الاثنين، 6 أبريل 2015

الجيش يدمر 720 ألف لغم منذ 2004

الجيش الجزائري

تم نزع وتدمير 720726 لغم مضاد للأفراد والجماعات منذ 2004 الى غاية الآن حسبما أفاد به يوم السبت ممثل لقيادة القوات البرية للجيش الوطني الشعبي بمناسبة نشاط نظمته بمدينة بسكرة جمعية مشعل الشهيد.
وأضاف العقيد حسين هامل في عرض له حول "دور الجيش الوطني الشعبي في تطهير الأرض من ألغام الاستعمار الفرنسي" أنه تم فيما يخص تقدم أعمال التطهير بالناحية الغربية نزع وتدمير 513612 لغما و207114 لغما بالنسبة للناحية الشرقية.
وتضم الناحية الشرقية 4 ولايات معنية هي تبسة وقالمة والطارف وسوق أهراس بها مجموع 47 بلدية ملوثة بالألغام على مسافة 1473 كلم في حين أن الناحية الغربية تضم 3 ولايات هي بشار وتلمسان والنعامة بمجموع 25 بلدية ملوثة بالألغام على امتداد 1361 كلم وفقا لنفس المصدر.
وتم على مستوى إجمالي البلديات المتضررة البالغ عددها 72 بالمنطقتين الشرقية والغربية تطهير 46 بلدية بينما 4 بلديات في طور التطهير و22 بلدية ما تزال ملوثة مثلما أشار إليه ذات المصدر مبرزا أن بلديات ولاية بشار انتهت بها العملية بنسبة 100 بالمائة.
وذكر المحاضر أنه إبان فترة الكفاح المسلح لاسترجاع السيادة الوطنية عمد الاستعمار الفرنسي الى جعل حواجز شرقا وغربا متمثلة في خط شال وخط موريس بنحو 2834 كلم طولي ذات شبكة مكهربة وملغمة.
ولفت الانتباه بالقول بأن "الجيش الوطني الشعبي يستخدم وسائل متطورة في نزع الألغام لكن لا توجد +يد سحرية+" بل هو مثلما أضاف "عمل مضني ومعقد والمسح يتم سنتيمتر بسنتيمتر".
وخلص المتدخل في عرضه الى أنه انطلاقا من حوصلة أعمال التطهير يتجلي دور الجيش الوطني الشعبي في تخليص وتأمين السكان وتمكينهم من الرجوع الى ديارهم وممتلكاتهم وترقية الاقتصاد المحلي بجعل الأراضي الملوثة منتجة.

ليست هناك تعليقات: