الثلاثاء، 26 مايو 2015

الجيش يفرض حصارا على الزاوية بتلمسان



فرضت قوات الجيش الشعبي خلال الساعات الأخيرة، حصارا مشدّدا على الغابات المحادية للجهة الشرقية من منطقة الزوية الحدودية مع المغرب غرب ولاية تلمسان، عقب عثور مصالح الأمن المختصة على مناشير تطالب بمبايعة تنظيم الدولة "داعش" لا يستبعد أن يكون وراءها تنظيم "داعش" على هذا التنظيم الذي يقتل ويذبح الأبرياء باسم الإسلام، الذخائر الثقيلة والخفيفة التي كانت موجّهة للقيام باعتداءات استعراضية عشية رمضان.
وكشفت مصادر إعلامية نقلا عن مصادر قالت عنها إنها لا ترقى للشك، أنّ قوات الأمن العسكري المرابطة بالحدود الغربية استرجعت المناشير وفتحت تحريات واسعة لمعرفة مصدرها، خاصة وأنّ الموقع الذي عُثر فيه على تلك المخطوطات قريب جدا من الغابات المحيطة بجبل عصفور بالجهة الشرقية للزوية، والتي تعدّ بمثابة نقطة سوداء كان بقايا التنظيم يستغلونها سابقا في النزول إلى القرى ووالمداشر المأهولة بالسكان، لطلب الدعم بالمئونة الغذائية والأموال.
ودفعت هذه الحادثة قوات الجيش إلى تعزيز تواجدها عبر جميع المنافذ التي يتوفّر عليها جبل عصفور، في وقت بادلت قوات الجيش تلك المناشير بأخرى تدعو المجرمين الماكثين بالجبل إلى التوبة والعودة إلى أحضان عائلاتهم ،وإلا ستكون نهايتهم الموت المحتوم.
هذا وكانت قوات الأمن المختصة ببني وسعيد منذ أسابيع، قد تلقّت معلومات من مواطنين تفيد برصد تحرّكات إرهابية جديدة لنحو 7 عناصر يرجح أنهم فرّوا من منطقة الوسط بعد تشديد الخناق عليهم، ولا يستبعد أن يكونوا وراء رمي المناشير المشيدة بتنظيم "داعش".

ليست هناك تعليقات: