الثلاثاء، 15 سبتمبر 2015

الجيش يدعم وحداته الحربية بجهاز الاستطلاع الجوي

طائرة استطلاع الجوي للجيش الجزائري


على خلفية تسجيل 05 قواعد عسكرية بليبيا مدعّمة بطائرات تجسس 

الجيش يدعم وحداته الحربية بجهاز الاستطلاع الجوي


قررت مصالح الجيش الوطني الشعبي تدعيم الوحدات الحربية بجهاز جديد، أطلق عليه اسم جهاز الاستطلاع الجوي السري، لدعم المنظومة العسكرية المسندة إليها مهمة التصدي لأي محاولة اختراق، قد تستهدف أمن وسلامة الإقليمين البري والجوي للتراب الوطني .

أفاد مصدر أمني عليم  أنّ القائمين على تسيير شؤون اللجان الأمنية المكلفة بمتابعة الوضع الأمني بالشريط الحدودي مع دولة ليبيا، التي تعيش موجات نزاع مسلح، كانوا قد قرروا مع نهاية الأسبوع الفارط، دعم الترسانة الحربية المرابطة عبر 145 نقطة عسكرية مغلقة ممنوع التحرك بداخلها، باستحداث جهاز الاستطلاع الجوي للتصدي للمحاولات المشبوهة لطائرات تابعة لقواعد عسكرية أجنبية، يعتقد أنها تنوي التجسس على نشاط وحدات الجيش الوطني الشعبي، المشكلة للدرع الواقي للبلاد من أي محاولات تسلل واختراق مشبوه، قد يسجل خارج المعابر الحدودية المصرح بها، وفق ما أوردت مصادرنا المطلعة على حيثيات التحقيق الأولي، الذي أجرته خلال الأسبوع الفارط، مصالح الأمن المتخصصة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بالقطاع العملياتي العسكري بدائرة الدبداب بولاية إيليزي، مع 14 مهربا من بينهم  06 جزائريين و03  تشاديين بالإضافة إلى 05 رعايا من جمهورية النيجر، تم توقيفهم في 07 عمليات أمنية منفصلة، وضبط بحوزتهم 2.5 مليار سنتيم و19 ألف لتر من الوقود، كانت في طريقها للجماعات الإرهابية المتحصنة بالشريط  الحدودي مع دول الجوار.

قاعدة عسكرية جزائرية

وخلال التحقيق مع الموقوفين المذكورين، تم التوصل إلى وجود 05 قواعد عسكرية أجنبية بمدن غات، أوباري، البركات، الدرج، بدولة ليبيا، تابعة للقوات الخاصة لدول غرب إفريقيا المعروف بالإيكواس، بالإضافة لقاعدتين تابعة لسلاح الجو الفرنسي والأمريكي بحوزتها 12 طائرة تجسس حسب المعلومة المتاحة.من جهتها، أكدت المصادر ذاتها أنّ مصالح الاستطلاع التقني، وبالتنسيق مع القيادة الجهوية للأمن العسكري، باشروا عملية استكمال مخطط «مثلث الموت» لحصر التحركات القادمة بطريقة ميتة إلى التراب الوطني في جهة واحدة من بوابة تين الكوم، بدائرة جانت بولاية إيليزي، التي رخص رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وزير الدفاع الوطني والقائد العام الأعلى للقوات المسلحة، بأن تكون البوابة الوحيدة المفتوحة من أجل إغاثة اللاجئين والسماح للمرضى بالدخول للتراب الوطني، فيما تم تحويل معبري بكاس ببلدية الدبداب، وطارات بإيليزي، إلى نقاط عسكرية يسمح بإطلاق النار على أي تحرك مشبوه يسجل خارج الطريق الرسمية.

ليست هناك تعليقات: