الثلاثاء، 21 يوليو 2015

حذّر من التهاون بأمن واستقرار البلاد "الجيش": لا تسامح مع المتربصين بالجزائر

قايد صالح


حذرت المؤسسة العسكرية، من التفريط والتهاون بأمن واستقرار البلاد، باعتبارهما الحل والمخرج والمنبع الوحيد الذي يوصل البلاد إلى الخير، ورد على المتربصين بالجزائر ببناء جبهة داخلية قوية ومتماسكة بالتركيز على تقوية وتثمين عرى الانتماء للوطن والروح الوطنية وترسيخ معانيه السامية في أذهان وقلوب الجزائريين في كل بقعة من بقع هذا الوطن.
"أن الساحة الإقليمية والدولية تشهدتطورات أمنية خطيرة، وبروز متغيرات جيواستراتيجيةبدأت معالمها ترتسم في مناطق شتى من العالم، وتوسعرقعة الأعمال الإرهابية والجريمة المنظمة وتطور أساليبهاوطرقها ووسائلها، مما يفرض على الجزائر تحديات كبرى فيمختلف المجالات للتصدي للتهديدات المحتملة، حيثتتمحور استراتيجية ذلك حول ثنائية جوهرية، يتمثلعاملها الأول في بناء جبهة داخلية قوية ومتماسكة بالتركيز على تقوية وتثمين عرى الانتماء للوطن والروحالوطنية، وترسيخ معاينة السامية في أذهان وقلوب المواطنين بصفة عامة و العسكريين بصفة خاصة، في حينيتمحور عاملها الثاني حول قوات مسلحة عصرية محترفة ومتطورة تقوم بمهامها الدستورية بكل كفاءة واقتدار.
ودعا الجيش الشعب الجزائري إلى الالتفاف وقال "إن التفاف الشعب حول الجيش الوطني الشعبي النواةالصلبة لمنظومة الدفاع الوطني التي تنتظم حولها كافة القوى الحية للأمة، يبقى عاملا حاسما، يحدوه فيذلك التشبع بقيم الانتماء للوطن والتحلي بروح المواطنة في أداء الواجبات الوطنية، ويدفعه نحو ذلك روحالوفاء لعهد الشهداء وإجلال واجب التضحية في سبيل نصرة وعزة الوطن.
ومن أجل بلوغ هذا الهدف الأسمى تضيف افتتاحية مجلة الجيش " يعمل الجيش الوطني جاهدا من أجلتحقيق الأهداف المرسومة، بتكامل الجهود بين ما يقدم في مجال التكوين والتعليم والتأهيل، والجانب العمليالميداني لتنفيذ برامج التحضير القتالي، مما سمح لقواتنا المسلحة بتحقيق قفزة نوعية بالتحكم في مختلفالعلوم العسكرية وشتى المعارف العلمية والتكنولوجية، مما منحها قدرة عالية على التكيف مع متطلباتومستلزمات المهام العملياتية والقتالية، ومكنها بالتالي من التحكم في عامل التحضير القتالي بمعناه الشاملوالمتكامل الذي يعتبر المحور الأساسي في تحقيق التطور والجاهزية وجودة الأداء العملياتي المتوافق بشكلدقيق مع طبيعة المهام.
المؤسسة العسكرية من خلال افتتاحيتها دعت إلى عدم التفريط في أمن واستقرار البلاد، وقالت "في ظلالظروف غير المستقرة أمنيا على حدودنا لاسيما الجنوبية والشرقية منها، يواصل الجيش الشعبي بكل عزيمةوإصرار مهامه بغرض حماية الحدود ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة حتى القضاء النهائي على هذه الآفة التيدمرت دولا وأبادت شعوبا، ويبقى الرهان في تحقيق ذلك محكوم بقوة الوحدة الوطنية وتماسك الجبهةالداخلية للمحافظة على المصلحة العليا للوطن وأمنه واستقراره

ليست هناك تعليقات: