الثلاثاء، 3 مارس 2015

الناطق باسم حزب بن فليس يكشف سيرته العسكرية

الدكتور أحمد عظيمي

شر الدكتور أحمد عظيمي، الناطق باسم حزب طلائع الحريات، سيرته المهنية في مؤسسة الجيش، ردا على اتهامات طالته بأنه قتل جزائريين عندما كان في الخدمة بالجيش الوطني الشعبي.
وحزب طلائع الحريات، أسسه رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس، وينتظر أن يعقد مؤتمره التأسيسي شهر جوان/يونيو المقبل.
هنا نص السيرة المهنية، نقلا عن صفحة الدكتور عظيمي في فيسبوك:
أقرأ من حين لآخر، على بعض المواقع وصفحات الفاسبوك، بعض الاتهامات الدنيئة ضد شخصي المتواضع ومنها اني قتلت أو تسببت في قتل جزائريين؛ ونظرا لانه من حق كل مواطن جزائري أن يعرف حقيقة ومسار وحياة الشخصيات التي تتكلم أو تتدخل في الشأن السياسي، فاني أقدم هنا لمحة كاملة عن مساري المهني في الجيش منذ التحاقي به حتى مغادرتي لصفوفه.
ديسمبر 1974: تعاقدت مع مديرية الصناعات العسكرية وبقيت في وضعية (طالب ضابط) حيث كنت أتابع دراستي بالمدرسة الوطنية العليا للصحافة التي تخرجت منها بشهادة ليسانس سنة 1978.
أكتوبر 1978: الالتحاق بفترة تدريبية (البليدة) مع تحويل السلاح إلى المحافظة السياسية للجيش. دامت الفترة التدريبية تسعة أشهر.
أوت 1979: الالتحاق بمجلة الجيش (تابعة للمحافظة السياسية للجيش):
- محرر بمجلة الجيش؛
- رئيس قسم الروبورتاج؛
- مسؤول عن المجلة (1986-1988).
جويلية 1988 إلى أوت 1990: رئيس مكتب الصحافة التابع للأمانة العامة لوزارة الدفاع الوطني (مكلف بتحضير نشرة يومية عما يكتب في الصحافة الوطنية والدولية عن الجزائر؛ مكلف بالعلاقة بين الصحافة ووزارة الدفاع. تعاملت في هذه الفترة مع العشرات من الصحفيين الجزائريين والأجانب).
17 سبتمبر 1990 إلى 16 سبتمبر 1994: إقامة دائمة بمدينة قرونوبل الفرنسية لتحضير شهادة الدراسات المعمقة DEA (سنة 1991) وشهادة دكتوراه في علوم الإعلام والاتصال (سبتمبر 1994). إنها فترة اشتداد الإرهاب بالجزائر.
1994- 1998: إطار بمديرية الإعلام والاتصال والتوجيه (المحافظة السياسية سابقا) حيث كلفت خاصة بمتابعة محتوى كل من جريدتي الجيش والجندي.
أوت 1998- أوت 2001: مدير جهوي للإعلام والاتصال والتوجيه بالناحية العسكرية الثانية (مكلف بالاهتمام بمعنويات أفراد الناحية والعلاقة مع الصحافة حيث كانت لي علاقات واسعة وصداقات مع جل الصحفيين العاملين وقتها بالصحف الصادرة بوهران (عددها 8 جرائد) إضافة إلى المكاتب المحلية للصحافة الوطنية). هذه المرحلة اعتبرها من أهم مراحل حياتي المهنية لأنها مكنتني من التنقل عبر كل قرى ومداشر كل ولايات الغرب الجزائري للاطلاع على احوال الجنود العاملين في الميدان والتحدث إليهم وإقناعهم بإنجاز مهمتهم حسب ما تفرضهم القوانين والنظم وفي إطار الدفاع عن الوطن وحماية المواطنين وممتلكاتهم.
سبمتبر 2001- جويلية 2003: رئيس خلية الاتصال والإعلام ثم رئيس خلية الاتصال التابعة لوزير الدفاع الوطني.
جويلية 2003: الإحالة على التقاعد بطلب مني.
ملاحظة أولى: خلال كل مساري المهني لم يتسن لي أبدا استعمال السلاح –إلا في التدريب- وكان السلاح الوحيد الذي استعملته وبكل ما أملك من قدرة وكفاءة هو سلاح الكلمة الذي وجهته دوما ضد أعداء الوطن، سواء من خلال كتاباتي في مجلة الجيش أو من خلال خطبي ومحاضراتي التي كنت ألقيها على أفراد الوحدات العسكرية.
ملاحظة ثانية: هناك من روج عبر المواقع والكتابات باني عملت بالمخابرات DRS وعليه وجب التوضيح بأن الانتماء إلى المخابرات الجزائرية هو شرف لا أدعيه. أنا لم أتشرف أبدا بالعمل ضمن جهاز المخابرات الجزائرية الذي كان (منذ الثورة التحريرية) ولازال لحد اللحظة هو الصخرة التي تحطمت –وتتحطم عليها إن شاء الله- كل محاولات تفتيت الصف الجزائري وضرب الوحدة الوطنية وتخريب الاقتصاد الوطني.
ملاحظة ثالثة: ترقياتي كانت كالتالي (1988: ملازم أول؛ 1987: نقيب؛ 1992: رائد؛ 1997: مقدم؛ 2001: عقيد)
ملاحظة رابعة: الأوسمة (1989: وسام الجيش الوطني الشعبي، الشارة الأولى؛ 1996: وسام الاستحقاق؛ 2001: وسام الجيش الوطني الشعبي، الشارة الثانية؛ 2002: وسام الشرف)
ملاحظة خامسة: طوال مساري المهني حرصت على صيانة عقلي وجيبي وسروالي فلم أنغمس في أي نوع من أنواع الفساد ولم أستفد سوى من راتبي ولم يحدث أن استفدت من أي شيء خارج هذا الراتب. لعل أجمل ما تحصلت عليه من هذا المسار المهني هي شهادة الدكتوراه التي حضرتها بجامعة غربية في أصعب الظروف التي كانت تمر بها الجزائر وكذلك الانضباط في العمل والمئات من الأصدقاء.
هذا مساري المهني وأتحدى أي كان أن يأتي بأي دليل يثبت غير هذا.
تذكير:
- من سنوات كتب أحد الذين يعارضون من الخارج، على موقعه، قائلا بأن أحد إخوتي هو جنرال برئاسة الجمهورية، مع أنه لا يوجد ولا جنرال واحد في الجيش الجزائري كله يحمل اسمي العائلي؛
- لما نشرت ثلاثة مقالات بجريدة صوت الأحرار حول الحركة الانفصالية بمنطقة القبائل MALK كتب هذا التنظيم على موقعه قائلا باني كنت من المقربين للجنرال العماري واني من المتطرفين الدمويين والحاقدين على القبائل؛
- كتب أحد الأشخاص (يرمز لاسمه: ابن أمو) على جريدة الجزائر نيوز مرة قائلا باني كنت الذراع الأيمن للجنرال العماري وبأني طرت من الجيش بعد ذهابه. جاء هذا الكلام في جريدة مديرها هو حميدة العياشي الذي قضى فترة خدمته الوطنية تحت مسؤوليتي في مجلة الجيش ويعرفني جيدا وقد أصدر توضيحا في اليوم التالي حيث وضحت بأن مساري المهني لم يتقاطع أبدا مع مسار الجنرال العماري واني غادرت المؤسسة العسكرية قبل ذهابه بسنتين كاملتين.
- أخيرا، يوجه أحدهم -لعله انزعج من مواقفي السياسية- سلسلة من التهم المجانية.
أخيرا، على من يريد تشويه سمعتي أن يكف عن ذلك لأنه لن يجد أي شيء. من أراد مواجهتي سياسيا أو فكريا فليفعل في العلن وتلك هي المنافسة الحقيقية.

ليست هناك تعليقات: