بإنتاج سنوي يقدر بـ 16500 سيارة صناعية
الصناعات العسكرية توفر أكثر من 20 ألف منصب شغل للشباب
يعمل الجيش الوطني الشعبي على خلق قاعدة صناعية صلبة، يساهم من خلالها في إنعاش الاقتصاد الوطني خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تحث على ضرورة تأسيس اقتصاد مؤسساتي ففي مجال الصناعة و الزراعة و حتى التكنولوجيات الحديثة، و هذا من يتجلى من خلال اضطلاع جيشنا الوطني بخوض غمار المشاركة في إنعاش الاقتصاد الوطني الجزائري إضافة الى مهامه المنصوص عليها في الدستور.
مشاريع واعدة تعتمد معايير ناجعة ترتكز على الجودة و التكوين و التأهيل النوعي للإطارات و المهنيين، تساهم في تخفيض حجم الواردات و نقل التكنولوجيا و المعرفة من جهة، وتسمح من جهة أخرى، حسب مدير الصناعات العسكرية، من خلق 20 ألف منصب شغل مباشر للشباب في مختلف التخصصات الصناعية الميكانيكية، و ستتمكن هذه المشاريع أيضا من فتح المجال واسعا أمام شركات وطنية عمومية و خاصة في مجال المناولة، مما سيسمح بخلق 25 ألف منصب شغل آخر، هذا و ستوفر هذه المشاريع فرصا استثمارية في الجزائر، مما سيسمح بتعزيز القدرة التنافسية للشركات الوطنية و تطوير و ترقية الاقتصاد الوطني.
و في هذا الإطار كانت سنة 2014 الفارطة سنة صناعية بحق حسب ما أشارت إليه افتتاحية "مجلة "الجيش" لشهر جانفي الجاري، فبالإضافة الى "الشركة الوطنية لصناعة السيارات من علامة "مرسيدس-بنز- التي تم تسليمها يوم 4 جانفي 2015، الى المديرية المركزية للعتاد حيث تسلمت أكثر من 200 سيارة رباعية الدفع، تم تدشين الشركة المشتركة الجزائرية لصناعة الأنظمة الالكتروني بسيدي بلعباس التي تضطلع بإنتاج و صناعة أجهزة الرادار و الاتصال ووسائل و أدوات المراقبة و الكشف، كما يعرف تنفيذ المشاريع الأخرى وتيرة سريعة كالشركة الجزائرية لصناعة المحركات من العلامة الألمانية "مرسيدس بنز-بنز، دوتز و أم تي يو" بواد حميميم بقسنطينة، و مجمع ترقية الصناعات الميكانيكية بعين السمارة بقسنطينة، يساهم في ثلاث شركات مختلفة مكلفة بتصنيع العربات المدرعة المدولبة سداسية الدفع "فوكس 2"التي يتم إنتاج منها 120 عربة سنويا.و تصنيع المحركات الحرارية ذات السمعة العالمية لتجهيز السيارات الصناعية و الآلات الفلاحية و آلات الأشغال العمومية، و كذا إنتاج العربات المدرعة الخفيفة رباعية الدفع "نمر الجزائر" التي سيتم تصنيع 200 عربة منها.
مشاريع واعدة تعتمد معايير ناجعة ترتكز على الجودة و التكوين و التأهيل النوعي للإطارات و المهنيين، تساهم في تخفيض حجم الواردات و نقل التكنولوجيا و المعرفة من جهة، وتسمح من جهة أخرى، حسب مدير الصناعات العسكرية، من خلق 20 ألف منصب شغل مباشر للشباب في مختلف التخصصات الصناعية الميكانيكية، و ستتمكن هذه المشاريع أيضا من فتح المجال واسعا أمام شركات وطنية عمومية و خاصة في مجال المناولة، مما سيسمح بخلق 25 ألف منصب شغل آخر، هذا و ستوفر هذه المشاريع فرصا استثمارية في الجزائر، مما سيسمح بتعزيز القدرة التنافسية للشركات الوطنية و تطوير و ترقية الاقتصاد الوطني.
و في هذا الإطار كانت سنة 2014 الفارطة سنة صناعية بحق حسب ما أشارت إليه افتتاحية "مجلة "الجيش" لشهر جانفي الجاري، فبالإضافة الى "الشركة الوطنية لصناعة السيارات من علامة "مرسيدس-بنز- التي تم تسليمها يوم 4 جانفي 2015، الى المديرية المركزية للعتاد حيث تسلمت أكثر من 200 سيارة رباعية الدفع، تم تدشين الشركة المشتركة الجزائرية لصناعة الأنظمة الالكتروني بسيدي بلعباس التي تضطلع بإنتاج و صناعة أجهزة الرادار و الاتصال ووسائل و أدوات المراقبة و الكشف، كما يعرف تنفيذ المشاريع الأخرى وتيرة سريعة كالشركة الجزائرية لصناعة المحركات من العلامة الألمانية "مرسيدس بنز-بنز، دوتز و أم تي يو" بواد حميميم بقسنطينة، و مجمع ترقية الصناعات الميكانيكية بعين السمارة بقسنطينة، يساهم في ثلاث شركات مختلفة مكلفة بتصنيع العربات المدرعة المدولبة سداسية الدفع "فوكس 2"التي يتم إنتاج منها 120 عربة سنويا.و تصنيع المحركات الحرارية ذات السمعة العالمية لتجهيز السيارات الصناعية و الآلات الفلاحية و آلات الأشغال العمومية، و كذا إنتاج العربات المدرعة الخفيفة رباعية الدفع "نمر الجزائر" التي سيتم تصنيع 200 عربة منها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق