الأربعاء، 22 يوليو 2015

بقيادة رئيس أركان الناحية العسكرية الأولى العميد نورالدين حداد الجيش يدمر كازمات الإرهابيين ويحاصر منفذي جريمة عين الدفلى



تمكنت قوات الجيش الشعبي الوطني بقيادة رئيس أركان الناحية العسكرية الأولى العميد نورالدين حداد، أمس من تدمير العديد من المخابئ وكازيمات الإرهابيين بمنطقة جندل أعالي جبل اللوح القريبة من النقطة الحدودية "عين الدم" المطلة على المدية، فيما تواصل وحدات الجيش في محاصرة الإرهابيين الذين لا يتجاوز عددهم 20 عنصرا.
وكشفت مصادر أن وحدات الجيش الشعبيالوطني التي سخرت كل الوسائل الماديةوالبشرية،طوقت المناطق المرابطة للسلسلة الجبليةالممتدة من "واد ديماإلى جبل اللوح وكذا جهة سوقالعطاف التابعة لبلدية طارق بن  زياد، ومنطقتي أولادعنتر بالناحية الجنوبية لولاية المدية إلى غاية أولاد أحمدببلدية بربوش، حيث وردت معلومات عن مخابئلأسلحة وكميات من الذخائر يجهل مصدرها والجهاتالتي زودت المجموعة الإرهابية، التي تبقى محاصرة من قبل قوات مختصة في مكافحة الإرهاب عن مركزيتدريب بوغار وبسكرة، فيما تبحث القوات المختصة في الهندسة العسكرية عن هذه المخابئ بعد ورودمعلومات استخباراتية في هذا الشأن.

وفي سياق متصل كشفت مصادرنا عن سيطرة جوية على مجمل الأجواء في الشريط الحدودي بين ولاياتالشلف، عين الدفلى والمدية وتسميسلت وتمشيط جزء هام من الشريط الغابي بين زكار مليانة في الحدود معولاية تيبازة، في حين تضيف مصادرنا أنه لم يتم إلى حد الآن القضاء على أي إرهابي، الذين ينشطون فيالمنطقة والذين ينتمون إلى كتيبة أنصار الفتح   والذين لا يتجاوز عددهم حسب المصادر ذاتها 20 إرهابيا،إلا أن محاصرة هؤلاء قد تمت بطريقة جد محكمة، حيث أن العملية لاتزال متواصلة لحد كتابة هذه السطور،بعدما وصلت تعزيزات من الآليات والجرافات لفتح المسالك نحو منافذ أخرى من ناحية جبل اللوح الرابطبين وادي الجمعة بعين الدفلى والمدية.
كما علمنا بوضع تعزيزات أمنية مماثلة في حالة تأهب بالمناطق التي شهدت سقوط 4 إرهابيين خلال الأيامالأولى من رمضان بمنطقة تاشتة بالناحية الشمالية لولاية عين الدفلى، بالمحاذاة مع مناطق من السلسلةالغابية لولاية تيبازة

ليست هناك تعليقات: