السبت، 15 أغسطس 2015

حصل على راجمات صواريخ صينية الصنع المغرب يستعرض عضلاته على الجزائر وإسبانيا!

يسعى المخزن في الآونة الأخيرة جاهدا لاصطناع المشاكل مع الجزائر

زعمت تقارير مغربية إمكانية المغرب قصف مناطق استراتيجية عسكرية في عمق التراب الجزائري، بعد حصول القوات المسلحة الملكية على مجموعة من راجمات الصواريخ صينية الصنع، من نوع AR2/PHL03، ومن عيار 300 ملم، وهي المعطيات التي أشارت لها منشورات الأمم المتحدة السنوية حول تجارة الأسلحة في العالم.
وفي تفسير غريب واستفزازي لمنتدى القوات المسلحةالملكية للسلاح الجديد، أشار خبير في المجال العسكريإلى أن السلاح الصيني بإمكانه أن يستهدف مناطقشاسعة في جنوب اسبانيا، ومناطق ذات أهميةإستراتيجية عسكرية في عمق التراب الجزائري بمدىيتجاوز 140 كلم.
ووفقا لذات المصدر، فإن راجمات الصواريخ هذه،والمعروفة أيضا بـType 03 ، تنافس إحدى أحدثمنظومات الدفاع الجوي الروسيراجمة الصواريخ الروسية BM-30 Smerch"، والتي تم تطويرها من قبلالشركة الصينية نورينكو NORINCO، وأبرز المصدر ذاته أن هذا السلاح يعد أقوى نظام من هذا النوعحصل عليه المغرب ما بين 2009 و 2010 .
ويقول ذات المصدر "فيما لا توجد معلومات مؤكدة حول عدد راجمات الصواريخ صينية الصنع، التي اقتناهاالمغرب، أو قيمة الصفقة، فإن المؤكد أن المملكة حرصت على استقطاب صواريخ بنظام توجيه GPS بمدى يتجاوز 140 كلم، وخطأ الإصابة لا يتعدى مترا واحدا، وهو ما يجعل المدفعية الملكية بهذا السلاحقوة فتاكة".
يأتي هذا في وقت يحرص فيه المغرب على الرفع الدوري للميزانية المخصصة للجيش، وزيادة سرعة سباقالتسلح مع الجزائر، بالرغم من اختلاف التهديدات الأمنية للبلدين، حيث ترصد المملكة سنويا أكثر من 10ملايير درهم مغربي لاقتناء المعدات والعتاد العسكري وتسديد النفقات الموازية المخصصة للاستعلاماتالعسكرية، مع تخصيص 10 ملايير درهم لبناء قواعد عسكرية، وإصلاح الثكنات والمدارس العسكرية، فيوقت يعاني فيه الشعب المغربي، الفقر والبطالة وغلاء الأسعار، ونقص الخدمات.
ويسعى المخزن في الآونة الأخيرة جاهدا لاصطناع المشاكل مع الجزائر وإثارة قضايا هامشية ومزيفة، وتصعيد الهجوم على جارته الشرقية من أجل التغطية على الجرائم الإنسانية التي يرتكبها في حق الشعب الصحراوي.

ليست هناك تعليقات: