الثلاثاء، 26 أغسطس 2014

جددت كل من الجزائر وفرنسا تمسكهما بحل أزمة مالي في إطار الوحدة الترابية لهذا البلد، واتفقتا على مواصلة تعميق التشاور فيما بينهما من أجل إيجاد حل نهائي.
وفي لقاء جمع الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل ومستشارة الرئاسة الفرنسية من أجل إفريقيا هيلين لوغال، تبادلا وجهات النظر حول مسار الحوار المالي الشامل.
وأفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية أن المسؤولين تبادلا وجهات النظر حول الحوار المالي الشامل القائم والمساهمة التي يمكن للبلدين تقديمها لمساعدة الأطراف المالية على التوصل لاتفاق شامل يمهد الطريق لحل نهائي ومستدام للأزمة متعددة الأبعاد التي يشهدها مالي.
وأضاف البيان أن الوزير مساهل والسيدة لوغال أكدا مجددا تمسكهما بحل في إطار الوحدة الترابية لهذا البلد واتفقا على مواصلة تعميق التشاور فيما بينهما، كما استعرض الطرفان الوضع السائد في ليبيا وانعكاساته على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتم التوضيح أن زيارة العمل التي تقوم بها لوغال إلى الجزائر، والتي أجرت خلالها جلسة عمل مع مساهل كرست لمناقشة الوضع في إفريقيا لا سيما في الساحل وليبيا وإفريقيا الوسطى تندرج في إطار المشاورات المنتظمة بين الجزائر وفرنسا.

الجزائر وباريس تجددان تمسكهما بحل أزمة مالي



ليست هناك تعليقات: