  التنظيم والتخطيط للأعمال القتالية وقيادة الوحدات في الميدان ، و في قدرات المناورة والسيطرة على مستلزمات التعاون والتنسيق المطلوبين وهو ما يؤكد المؤهلات العملياتية والقتالية لقوام المعركة للجيش الوطني الشعبي.

الفريق وفي تقييمه للتمرين أسدى بتعليمات تكتيكية عملياتية للقادة الميدانيين والإطارات والمرؤوسين،  تضمنت خصوصا : "أود بداية أن أؤكد لكم بهذه المناسبة الكريمة، بأننا نؤمن أشد الإيمان، بأن النتائج الكبرى لا تكون إلا مع بذل الجهود الكبرى، والجهود كما تعلمون جميعا، تتطلب من أجل بـذلـها إيـمانا راسخاً بقدسية المهام النبيلة والأهداف المرجوة ووعياً كاملا بالتحديات المستقبلية الواجب رفعها والرهانات الواجب كسبها،فرهان تقوية وتطوير وتحديث الجيش الوطني الشعبي، والوصول به إلى مراميه المرغوبة، هو التحدي الذي سعينا ونسعى بعون الله وقوته، في ظل قيادة فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، إلى استكمال مساره الناجح وكسب نتائجه المأمولة".
وأكد الفريق أن ما تحقق اليوم من نتائج ميدانية في إطار تنفيذ هذا التمرين هو ثمرة جهود القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي التي مافتئت تبذلها على كافة الأصعدة لا سيما في مجالات التكوين والتدريب وتحديث وعصرنة التجهيزات والمعدات القتالية لتتوافق مع الأهداف المسطرة والتطلعات الاستشرافية المأمولة:
"لقد جرى هذا التمرين في ظروف جيدة وحسب الخطة التكتيكية المرسومة ووفقا للرزنامة الزمنية المحددة، حيث استطاع المشاركون فيه، أن يظهروا قدرة عالية سواء في مجال استيعاب وإدراك محتوى هذه الخطة التي أبرزت مدى التحكم في مجال التنظيم والتخطيط للأعمال القتالية وقيادة الوحدات في الميدان أو فيما يتعلق بقدرات المناورة والحركة والسيطرة على مستلزمات التعاون والتنسيق المطلوبين."

ليست هناك تعليقات: