الثلاثاء، 17 مارس 2015

الجزائر المستورد الأول للسلاح في إفريقيا والـ11 عالميا


احتلت الجزائر، خلال السنوات الخمس الماضية، المركز الحادي عشر في قائمة أكثر من عشرين بلدا مستوردا للسلاح في العالم، فيما تربّعت على عرض الدول الإفريقية السمتورة للأسلحة، حيث آلت 3 بالمائة من مبيعات السلاح في السوق الدولية للجزائر، واستحوذت على 30 بالمائة من واردات القارة السمراء، وفقا لأحدث تصنيف لمعهد ستوكهولم لأبحاث السلام.
ولا تزال روسيا أول ممون للجزائر بالسلاح، حسب ما يوضحه التقرير، حيث استحوذت رفقة كل من الهند والصين على أكثر من نصف صادرات الأسلحة الروسية، إلى جانب دول أخرى لجأت إليها الجزائر لاقتناء الأسلحة منها لتنويع شركائها، حيث احتلت إيطاليا المرتبة الثانية سنة 2014، لتصل إلى 184 مليون دولار، تليها الصين بـ173 مليون دولار، في الوقت الذِي تقتني من الولايات المتحدة سوَى مليوني دولار، في وقت تراجعت فرنسا بنسبة كبيرة.
وأوضح تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، تناولته يومية “الشروق” في عدد الثلاثاء 17-03-2015، أن واردات الجزائر من الأسلحة خلال الفترة بين 2009 و2014 ارتفعت بنسبة 30 بالمائة، متبوعة بالمغرب بنسبة 26 بالمائة والسودان بـ6 بالمائة.
وكشف التقرير عن أهم طلبيات الجزائر من السلاح، ممثلة في ثلاث فرقاطات من الصين، 926 مركبة لنقل الجنود، 42 مروحية هجومية، غواصتين، مشيرا إلى السباق المحموم نحو التسلح مع المغرب، من خلال عرض حجم مشتريات البلدين.
في غضون ذلك، كانت السعودية ثاني دول العالم استيرادا للأسلحة، بـشرائها 5 في المائة من مبيعات السلاح سنة 2014، لتحلَّ بعد ذلك بعد الهند، حتى أنها كانت أكثر استيرادا للأسلحة من الصين وبريطانيا وتركيا والعراق.
ويفيد التقرير أن الولايات المتحدة أكثر دولة صدرت السلاح إلى الخارج، ما بين 2010 و2014، متبوعة بروسيا والصين وألمانيا، بينما جاءت فرنسا رابعة في الترتيب، فيما احتلت اسبانيا المرتبة السابعة، بينما حلت (إسرائيل) عاشرة في التصنيف.
وأثرت التغيرات الجيوستراتيجية في المنطقة العربية على قائمة الممونين بالسلاح، حيث استفادت الصين وروسيا من نشوب خلافات بين واشنطن وبعض حلفائها التقليديين، كما هو الحال بالنسبة إلى مصر التي أبرمت صفقة، في الآونة الأخيرة، مع فرنسا للتزود بـ24 طائرة من طراز “رافال”.

ليست هناك تعليقات: