الخميس، 20 أغسطس 2015

“الجيش ينتصر على الإرهاب ويقترب من القضاء عليه نهائيا” .بوتفليقة: أيها الجزائريون رصّوا الصف أمام الإرهاب المدمّر



الجيش يقضي على أزيد من 100 إرهابي في 6 أشهر


على وسائل الإعلام التأكد من صحة المعلومة وتحري الحقيقة من مصدرها الرسمي الموثوق بعيدا عن التضخيم والتهويل
مكافحة الإرهاب مهمة الجميع دون استثناء لأن الكل مستهدف والنجاح في القضاء على الإرهاب هو نجاح الجميع
 أكدت مجلة الجيش أن الجريمة التي ارتكبتها العناصر الإجرامية مؤخرا في عين الدفلى، لم تغط على الهزائم والضربات التي تلقتها هذه المجموعات الإرهابية، حيث كشفت أن قوات الجيش الوطني الشعبي تمكنت خلال الستة الأشهر الفارطة، من القضاء على أكثر من 100 إرهابي، واسترجاع كميات معتبرة من الأسلحة والذخيرة.

دعت مجلة الجيش وسائل الإعلام إلى ضرورة التأكد من صحة المعلومة وتحري الحقيقة من مصدرها الرسمي الموثوق بعيدا عن التضخيم والتهويل.
عادت مجلة الجيش مجددا، إلى مقتل الجنود التسعة يوم عيد الفطر، حيث أكدت أن الجيش الوطني يخوض حربا ضد الإرهاب لا تناظرية من حيث الوسائل والمناهج، مما يفرض التحلي باليقظة والالتزام بالقواعد المنصوص عليها في هذا المجال، وذكرت أن الجريمة التي ارتكبتها العناصر الإجرامية مؤخرا في عين الدفلى، لم تغط على الهزائم والضربات التي تلقتها هذه المجموعات الإرهابية، وكشفت أن قوات الجيش الوطني الشعبي تمكنت خلال الستة أشهر الفارطة، من القضاء على ما يزيد عن 100 إرهابي، واسترجاع كميات معتبرة من الأسلحة والذخيرة، كما أنها لم تنقص من إرادة الجيش الوطني الشعبي، ولم تثن من عزيمته على مواصلة مطاردة الإرهابيين، مستفيدا من تجربة عناصره وخبرتهم الميدانية في هذا المجال، مع اتخاذ كافة الاحتياطات الأمنية اللازمة. وأشادت مجلة الجيش بالهبّة التضامنية للشعب الجزائري الموشحة بالمشاعر الدافقة مع أبنائه من الجيش الوطني الشعبي.
وأشارت المجلة إلى زيارات التفتيش التي قام بها نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق قايد صالح، إلى مختلف النواحي العسكرية، حيث حذّر من خطورة الظاهرة، ودعا القوات المسلحة إلى التحلي بالحيطة والحذر حتى لا تعطى الفرصة للمجرمين لاقتراف فعلتهم الدنيئة والاستفادة من الصدى الإعلامي الواسع، مؤكدا على الاهتمام بالمورد البشري وتثمين خبرته بالاعتماد على مقياس الجدارة ومعيار الاستحقاق، والاستفادة بشكل فعال من تجارب واحترافية ومهارة إطارات الجيش الوطني الشعبي في مختلف مواقع عملهم، قصد اكتساب القوة في مداها الأبعد وتثبيت معالم النجاعة القتالية والعملياتية، مشيرا إلى ”ضرورة أن يعي الجميع أن المسؤولية تكليف وليست تشريفا، وأن المهام الموكلة لابد أن تنفذ بالصرامة والدقة المطلوبة لتحقيق النتائج المرجوة التي لا مناص من بلوغها رغم التحديات والتهديدات التي لا خيار لنا جميعا سوى رفعها ومجابهتها داخليا وخارجيا بمساهمة كافة القوى الحية في البلاد، تدعيما للجبهة الداخلية لتزداد قوة وصلابة”.
وفي سياق آخر، دعت مجلة الجيش وسائل الإعلام إلى ضرورة التأكد من صحة المعلومة وتحري الحقيقة من مصدرها الرسمي الموثوق، بعيدا عن التضخيم والتهويل، كما وقع مؤخرا مع حادثة الشعبة في باتنة، والتي قالت المجلة إنها كانت عبارة عن مناوشات تمت السيطرة عليها بشكل سريع، مشيرة إلى أن بعض وسائل الإعلام التي تركض وراء السبق الصحفي الآني، لا سيما الإلكتروني، قبل التأكد، تحدثت عن إنزال إرهابي ضخم واحتلال المواقع في محيط الثكنة، وكذلك بالنسبة لحادثة البويرة، حيث أكدت المجلة أنها كانت فعلا معزولا، لا علاقة له بالإرهاب مطلقا، وتناولته بعض الوسائل بشكل مغاير تماما للواقع.
وفي الأخير، أكدت المجلة أن مكافحة الإرهاب مهمة الجميع دون استثناء، مشيرة إلى أن الكل مستهدف وأن النجاح في القضاء على الإرهاب هو نجاح الجميع.

ليست هناك تعليقات: